باحث في الآثار المصرية يوضح أبرز آثار المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد الدكتور شريف شعبان، الباحث المتخصص في الآثار المصرية، أن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر المتاحف في العالم، إذ يضم مجموعة واسعة من أبرز القطع الأثرية التي توثق مختلف مراحل الحضارة المصرية، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والحديثة، وصولًا إلى العصر المتأخر والعصر البطلمي.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن أبرز ما يميز المتحف هو تخصيص أكبر قاعاته لعرض كنوز الملك "توت عنخ آمون"، والتي تُعد من أهم مقتنيات الحضارة المصرية القديمة رغم صغر سن الملك، حيث تضم القاعة أكثر من 3600 قطعة أثرية، من بينها الحُلي والقناع الذهبي الشهير.
وأشار إلى أن تخصيص قاعة كاملة لكنوز "توت عنخ آمون" يُعد خطوة مميزة لتسليط الضوء على هذه المقتنيات الفريدة.
وأكد أن المتحف المصري الكبير مخصص بالكامل لعرض الحضارة المصرية القديمة، مما يمنح الزوار من جميع أنحاء العالم فرصة التعرف على تاريخ مصر العريق من خلال تقنيات حديثة توفر معلومات شاملة عن المعروضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير المتاحف الآثار المصرية المزيد المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبي
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل خطوة استراتيجية مهمة في دعم قطاع السياحة المصري، أحد أبرز مصادر النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أن المشروع يعزز من قدرة مصر التنافسية على الساحة السياحية الدولية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، حيث لفت شعيب إلى أن المتحف لا يعد مجرد مشروع ثقافي، بل رافعة اقتصادية تسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات السياحية.
الترويج السياحي.. رهان مصر أمام المنافسين الإقليميينأوضح شعيب أن الترويج الفعّال للسياحة المصرية عنصر أساسي في تعزيز مكانة مصر مقارنة بدول مثل تركيا، التي تستخدم أدوات القوة الناعمة، كالمسلسلات الدرامية، للترويج لمواقعها السياحية، مشددًا على ضرورة استثمار الإرث الحضاري المصري في حملات إعلامية ذكية وعالمية.
إرث ثقافي عالمي وقوة جذب سياحي فريدةوأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مصر تمتلك كنوزًا ثقافية وتاريخية فريدة تضعها في موقع متقدم على خارطة السياحة العالمية، مؤكدًا أن المشاريع الكبرى مثل المتحف الكبير تعزز من فرص مصر لتصبح وجهة رائدة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
تنويع الأسواق السياحية لمواجهة التغيرات الدوليةوشدد شعيب على أهمية تنويع الأسواق السياحية في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية، موضحًا أن السياحة القادمة من روسيا وأوكرانيا كانت تمثل نحو 35% من حجم الوفود، ومع تراجع هذه النسبة، تعمل الدولة على فتح أسواق جديدة لتعزيز استدامة القطاع وتحقيق نمو سياحي مستقر.