المصحف بيده.. وفاة مسن داخل مسجد بالغردقة فجرا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
شهد مسجد القطري بمدينة الغردقة، وفاة الحاج سيد جاد أثناء تلاوته للقرآن بعد أداء سنة الفجر، حيث وافته المنية وهو ممسك بالمصحف، في لحظة وصفت بـ"حسن الخاتمة".
وبحسب شهود عيان، فإن الفقيد توجه إلى المسجد كعادته، وأدى ركعتي سنة الفجر، ثم جلس على كرسيه يقرأ القرآن، وكان صائمًا، قبل أن يسقط المصحف من يده دون أن يشعر به أحد، حيث فارق الحياة بهدوء.
وسادت حالة من الحزن بين رواد المسجد وأهالي المنطقة، الذين شهدوا له بحسن الخلق والتزامه بالصلاة والعبادات، فيما تم إبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة حسن الخاتمة شهر رمضان مات صائما البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
الآثار تبدأ في تنفيذ مشروع ترميم مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
المساجد والعيون الأثرية بباب الشعريةوذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطه إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.