تركيا.. انتحار شاب لعدم تعيينه
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أقدم شاب تركي يبلغ من العمر 23 عامًا، على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله.
ووجد عزيز ألبتكين معلقًا بحبل داخل منزله وكان لا يزال على قيد الحياة، وسارعت شقيقته بقطع الحبل والاتصال بالطوارئ طلبًا للنجدة.
لكن ألبتكين لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سيارة الإسعاف أثناء نقله إلى المستشفى.
وتبين أن ألبتكين كان ينتظر أن يتم تعيينه منذ فترة طويلة مدرسا للأدب، وهو ما أصابه بالإحباط ودفعه إلى إنهاء حياته.
هذا وبدأت الشرطة تحقيقًا في الواقعة، حيث نُقل جثمان ألبتكين للطب الشرعي للوقوف على السبب النهائي للوفاة عقب الانتهاء من تشريح الجثمان.
Tags: انتحار شابتركيامدرسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: انتحار شاب تركيا مدرس
إقرأ أيضاً:
ثمانيني فلسطيني يكشف تفاصيل التنكيل الإسرائيلي به دون مراعاة لعمره ومرضه
اشتكى الفلسطيني جميل حريبات (80 عاما) من أن عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلوه لساعات ونكلوا به، دون الالتفات إلى سنه ومرضه.
وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر قوة إسرائيلية وهي تقتاد حريبات معصوب العينين فجر أمس الأربعاء من منزله في بلدة الطبقة إلى الجنوب من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تفرج عنه بعد ذلك بساعات.
وقال حريبات إن جنودا من الجيش الإسرائيلي معززين بآليات مدرعة اقتحموا قبل الفجر بلدة الطبقة، وإنه استيقظ قبل الفجر على اقتحام جنود الاحتلال منزله بصورة وحشية بعد كسر الباب.
وأضاف أنهم فتشوا منزله ومنزل نجله، وحققوا في كل شيء، ثم جروه بطريقة وحشية على السلالم دون مراعاة لعمره ومرضه، حسب قوله.
وفي مزيد من التنكيل به، قال حريبات إن الضابط طلب من الجنود تقييده وتعصيب عينيه، قبل أن يقتادوه بملابس البيت وينقلوه دون حذاء وعبر آليات عسكرية إلى مدخل البلدة، وسط صراخ وتهديد متواصل بالضرب.
هويات المقاومين
وبشأن طبيعة التحقيق التي أُجري معه، قال حريبات إنهم حققوا معه بشأن هويات من يرشقون جنودهم بالحجارة، وطلبوا منه إحضارهم، وهو ما رد عليه بالقول "إذا كنتم أنتم كجيش ومخابرات لا تعرفونهم فكيف لي وأنا العجوز المريض أن أعرفهم؟"، وقال إن الضابط رد عليه بالتهديد باقتحام البلدة والبيت أسبوعيا.
وعادة ما ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال لفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بدعوى أنهم مطلوبون.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا دمويا ومدمرا على شمال الضفة بدأه بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسع إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى مقتل 994 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة بدعم أميركي أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.