نيروبي: التغيير/ أكد قائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبد الرحيم دقلو، جاهزية الحكومة الجديدة لمباشرة مهامها، مثل طباعة العملة، الأوراق الثبوتية، وغيرها من الاستعدادات، والقى دقلو كلمة أمام القوى السياسية والإدارات الأهلية الداعمة لتحالف السودان التأسيسي (تأسيس) في العاصمة الكينية نيروبي، أكد فيها على أن الحكومة القادمة ستحظى بحماية جوية كاملة.



ودعا دقلو الحاضرين إلى التبشير باتفاق نيروبي في مختلف المدن والمناطق الريفية، مؤكداً أن التنمية والإعمار قادمان بعد التخلص من القوى التي تعرقل التغيير.

كما اتهم المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بإشعال الحرب، موضحًا أنهما كانا يخططان للقضاء على كل من ينادي بالحرية والسلام والعدالة.

وأشار إلى أن جميع القوى السياسية والإدارات الأهلية حمّلته مسؤولية التغيير بعد سقوط نظام البشير، مؤكدًا أنه تم اتخاذ القرار بعد تفويض مجتمعي كامل، وعاهد الجميع على عدم التراجع حتى تحقيق السودان الجديد.

إطلاق سراح حمدوك
كما كشف قائد ثاني قوات الدعم السريع عن دوره في إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، بعد أن وضعه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في السجن، موضحًا أنه أشرف شخصيًا على خروجه وإيصاله إلى منزله، إلى جانب إطلاق سراح قيادات القوى السياسية.

وأضاف أن دبلوماسيين غربيين، بمن فيهم السفيران البريطاني والسويدي، إضافة إلى المبعوث الأمريكي ورئيس بعثة الأمم المتحدة السابق فولكر بيرتس، زاروه في منزله لشكره، لكنه أكد لهم أن المؤسسة، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، هي من تستحق الشكر.

وأوضح أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو اتخذ موقفًا شجاعًا عندما اكتشف أن قرارات 25 أكتوبر كانت انقلابًا نفذته الحركة الإسلامية، وقدم اعتذاره للشعب السوداني.

كما أشار إلى أنه قدم رؤية سياسية متكاملة لحل الأزمات التاريخية والحالية في السودان، وساءل القوى السياسية عن مصدر تفويضها لحكم البلاد، مشيرًا إلى أن الجيش يظل تحت سيطرة نخبة معينة مثل بقية الأحزاب التقليدية، بينما الحركات المسلحة تظل ذات طابع قبلي.

مواجهة الحركة الإسلامية
وأكد دقلو أن الحركة الإسلامية أصرت على خوض الحرب رغم محاولاتهم إيجاد حلول سلمية، مشددًا على أن قواتهم لن تتراجع، وأنهم مستعدون للقتال حتى تحرير السودان من قبضة القوى التقليدية، قائلاً: “طالما الفي المدق بندق، لا شيء يهمنا، سنواجههم حتى النهاية”.

وتعهّد قائد ثاني قوات الدعم السريع بمواصلة القتال حتى إنهاء سيطرة الحركة الإسلامية، مؤكدًا أن السودان بعد الحرب سيكون مختلفًا تمامًا وكأن الحرب لم تقع.

وأضاف أن الأحداث الأخيرة كشفت العملاء والخونة، متوعدًا بملاحقة أعدائهم في كل مكان، وأكد على أن السودان الجديد بات قريبًا، قائلاً: “نلتقي في السودان الجديد بإذن الله”.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة القوى السیاسیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تطورات مفاجئة.. نار الخلاف تشتعل بين حفتر و”الدعم السريع”

متابعات – تاق برس- كشفت مصادر إعلامية عن خلافات حادة بين الجنرال الليبي خليفة حفتر وقيادات بمليشيا الدعم السريع.

 

وقالت المصادر إن الخلافات ظهرت على السطح عقب رفض مستشفيات مدينة الكفرة الليبية التي تسيطر عليها قوات حفتر استقبال جرحى مليشيا الدعم السريع.

 

فيما أفادت ذات المصادر أن حفتر أوقف شحنة إمدادات عسكرية كانت في طريقها لقوات مليشيا الدعم السريع بدارفور، مما يؤكد بأن الخلاف وصل إلى مراحل بعيدة.

 

وكانت عدة لقاءات عقدت خلال الأيام الماضية بالعاصمة المصرية القاهرة بين الأجهزة الأمنية السودانية وقيادات عسكرية تابعة لحفتر ما يشير إلى حالة التقارب بين السودان وأبرز حلفاء مليشيا الدعم السريع.

الدعم السريعحميدتيخليفة حفتر

مقالات مشابهة

  • إصابة عبد الرحيم دقلو ومصرع سبعة من مرافقيه إثر غارة جوية
  • أنباء عن إصابة قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو  إثر قصف جوي لمنزل استضاف اجتماعاً له ومصرع سبعة من مرافقيه
  • انسلاخ “6” آلاف مقاتل من وسط السودان عن “الدعم السريع”
  • موعد إضافة المواليد الجديدة على بطاقة التموين 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • السجن عامين على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • “الدعم السريع” تقصف الأبيض مجددا
  • تطورات مفاجئة.. نار الخلاف تشتعل بين حفتر و”الدعم السريع”
  • هل قام الدعم السريع بتصفية جواهر المبارك؟
  • ضبط “28” متعاونا مع “الدعم السريع” في هذه المنطقة…
  • اتفاق بين “الدعم السريع” وعبدالواحد محمد نور