الثالث عالميا.. متحف بالسنغال للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يحوي المتحف أكثر من 35 شاشة تفاعلية تعرض أكثر من 330 كتابا وموسوعة
مسؤول المشروع العلمي بالمتحف محمد سعيد با، في حديث للأناضول:
المتحف أنجز خلال 3 سنوات ونال إعجاب الزوار وخاصة رئيس السنغال - نهدف من خلال المتحف إلى الوصول إلى كافة فئات المجتمع في السنغال وغيرها - من المهم معرفة المسلم بتفاصيل حياة النبي محمد، بما في ذلك شعره وأظافره ونظامه الغذائي في 27 فبراير/ شباط الماضي افتتحت السنغال المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، لتسليط الضوء على التاريخ الإسلامي وسيرة النبي محمد.وجاء الافتتاح بحضور الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، في المنطقة المشتركة التي يقع فيها المسرح الكبير ومتحف الحضارات الإفريقية في العاصمة داكار.
ويعد المتحف في السنغال امتدادا للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، والذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي.
تمويل سعودي وباستخدام أكثر من 35 شاشة تفاعلية عملاقة في المتحف، نُصبت بتمويل من السعودية، يمكن للزائر الوصول إلى كنز من المعلومات عن عهد النبي محمد (ص) باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والولوفية (لغة أغلبية سكان السنغال) والأردية والإندونيسية.
ويتيح المتحف للزائر فرصة الحصول على كمية كبيرة من المعلومات عن نشأة الإسلام، وحياة النبي محمد، وزوجاته وأولاده وصحابته. وتتضمن الشاشات التفاعلية أكثر من 330 كتابا وموسوعة تلقى قبولا في العالم الإسلامي، معظمها من جامعة الأزهر في مصر.
الثالث عالميا
ويعد المتحف في السنغال الثالث من نوعه في العالم، بعد المتحفين في السعودية والمغرب، والأول في جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية.
وبينما يعرض المتحف قصصا من حياة الأنبياء الآخرين، يمكن للزوار أيضا المشاركة في اختبارات مختلفة حول التاريخ الإسلامي، جرى إعدادها على شاشات تفاعلية.
ومما يلفت انتباه الزوار، النماذج المجسمة لمدينتي مكة والمدينة في عهد النبي محمد، وإمكانية التقاط الصور أمام حجرة النبي ثلاثية الأبعاد.
التعريف بالنبي محمد عالميا وفي حديث للأناضول، قال منسق المشروع العلمي بالمتحف محمد سعيد با، إن الرئيس السنغالي السابق ماكي سال، أُعجب كثيرا بالمتحف الذي يحمل الاسم نفسه في المدينة المنورة، واتخذ مبادرات لافتتاح متحف مماثل في السنغال.
وذكر منسق المشروع أن المتحف تم إنجازه خلال 3 سنوات، ونال إعجاب جميع الزوار، لا سيما رئيس السنغال الحالي.
وأشار سعيد با إلى تأثر الرئيس فاي تأثرا كبيرا خلال جولته في المتحف، ولا سيما أمام مجسم حجرة السيدة عائشة.
وأوضح أن "العالم الإسلامي لا يعرف النبي محمد جيدا"، وأنهم يهدفون من خلال المتحف إلى "الوصول إلى كافة فئات المجتمع" في السنغال وغيرها.
وأضاف: "ربما لا يعرف إلا 5 بالمئة من الأمة الإسلامية سيرة النبي معرفة كاملة".
ولفت المسؤول بالمتحف إلى "وجود عدد لا حصر له من الكتب عن السيرة النبوية بلغات شتى، لكنها غالبا ما تتناول السيرة النبوية من منظور هجرته أو غزواته أو عبادته".
وأكد ضرورة معرفة المسلم جميع تفاصيل حياة النبي محمد، بما في ذلك تفاصيل شعره إلى أظافره، ونظامه الغذائي وحتى علاقته بالحيوانات.
جدير بالذكر أنه يمكن زيارة المتحف طوال أيام الأسبوع، ما عدا الاثنين، من الساعة 09.00 إلى 17.00 بالتوقيت المحلي للسنغال
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی السنغال النبی محمد أکثر من
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا من دولة فسلطين
أعربت رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها، يوم الاثنين، عن ترحيبها بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف، معتبرة أنها خطوات مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعي والمسؤول مع الحق للشَعب الفلسطيني.
وأشاد الأمين العام ورئيس هيئة علماء المسلمين محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيان للرابطة، بهذا الموقف من حكومتي البلدين، مؤكدا أنه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعي والمسؤول مع الحق التاريخي والقانوني للشَعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
وقال: "إن على دول العالم كافة تحمل مسؤولياتها تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ؛ انتصارا للشرعية الدولية، ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع".
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
من جانبه قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز في وقت سابق من الاثنين، إن حكومة بلاده "تدرس بعناية"، مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، وإن القرار سيتخذ في سبتمبر، مضيفاً أن "الكارثة الإنسانية في غزة تحتل مكانها المستحق في صدارة جدول الأعمال العالمي".
ويوم 30 يوليو الماضي، دعت فرنسا و14 دولة غربية أخرى، دول العالم إلى إعلان نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الزخم الدولي نحو "حل الدولتين".
وجاءت هذه التطورات بعد مؤتمر "حل الدولتين" الذي عقد في نيويورك، يومي 28 و29 يوليوالماضي، برئاسة السعودية وفرنسا، وخلص إلى "إعلان نيويورك" الداعي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، وشدّد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس" في غزة، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية.
كما أكّد "رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، من ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين".