بغداد اليوم - متابعة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، أنها قتلت 26 مسلحا كرديا في العراق وسوريا خلال أسبوع واحد، وذلك بعد دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان لنزع السلاح.

وقالت الوزارة في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم": "قتلنا 26 مسلحا في العراق وشمال سوريا خلال أسبوع بعد دعوة أوجلان لإلقاء السلاح"، داعية حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح "فورا".

وتجددت الاشتباكات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني في سلسلة جبال متين في محافظة دهوك، شمال العراق، بعد يومين من الهدوء في المنطقة.

وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن قراره بالامتثال لدعوة زعيمه أوجلان، بالتخلي عن السلاح، وإعلان وقف فوري لإطلاق النار.

وقال الحزب إنه "يأمل بإطلاق سراح أوجلان المحتجز منذ 1999 كي يتسنى له قيادة عملية نزع السلاح، مضيفا أن هناك حاجة لوضع شروط سياسية وديمقراطية لإنجاح العملية".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

مظلوم عبدي: اتفاق مبدئي على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارة الدفاع

أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع السلطات الانتقالية في دمشق بشأن آلية دمج قواته ضمن مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، في خطوة وُصفت بأنها الأكثر تقدماً منذ بدء الحوار بين الجانبين حول مستقبل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

وفي تصريحات صحفية له اليوم، أوضح عبدي أن المحادثات الجارية حالياً في دمشق تهدف إلى وضع إطار تنفيذي لدمج قوات "قسد" ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، مشيراً إلى أن التفاهم الجديد "يؤسس لشراكة رسمية بين مؤسسات الدولة السورية والقوى العسكرية التي حاربت تنظيم الدولة بدعم من التحالف الدولي".

وقال عبدي إن التوصل إلى هذا الاتفاق يأتي استكمالاً للتفاهم الموقع في 10 آذار/مارس الماضي بينه وبين الرئيس أحمد الشرع، والذي نصّ على إدماج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية ضمن المؤسسات الوطنية السورية قبل نهاية العام الحالي. لكنه أقرّ بوجود خلافات مستمرة حول آليات التنفيذ وتوزيع الصلاحيات، لافتاً إلى أن "بعض القضايا ما زالت عالقة، خاصة ما يتعلق بقيادة القوات وانتشارها في المناطق الكردية".

وأضاف القائد الكردي أن التفاهم الجديد "يفتح الباب أمام مرحلة سياسية وأمنية جديدة"، لكنه شدد على أن الضمانات المتعلقة بحقوق المقاتلين والإدارة المحلية ستكون شرطاً أساسياً للمضي في أي خطوة عملية، قائلاً:"نحن جزء من النسيج السوري، ومستعدون للانخراط في مؤسسات الدولة، لكن على أساس الشراكة والاعتراف بالتضحيات التي قدمناها في الحرب ضد الإرهاب".

ويُنظر إلى أن هذا الاتفاق المبدئي قد يشكل نقطة تحول في العلاقة المعقدة بين دمشق والإدارة الذاتية، خاصة مع اشتداد الضغوط الإقليمية والدولية على الطرفين لإيجاد تسوية داخلية تقلل من احتمالات التصعيد في الشمال الشرقي للبلاد.

ويأتي الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات سياسية مكثفة، تزامناً مع تراجع الحضور الأمريكي التدريجي، ومحاولات روسية لإعادة هيكلة المشهد العسكري والأمني تحت مظلة الدولة السورية.

ورغم أن مصادر في الإدارة الذاتية أكدت أن "الاتفاق لا يزال في مرحلة التفاهمات الأولية"، فإنها أشارت إلى أن التقدم في ملف الدمج العسكري قد يفتح الباب أمام مفاوضات سياسية أوسع تشمل مستقبل الإدارة الذاتية وملف اللامركزية، الذي يمثل أحد أكثر الملفات حساسية في الحوار مع دمشق.

وبينما لم تصدر الحكومة السورية تعليقاً رسمياً بعد على تصريحات عبدي، يراقب الشارع الكردي والعربي في شمال سوريا بحذر مسار المحادثات الجارية، وسط تساؤلات حول مدى استعداد دمشق لتقديم تنازلات حقيقية تضمن بقاء بعض مظاهر الحكم الذاتي ضمن إطار الدولة المركزية.


مقالات مشابهة

  • أوجلان يطالب برزاني بدور ريادي في عملية حل الأزمة الكردية
  • الحكومة البريطانية تعلن تسليم أكثر من 85 ألف طائرة مُسيرة لأوكرانيا خلال 6 أشهر
  • مصدر سياسي كردي:العراق دولة بلا سيادة مادمت القوات التركية محتلة شماله
  • روسيا تعلن إسقاط 40 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • «الدفاع الروسية» تعلن استهداف جوي لتمركز مسلحين ومدرعات أوكرانية
  • كذبة المياه التركية: قادة العراق يعدون بالفيضان ويتركون الشعب يظمأ
  • سوريا: اتفاق مبدئي على دمج «قسد» ضمن وزارة الدفاع
  • مظلوم عبدي: اتفاق "مبدئي" على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارة الدفاع
  • مظلوم عبدي يعلن عن تفاهم مبدئي لدمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية
  • مظلوم عبدي: اتفاق مبدئي على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارة الدفاع