العدو الصهيوني يحتجز جثامين 1500 فلسطينياً بعضهم منذ 60 عاماً
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
كشف المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، اليوم الخميس ، أن “سلطات الكيان المحتل” تحتجز جثامين نحو 1500 فلسطينيًّا، من بينهم 665 جثمانًا موثقًا، في الثلاجات و”مقابر الأرقام”، بعضهم منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وقال المركز في تصريحات له: “يجب الإفراج الفوري عن الجثامين المحتجزة كافة لدى الاحتلال وتمكين ذويهم من دفنهم بكرامة وفقًا للعادات والتقاليد الدينية والإنسانية”.
وأضاف: “مطلوب محاسبة الاحتلال دولياً على جرائمها المتعلقة باحتجاز الجثامين والإخفاء القسري، مبيناً أن السماح للاحتلال مواصلة جرائمه دون حساب وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يدّعي الدفاع عن الحقوق الإنسانية”.
وتابع المركز: “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمجتمع الدولي لا ينبغي أن يتعاملوا مع قضية احتجاز الجثامين بازدواجية، موضحاً أن جريمة احتجاز الجثامين تفضح الموقف الدولي المتخاذل الذي يتغاضى عن انتهاكات “إسرائيل” الصارخة للقانون الدولي في الوقت الذي يهدد فيه ترامب بالإبادة الجماعية في غزة.
وشدد على أنه من الأجدر أن يطبق الرئيس الأمريكي الذي هدد أهل غزة بسبب احتجاز عدد من الجثامين، نفس المعايير على “إسرائيل” التي تحتجز مئات الجثامين منذ عقود.
وأوضح المركز أن “الاحتجاز التعسفي لجثامين الشهداء يتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان ذات العلاقة”.
وقال: “اسرائيل” تواصل إخفاء مصير مئات الفلسطينيين قسراً بعد أن اعتقلتهم من داخل قطاع غزة، منوهاً إلى أن الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المعدات اللازمة لانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض مما يتسبب في كارثة صحية وبيئية تهدد حياة آلاف المدنيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غزة.. إسرائيل تقتل 42 فلسطينيا الخميس بينهم 30 من منتظري المساعدات
غزة – قتل الجيش الإسرائيلي 42 فلسطينيا منذ فجر الخميس، بينهم 30 من منتظري المساعدات الإنسانية، بقصف استهدف مناطق عدة بقطاع غزة المحاصر والمجوع، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
ففي شمال قطاع غزة، قال مصدر طبي في “مستشفى الشفاء”: “استشهد 5 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء انتظارهم مساعدات شمال غرب مدينة غزة”.
فيما أفاد مصدر طبي في “مستشفى العودة” بمخيم النصيرات (وسط) بـ”استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 200؛ إثر إطلاق الاحتلال النار على منتظري مساعدات قرب محور نتساريم”.
وجنوب قطاع غزة، قال مصدر طبي في “مستشفى ناصر”: “12 شهيدا بقصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ فجر”.
كما “استشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون من المجوعين قرب مركز لتوزيع مساعدات إنسانية بمدينة رفح”، حسب مصادر طبية وشهود عيان.
في السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني مواجهته صعوبات كبيرة في التواصل مع طواقمه الطبية بغزة بسبب انقطاع كامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة، عقب استهداف إسرائيلي مباشر لخطوط الاتصالات.
وشدد الهلال الأحمر في بيان على أن غرفة عمليات الطوارئ التابعة له تواجه صعوبة في التنسيق مع المنظمات الأخرى للاستجابة للحالات الإنسانية.
والأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي 80 فلسطينيا وأصاب مئات، أغلبهم كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات ضمن ما تُعرف بـ”آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية”، حسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
وأفادت الوزارة في بيان بأن “إجمالي شهداء لقمة العيش، ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات، بلغ 224 شهيدا وأكثر من ألف و858 إصابة”، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وفي ذلك اليوم، بدأت إسرائيل توزيع مساعدات شحيحة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا، وذلك خارج إشراف الأمم المتحدة، التي انتقدت بشدة آلية التوزيع الراهنة.
وتوزع مواد غذائية محدودة في “مناطق عازلة” وسط وجنوب غزة، وسط فوضى وتكرار إطلاق النار الإسرائيلي على المجوعين، ما أدى لسقوط القتلى والجرحى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
الأناضول