أبو عبيدة: المقاومة جاهزة ومستعدة لكافة الاحتمالات.. وأعين الغرب "عوراء"
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
غزة- الوكالات
قال أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في كلمة مصورة، إن المقاومة التزمت أمام العالم والوسطاء ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، متهما إسرائيل بالتنصل من الاتفاق سعيا للحصول على غطاء أميركي للعودة إلى العدوان.
وردا على تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى القتال، قال أبو عبيدة "نحن في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، والمقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة وتهديداته علامة ضعف وشعور بالمهانة، ولن يدفعنا ذلك إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته".
وأضاف أن "أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقّع عليه، وما لم يأخذه بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحِيَل"، محذرا من أن "أي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو". وذكر أن الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات.
وخاطب أبو عبيدة عائلات أسرى الاحتلال وقال إن "لدينا إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء، وتهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له ولن تؤدي للإفراج عن أسراه".
وأكد أن العالم شاهَد الحالة الصحية الجيدة للأسرى رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل ما سماها الحرب الهمجية، كما أن "العالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة الأسرى التزاما بأدبيات ديننا".
ومقابل ما ذكره بشأن معاملة المقاومة للأسرى الإسرائيليين، قال أبو عبيدة إن "العالم شاهد كيف نكّل العدو ولا يزال بأسرى شعبنا الذين يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية"، داعيا "كل المنصفين ودعاة حقوق الإنسان لفضح الجريمة التي تقترف ضد الأسرى الفلسطينيين".
وفي كلمته المصورة الجديدة، قال أبو عبيدة إن "الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقا بل تتباكى على عشرات من أسرى العدو ولا تعتد بسلامة أسرانا"، متهما "قيادة العدو بمحاولة التنصل من الاتفاق سعيا منها لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه".
وتوجه المتحدث باسم القسام بالتحية لإخواننا باليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو"، في إشارة إلى جماعة أنصار الله (الحوثيين) الذين توعدوا إسرائيل بتجديد ضرباتهم في حال نكثت بالاتفاق مع المقاومة.
وبمناسبة الشهر الفضيل، بارك أبو عبيدة للمسلمين حلول شهر رمضان الذي وصفه بشهر الفتوحات، قائلا "لأمة المليارين، ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم قبل أن تطالكم يد الظالمين في عقر داركم".
وفي السياق ذاته، قال "نذكر أمة المليارين أن هذا الشعب العربي المسلم يتعرض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير".
وأضاف "لن تقوم قائمة لأمة الإسلام ولن يصبح لها شأن بين الأمم حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين، نقول لمليارين من إخواننا المسلمين إن إخوة لكم بالدين قد زكوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشروعات جديدة جاهزة للإفتتاح في العيد القومي لمحافظة المنوفية
أكد طارق أبو حطب رئيس مركز ومدينة أشمون أن مركز أشمون يخطو خطوات ثابتة ومدروسة نحو مزيد من التنمية والتطوير في كافة القطاعات التي تهم المواطن الأشموني، مشيرًا إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ عدت مشروعات على أرض مركز أشمون، منها ما تم الإنتهاء منه والجاري تنفيذه في كافة القطاعات المختلفة بأشمون، مشيرًا إلى أنه وفى إطار تلك المناسبة سيتم إفتتاح عدة مشروعات لخدمة أبناء مركز أشمون،وهم ميدان الخالدين بمدخل مدينة أشمون من ناحيه سمادون، وميدان الجمهورية وميدان صيدناوي بوسط المدينة، وحديقة الفردوس بجوار مقابر المسلمين بمدينة أشمون، وممشي عصفور الجنة بكفر زلابية بمدينة أشمون، وأكد أبو حطب أن خطة إنشاء وتطوير الميادين والحدائق العامة والمتنزهات جاء في إطار المساهمة في إحداث واجهه حضارية ولمسة جمالية تليق بمكانة أشمون وإظهار الرونق الجمالي والحضاري لمداخل ووسط ومخارج المدينة لتعود أشمون لمكانتها الطبيعية كأجمل مدينة.
من جانبة أكد أبو حطب إلى أن حجم ما تم إنجازه من مشروعات تجاوز خلال الفترة القصيرة الماضية ما تم إنجازه في سنوات عدة وما كان لذلك أن يتم لولا القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدعم المستمر لمعالى الوزير إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وجهود الدولة المصرية الداعمة لكافة المشروعات القومية الجاري تنفيذها لصالح المواطن المصري ورفعة شأنه، بتنفيذ مشروعات قومية وإستثمارية وخدمية وتنموية يعد إنجازًا حقيقيًا وتحديًا غير مسبوق.
في إطار إحتفالات محافظة المنوفية بعيدها القومي، في الثالث عشر من يونيو من كل عام، في ذكرى حادثة دنشواي المشهودة وما قدمة أبناء هذه الأرض الطيبة من عزيمة وصلابة في وجه الطغاه والتي ساهمت في طرد الإحتلال الإنجليزي من مصر.