ملف التعافي من آثار الحرب إستكمل دفع التعويضات للمتضررين في صور
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
واصلت الفرق العاملة في "ملف التعافي من آثار الحرب" أعمالها في مختلف المناطق اللبنانية لمسح الأضرار الناتجة عن العدوان الصهيوني، وذلك في مخيمات اللجوء الفلسطيني في الجنوب. في الأيام الأخيرة، شهد مخيم البص مرحلة دفع التعويضات المستحقة لأصحاب المباني المتضررة نتيجة الاعتداءات، حيث تعمل اللجان أيضًا على صرف مستحقات الإيواء والأثاث للمتضررين داخل المخيمات وخارجها.
وفي هذا السياق، تحدث مسؤول ملف العلاقات الفلسطينية في حزب الله بمنطقة جبل عامل الأولى، خليل حسين، خلال متابعته الأعمال في مخيم البص، مشيرًا إلى أن "التعويضات للشعب الفلسطيني في مخيمات الجنوب قد تم استكمالها". وأضاف أنه "في هذه المرحلة سيتم دفع حوالي 287 ملفًا، وقد تم إنجاز العديد من الملفات في منطقة الجنوب، بما في ذلك المخيمات والتجمعات الفلسطينية".
وأكد حسين أن "حزب الله مستمر في دفع التعويضات لشعبنا الفلسطيني، وأن هذا الشعب العزيز قد تحمل الكثير خلال الحرب وقدّم العديد من التضحيات من الشهداء والجرحى، وبالتالي فإن أقل الواجب هو أن نكون إلى جانبه، وسنستمر في مسيرتنا معه حتى التحرير".
من جانبه، أعرب مسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة صور، عبد كنعان، عن شكره لقيادة حزب الله في المنطقة الأولى على "الجهود الكبيرة التي تبذلها من خلال تقديم المساعدات المالية لمن تضرروا جراء الحرب الأخيرة".
كما ثمن عضو قيادة حركة "الجهاد الإسلامي" في منطقة صور، أبو هادي عبد العال، "الدور البارز لمؤسسة جهاد البناء في دعم الأهالي في المخيمات الفلسطينية"، مشيدًا بحضورهم في مخيم البص لتقديم المساعدات المالية للمنازل التي تعرضت للتدمير أثناء العدوان. وأشاد أيضًا بتفاني حزب الله في تقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني وقضيته.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
العالم بين التعافي والترقب| دكتور صدر: متحور نيمبوس ليس شديد الخطورة
في ظل انشغال العالم بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات من الجائحة، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً يعيد إلى الأذهان شبح فيروس كورونا. التحذير هذه المرة جاء بعد رصد متحور جديد أُطلق عليه اسم "نيمبوس"، ما يزال قيد المراقبة، لكنّه أثار القلق مجدداً في الأوساط الطبية والصحية.
متحور جديد يطل برأسه.. "نيمبوس" تحت الرقابةأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتابع عن كثب المتحور الجديد "نيمبوس"، والذي رُصدت له عدة حالات إصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة. المنظمة لم تؤكد حتى اللحظة مدى خطورته، لكنها دعت إلى اليقظة، مشددة على أهمية الإجراءات الوقائية لتفادي أي موجة انتشار واسعة قد تربك المنظومات الصحية مجدداً.
الصيف والتنقل.. عوامل مقلقةمن جهته، أشار الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، إلى أن فصل الصيف يحمل معه احتمالات أعلى لانتشار العدوى، نتيجة الإقبال الكبير على السفر والتنقل بين المدن والدول، ما يسهّل حركة الفيروس وتبادل السلالات.
ورغم ذلك، طمأن حنتيرة المواطنين بأن المتحور الجديد لم يُثبت بعد أنه أكثر شراسة أو خطورة من المتحورات السابقة. “لا توجد حتى الآن دراسات علمية مؤكدة تشير إلى أن متحور نيمبوس يمثل تهديداً أكبر”.
في ظل الغموض الذي يلف المتحور الجديد، عادت النصائح الوقائية لتتصدر المشهد. الدكتور حنتيرة شدد على ضرورة الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل دوري، بالإضافة إلى تجنب التجمعات قدر الإمكان، خاصة من قبل الفئات الهشة مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
كما دعا هؤلاء إلى أخذ جرعات معززة من اللقاح، مشيراً إلى أن تلقي أربع أو حتى خمس جرعات لا يحمل مخاطر كبيرة، بل يوفر حماية إضافية.
رغم مرور العالم بتجربة مريرة مع جائحة كورونا، إلا أن الدروس المستفادة منها لا تزال سارية المفعول. المتحور "نيمبوس" قد لا يكون مقلقاً حتى اللحظة، لكن التعاطي معه بجدية، والتقيد بالتدابير الوقائية، قد يكون مفتاح الوقاية من موجة جديدة. تبقى اليقظة المجتمعية والجهوزية الصحية عوامل حاسمة في منع تكرار فصول الجائحة التي غيرت وجه العالم.