مؤرخ بالكنيسة الأرثوذكسية يكشف تفاصيل جديدة عن دير العذراء بجبل الطير في المنيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف الدكتور إسحاق إبراهيم الباجوشي، عضو لجنة التاريخ القبطي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن تفاصيل جديدة تخص دير العذراء فى جبل الطير بمحافظة المنيا، موضحا أن عدد زواره يبلغ نحو 2 مليون شخص سنويًا.
وقال إن الدير واحدًا من الأماكن التى تواجدت بها العائلة المقدسة بحسب المصادر، وكتب عنه البابا تيموثاوس الثاني البطريرك الـ 25 أثناء توجهه لتدشين كنيسة الأنبا باخوم، وظهرت العذراء فى نفس المكان، وقالت له «لابد من بناء الكنيسة فى ذلك المكان»، وبالفعل تم بناء الكنيسة سنة 473.
وأضاف «الباجوشي» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية dmc، أن الكنيسة تم نحتها فى المكان الذى تواجدت به العائلة المقدسة واختبأت فيه خلال رحلة هروبها، كما عرف الدير بعدة أسماء.. وهى: دير الكف، كما سمي الدير بأسم الكهف بسبب المغارة والتي يقال أن العائلة المقدسة أختبأت فيها.
وأوضح أنه من الأماكن المقدسة داخل الدير بئر أثري قديم منحوت فى الصخر، ومجلد بالطوب المنجور، كما أنه على اليمين هناك مغطس قديم فى الدير، كما أن الكنيسة فيها أقدم حجاب أثري منحوت عبارة عن زخارف قبطية عديدة وصورة لـ 7 أشخاص منحوتين، ويقال أنهم الـ 7 ملائكة.
منحوتات أثرية وأيقونات فريدة في كنيسة العذراء بالمنياأكد «الباجوشي» على أن الكنيسة من أقدم الكنائس الموجودة، وبها عدة زخارف بالإضافة إلى معمودية منحوتة على يسار المدخل، و«لقان» - إناء يوضع فيه الماء- كان مخصص للاحتفال خلال عيد القداس وعيد خميس العهد وعيد الرسل، لافتا إلى أنه منحوت فى الصخر، بالإضافة إلى وجود 3 أحجبة من الخشب المعشق، وعدة أيقونات فريدة من نوعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دير العذراء الكنيسة القبطية المنيا العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، برفقة نخبة من الأساقفة الأنجليكانيين من مختلف أنحاء العالم، قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان وذلك خلال تواجدهم في روما للمشاركة في مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام»، الذي يناقش سبل تعزيز الوحدة الكنسية ودعم الحوار اللاهوتي بين الكنائس.
تعزيز جسور التواصلأعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز جسور التواصل والشركة بين الكنائس، ودعم مسيرة الحوار المسكوني، كما شدّد على الدور الحيوي الذي تتطلع به الكنائس في ترسيخ قيم المحبة والسلام والعمل المشترك من أجل خير الإنسان.
وذكّر قداسة البابا ليو: "بأن القائم من بين الأموات سبقنا في تجربة الموت العظيمة، وخرج منتصرًا بقوة المحبة الإلهية" وفي زمن المجيء، بينما نتأمل مستقبل حياتنا والكنيسة والعالم، ننتظر نحن أيضًا برجاء وثقة أن الله — فينا ومن خلالنا — “قادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر” (أفسس 3:20).
يهدف مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام» إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس الأنجليكانية من مختلف أنحاء العالم، ودعم الجهود المسكونية لتقريب وجهات النظر بين الكنائس المسيحية المختلفة. ويركز المؤتمر على دراسة سبل تعزيز الوحدة الكنسية، وترسيخ الإيمان المشترك، ومراجعة الهياكل التنظيمية بما يضمن توافق الممارسات الكنسية مع روح الشركة والتعاون بين الكنائس، في إطار التزامها بنشر قيم المحبة والسلام في المجتمع.