المغرب والبرازيل يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي والاتصالات
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
وقع المغرب والبرازيل، اليوم الخميس في الرباط، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وحسب بلاغ صادر عن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، فإن هذه المذكرة تم توقيعها بعد لقاء جمع وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، بوزير الاتصالات البرازيلي، جوسيلينو فيلهو.
وأشار البلاغ إلى أن اللقاء، الذي يأتي في إطار تعزيز العلاقات بين المغرب والبرازيل، تطرق إلى أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصال في دعم الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بتحسين البنية التحتية للاتصالات وتقليص الفجوة الرقمية.
وكان وزير الاتصالات البرازيلي مرفوقاً بسفير بلاده لدى المغرب، ألكسندر جويدو لوبيز بارولا، والسيناتور إيفريم فيلهو.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاتصالات الاقتصاد الرقمي البرازيل التحول الرقمي التعاون الثنائي الفجوة الرقمية المغرب تبادل الخبرات
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي يكشف المحتوى الموجّه والممول ويحمي الوعي الرقمي
أكد الدكتور عمرو صبحي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن تتبع الحسابات التي تنشر محتوى مخالفًا أو تتلقى دعمًا خارجيًا أصبح ممكنًا بفضل التطور التشريعي والتحول الرقمي المتسارع الذي تشهده الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تعزز قدرتها على حماية المجتمع من الحملات المضللة.
وأوضح صبحي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" على قناة “الحدث اليوم”، أن التكنولوجيا الرقمية، رغم دورها المهم في التنمية، أصبحت تُستغل أحيانًا لبث محتوى يفسد الذوق العام ويؤثر سلبًا على الأسرة المصرية، خاصة على منصات مثل "تيك توك" و"يوتيوب".
الذكاء الاصطناعي يحلل ويكشف حملات التوجيه والدعم الخارجيوشدد صبحي على أن الأدوات التقنية الحديثة، خاصة أنظمة الذكاء الاصطناعي، باتت قادرة على تحليل البيانات الضخمة وتصنيف المحتوى، وتحديد ما إذا كان مموَّلًا من جهات مشبوهة أو جزءًا من حملات موجهة تستهدف النيل من القيم المجتمعية.
وقال إن الشائعات وبث الفتن أصبحت من أبرز أسلحة حروب الجيلين الخامس والسادس، لافتًا إلى أن الإنترنت العميق يُعد ساحة خفية لتجنيد صناع محتوى وبث رسائل مضللة تحت أسماء وهمية وبطرق يصعب تتبعها.
وأضاف صبحي أن من أبرز المؤشرات على الحسابات الموجهة خارجيًا هو الانتشار المفاجئ، والاعتماد على حملات إعلانية ممولة تنتشر بسرعة غير طبيعية، وهي أنماط يمكن رصدها باستخدام أدوات التحليل الرقمي.
واختتم الخبير حديثه بالتأكيد على أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا حاسمًا في تشكيل الرأي العام، ما يتطلب التعامل معها بمنهجية علمية وقانونية دقيقة، لضمان الحماية من التلاعب والابتزاز المعلوماتي، وصون الوعي المجتمعي من التزييف.