إعصار نادر يهدد ملايين البشر.. ماذا سيحدث خلال الساعات المقبلة؟
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
لايزال العالم يعاني من التقلبات المناخية الصعبة حيث أنه من المقرر أن تشهد دول بعينها إعصار مدارى نادر يسمي ألفريد، حيث وجهت تلك الدول لمواطنيها تحذيرات عدة مع ضرورة عدم الاقتراب من المناطق الأكثر تأثرا بالاعصار.. فما هو الإعصار الفريد والدول التى تتأثر به؟.
إعصار مداري نادر يهدد الملايينويهدد الإعصار المداري ألفريد ملايين السكان على طول الساحل الشرقي لأستراليا، حيث أنه من المقرر أن يصنف ألفريد بأنه الإعصار المداري الأكثر تهديد للمنطقة منذ أكثر من 50 عامًا.
من المتوقع أن يصل الإعصار المداري ألفريد إلى في وقت متأخر من يوم الجمعة أو في وقت مبكر من يوم السبت بقوة إعصار أطلسي من الفئة الأولى، بينما يتجه غربًا نحو مدينة بريسبان، موطن 2.5 مليون شخص، والضواحي الساحلية على الجانبين.
يهدد الإعصار ألفريد منطقة لا تشهد عادة الأعاصير، فى استراليا إذ تتشكل عادة في مناطق أبعد إلى الشمال، فوق المياه الدافئة في المناطق الاستوائية.
كان الإعصار ألفريد على بعد حوالي 245 كيلومترًا (152 ميلًا) قبالة الساحل، ويتحرك غربًا مع رياح مدمرة تبلغ سرعتها حوالي 100 كيلومتر في الساعة (62 ميلًا في الساعة)، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية الأسترالي.
وقد أثار الإعصار أمواج خطيرة على طول الساحل، بما في ذلك أمواج بلغت ارتفاع قياسي بلغ 12.3 مترًا (40 قدمًا) على ساحل جولد كوست، وهو شريط سياحي شهير جنوب بريسبان، وفقا لما ذكرته سي ان ان.
تحذير لملايين بسبب الإعصار ألفريدودفع الإعصار المداري النادر ألفريد إلى إطلاق تحذيرات عدة لملايين السكان باستراليا من هبوب رياح مدمرة وفيضانات مفاجئة وارتفاع الأمواج التي قد تتحد مع المد العالي.
استعدادت قصوي لأصعب إعصارووفقا تقارير صحفية فإن الإعصار ألفريد متوقعا على طول ساحل أستراليا قبل وقت طويل الأمر الذى دفع السلطات إلى اتخاذ العديد من الاستعدادات التى شملت إغلاق المدارس، وتعليق وسائل النقل العام، وإغلاق المتاجر وغيرها من الخدمات.
وكان آخر إعصار بهذه القوة يعبر الجنوب هو إعصار زوي في عام 1974، والذي تسبب في فيضانات كبيرة في المدينة ومنطقة الأنهار الشمالية في نيو ساوث ويلز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعصار مداري الإعصار ألفريد المزيد الإعصار المداری
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. إعصار وأمطار غزيرة تخلف قتلى ودماراً واسعاً (فيديو)
ضربت عاصفة شديدة عدة مناطق في فرنسا، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين، وفق ما أفادت إذاعة “فرانس إنفو”.
وأعلنت السلطات حالة “الخطر البرتقالي” — ثاني أعلى درجات التحذير الجوي — في 57 إقليما، بالتزامن مع عواصف اجتاحت البلاد من الشمال إلى الجنوب الغربي، بلغت سرعة الرياح فيها 38 مترا في الثانية.
ومن بين القتلى فتى يبلغ من العمر 12 عاما في إقليم تارن وغارون، توفي بعدما سقط عليه غصن شجرة أثناء تواجده قرب نهر “أفيرون” برفقة بالغين. ورغم تدخل فرق الإسعاف، أعلنت وفاته لاحقا، بينما نُقل المصابون إلى مستشفى في مونتوبان، والضحية الثانية رجل في الثانية والخمسين من العمر، لقي حتفه ليلا في إقليم ماين، حين سقطت شجرة على سيارته خلال العاصفة، كما سُجلت 16 إصابة إضافية، بينها حالة خطيرة لرجل يبلغ 82 عاما أصابته صاعقة برق في إقليم لواريه.
أضرار مادية وانقطاع واسع للكهرباء
تسببت العاصفة في أضرار مادية كبيرة، شملت منازل وبنى تحتية، مع تساقط حبات برد ضخمة في المناطق الجنوبية، وأدى سوء الأحوال الجوية إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف منزل، إضافة إلى انقطاعات في إنارة الشوارع بالعاصمة باريس، وفيضانات في بعض محطات المترو.
وفي مشهد غير معتاد، اضطر البرلمان إلى تعليق مناقشاته مؤقتا مع الحكومة بعد تسرب مياه الأمطار من سقف القاعة، وسقوطها فوق منصة المتحدث.
هذا وتشهد فرنسا تشهد هذا الأسبوع واحدة من أعنف موجات الطقس المتطرف في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات متزايدة من تصاعد الكوارث المناخية المرتبطة بالتغير المناخي العالمي.