استعرض نقيب المهندسين العراقيين أبرز المشاكل التي تتعرض لها الكوادر العراقية مطالباً بدعم من حكومة بغداد والمحافظين، وتطرق إلى خطة لـ”عرقنة” قطاع النفط العراقي، تصطدم بمبادرة “ريادة” ومكتب التشغيل، الذي يعمل كدولة منفصلة

وقال نقيب المهندسين ذو الفقار المكصوصي، إن هناك غبن لدور المهندسين في القطاع العام والخاص، رغم كونهم العمود الفقري لحركة الإعمار في البلد، ونطالب بغداد والحكومات المحلية في المحافظات بإنصافنا، لأننا نتحمل مختلف الظروف الصعبة مثل الابتزاز والتهديد والضغوطات.

وأضاف هناك الكثير من الشركات العالمية التي تعمل في العراق، ونحو 90% – 95% من كوادرها عراقيون، فلماذا تحال العقود للأجانب وليس للعراقيين، فالمهندس العراقي كفوء ولديه إنجازات كبيرة في كل البلدان التي عمل فيها.

وأشار الى أن هناك سوء تخطيط من وزارة التخطيط، لأنها سمحت بافتتاح الكثير من الأقسام والكليات الأهلية، وخاطبناهم أكثر من مرة لاعتماد بياناتنا بأعداد المهندسين واختصاصاتهم، وما هي الاختصاصات المطلوبة، لكن دون استجابة ولا حياة لمن تنادي.

وأوضح أن بعض الكليات الأهلية لا ترتقي لمستوى إعدادية رغم أن هناك أخرى بمستوى أعلى من الكليات الحكومية، وحتى الشهادات الخارجية لم نعطي حاملها صفة مهندس حتى مع معادلتها من وزارة التعليم إلا بعد اختبار وتقييم لمستوى ما درسه الطالب في الخارج.

وبين أن نقابة المهندسين بدأت بطرق أبواب شركات القطاع الخاص لتوفير فرص العمل لزملائنا المهندسين، من دون أي دعم حكومي عبر مبادرة ريادة أو غيرها، وحتى على مستوى القطاع النفطي، فلا وجود للعرقنة في القطاع، ومكاتب التشغيل تعمل كدولة منفصلة لا تخضع لسيطرة وزارة النفط أو وزارة العمل.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هل تختفي الوظائف أم الناس؟ لغز البطالة في تركيا

تركياـ مقال للكاتب التركي سيف الدين غورسيل يشرح المفارقة عبر الأرقام والتحليل

في العادة، يؤدي تراجع فرص العمل إلى ارتفاع عدد العاطلين. لكن تركيا كسرت هذه القاعدة مجددًا، حيث أظهرت بيانات الربع الأول من 2025 انخفاضًا مزدوجًا في كل من عدد الموظفين وعدد العاطلين عن العمل، وهو ما لا يحدث إلا في حالات استثنائية مثل الحروب أو الجوائح الكبرى. ومع أنه لا حرب ولا جائحة حالياً، إلا أن الظاهرة تكررت كما حصل في مارس 2020، حين خرج الناس من سوق العمل بالكامل دون البحث عن بديل.

266 ألف وظيفة ضائعة… و183 ألف عاطل أقل
بحسب معهد الإحصاء التركي، فقد الاقتصاد 266 ألف وظيفة في الربع الأول من 2025، بينما تراجع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 183 ألفًا. النتيجة؟ تراجع معدل البطالة من 8.6% إلى 8.2% خلال ثلاثة أشهر فقط. لكن الأرقام تخفي خلفها سؤالًا كبيرًا: أين ذهب نحو نصف مليون شخص خرجوا من قوائم العاملين والعاطلين معًا؟

449 ألف شخص اختفوا من السوق… إلى أين؟
تحليل البيانات يشير إلى أن 219 ألفًا من هؤلاء انضموا إلى “القوى العاملة المحتملة”؛ أي أولئك الذين يريدون العمل لكنهم لا يبحثون عنه بسبب فقدان الأمل أو ظروف عائلية. لكن تبقى هناك فجوة غامضة تضم 230 ألف شخص لا يُعرف مصيرهم. الأرجح أنهم انسحبوا كليًا من سوق العمل، وهو ما يوصف بـ”الخمول الكامل”.

اقرأ أيضا

بدأ وقت الاستثمار في الذهب؟ توقعات بصعود الأونصة إلى 3500…

الإثنين 26 مايو 2025

رجال ينسحبون بصمت من سوق العمل
المثير أن أغلب هؤلاء المنسحبين هم من الرجال، لكن الإحصاءات لا تقدم تفاصيل دقيقة حول أعمارهم أو مؤهلاتهم أو خلفياتهم المهنية. وإذا تكررت هذه الظاهرة في الفصول القادمة، فقد نتمكن من رسم ملامح هذا الانسحاب الجماعي وفهم أسبابه الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق "صيف السعودية" تحت شعار "لوِّن صيفك".. و850 منتجًا وعرضًا سياحيًا في 6 وجهات مميزة
  • استمرار التقديم على بعض الوظائف القيادية داخل وزارة العمل
  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22
  • "ذا صن": السعودية ترفع الحظر عن الكحول في 600 وجهة بحلول 2026
  • أحمد موسى يكشف عدد الشركات الأمريكية التي تعمل في مصر
  • ذا صن: السعودية ترفع الحظر عن الكحول في 600 وجهة بحلول 2026
  • “الموارد البشرية” تُطلق خدمة “أجير مواسم السياحة” بالتعاون مع “السياحة”
  • الموارد البشرية تُطلق خدمة أجير مواسم السياحة
  • هل تختفي الوظائف أم الناس؟ لغز البطالة في تركيا
  • براتب 7000 جنيه شهريًّا.. وظائف جديدة للشباب بالعين السخنة «التخصصات المطلوبة»