لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، اليوم الخميس، أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها على سيادة لبنان براً وبحراً وجواَ وتواصل استهداف المواطنين اللبنانيين واحتلال الأراضي اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش في بيانها إن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً، وآخرها سلسلة عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب والبقاع، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية".
وأشارت إلى أن "إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدد استقرار لبنان، وينعكس سلباً على الاستقرار في المنطقة. كما يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار".
وأعلنت أنه "في موازاة ذلك، تستمر الوحدات العسكرية في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع وتتخذ الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية .
ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الحالي.
ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف.
ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في روما: ممارسات إثيوبيا تهدد استقرار المنطقة.. والقاهرة التزمت باتفاق المبادئ
قال السفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا، إن المجتمع الدولي بات أكثر وعيًا بطبيعة السياسات التي تتبعها إثيوبيا في ملف سد النهضة، مؤكدًا أن هذه الممارسات أصبحت واضحة أمام الجميع وتشكل تهديدًا مباشرًا لأمن مصر والسودان المائي.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، أوضح راضي أن الاجتماعات السنوية لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» تعقد في موعد ثابت كل عام، مشيرًا إلى أنه استعرض أمام ممثلي الدول المشاركة، ما حققته مصر من مشروعات قومية وتنموية خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن القاهرة لم تعترض من حيث المبدأ على إنشاء السد، بل وقعت عام 2015 على إعلان المبادئ الذي ينص صراحة على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لإدارة وتشغيل السد، إلا أن هذا الاتفاق لم يتحقق نتيجة التعنت الإثيوبي.
وأوضح السفير أن أديس أبابا تروج لمعلومات غير صحيحة بشأن تدفق مياه النيل إلى مصر والسودان، في حين نجحت مصر في إدارة مواردها المائية بكفاءة عالية، بينما لم تُظهر إثيوبيا حتى الآن القدرة ذاتها في إدارة السد.
وأكد راضي أن غياب الشفافية ورفض تقديم أي صيغ اتفاق من الجانب الإثيوبي يعكس استمرار النهج الأحادي، محذرًا من أن تلك السياسات تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن نهر النيل يجب أن يظل مصدرًا للتعاون بين دول الحوض، مشيرًا إلى أن الخطاب المصري تجاه السد يشهد تحولًا واضحًا يعبر عن القلق المتزايد من الممارسات الإثيوبية.