تشييع جثمانى شخصين لقيا مصرعهما إثر انقلاب توكوتك أعلى محور عدلي منصور ببنى سويف
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شيع أهالي مركز ناصر شمال محافظة بنى سويف، جثمانى شخصين لقيا مصرعهما إثر انقلاب توكوتك أعلى محور عدلى منصور ببنى سويف، عقب الانتهاء من إجراءات تصاريح الدفن من داخل المستشفى.
وأدى أهالى مركز ناصر صلاتى الجنازة على جثمانى « علاء حسن » والمقيم بقرية الزيتون، و «أحمد حبشي» والمقيم بمركز بوش، وسط حالة من الحزن والأسى والصدمة بين الأهالى والمواطنين بالقريتين.
وكانت قد تلقت غرفة عمليات شرطة محافظة بنى سويف إخطارا يفيد بوقوع حادث انقلاب توكوتك أعلى محور عدلى منصور ببنى سويف، أسفر عن مصرع شخصين، وتم التوجية بسرعة إنتقال سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث ونقل الجثتين إلى أقرب مستشفى لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وتبين مصرع « علاء حسن » مقيم بقرية الزيتون، و «أحمد حبشي» مقيم بمركز بوش، إثر انقلاب انقلاب توكوتك أعلى محور عدلي منصور، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث ونقل الجثتين إلى مستشفى بنى سويف التخصصى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الزيتون بوش ناصر المزيد
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن الهجوم الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ الجمعة الماضية، هو حصيلة إضعاف حلفاء طهران في المنطقة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة، في تقرير مطول، إلى أن إسرائيل شنت هجوما على قطاع غزة أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وإضعاف قدرات حركة حماس.
وأضافت أنه مع تراجع قوة حماس وجهت إسرائيل تركيزها نحو حزب الله في لبنان، والذي يشكل مع حماس وجماعة الحوثي في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق ما يعرف بـ"محور المقاومة".
وأضافت أن إسرائيل نجحت في تصفية القيادة العليا لحزب الله، ودمرت ترسانته الصاروخية، ودخلت إلى معقله في جنوب لبنان.
وبينت أن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من منظومة إيران الدفاعية الجوية خلال غاراتها في شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي مهد الطريق للهجوم الأوسع الذي وقع بداية من الجمعة الماضية.
كما شكل سقوط نظام الأسد في سوريا ضربة أخرى للمحور الإيراني لتنتهي بذلك عقود من العلاقات الوثيقة بين طهران ودمشق.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين في اليمن هم الجبهة الوحيدة من "محور المقاومة" التي ما زالت منخرطة في أعمال عدائية ضد إسرائيل، لكن لم يلحقوا بتل أبيب أي ضرر استراتيجي يُذكر.
في المقابل، استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضعف إيران وبدأ التحضير للهجوم الكبير، مستغلا ما اعتبره فرصة سانحة، حسب "الغارديان".
وأضافت: "بعد تقليم أظافر إيران في المنطقة، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" والتي تسببت موجتها الأولى في قتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين فضلا عن عدد من العلماء النوويين".