أستراليا: تجريد مراهق من سلاحه بعد صعوده إلى طائرة ومعه بندقية صيد محشوة بالرصاص
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
وُجهت للفتى المشتبه به عدة تهم، بما في ذلك محاولة السيطرة على طائرة بشكل غير قانوني وحيازة سلاح.
انهالت عبارت الثناء على ركاب طائرة وأفراد طاقمها بفضل الشجاعة التي أظهروها بعد أن قاموا بتقييد شاب يبلغ من العمر 17 عامًا ونزع سلاحه أثناء محاولته الصعود إلى طائرة في أستراليا وبحوزته بندقية محشوة بالرصاص يوم الخميس.
ووقع الحادث في مطار أفالون، بالقرب من ملبورن، في ولاية فيكتوريا.
وقال المشرف على شرطة فيكتوريا مايكل ريد إن الفتى دخل المطار من خلال ثقب في السياج الأمني، قبل أن يقترب من طائرة تابعة لشركة جيتستار إيروايز كانت تستعد للإقلاع.
وقال ريد: "كان من الممكن أن يكون هذا حادثًا مرعبًا للغاية بالنسبة لركاب تلك الطائرة، وتشيد شرطة فيكتوريا حقًا بشجاعة هؤلاء الركاب الذين تمكنوا من التغلب على ذلك الرجل".
وخص ريد بالذكر اثنين من الركاب والطيار لدورهم في نزع سلاح المراهق قبل وصول عناصر الشرطة.
كان باري كلارك، وهو ملاكم محترف سابق، أحد الركاب الذين شاركوا في تقييد المشتبه به.
وقال كلارك إنه لاحظ أن الفتى كان في حالة عصبية متوترة عند مدخل الطائرة، حيث كان يتم استجوابه من قبل مضيفة الطيران.
وفي مقابلة مع قناة نتورك 10 التلفزيونية، قال كلارك إنه اكتشف المسدس بعد ذلك.
وبعد أن اقترب من الفتى من الخلف، قال كلارك إنه "حاول أن يسيطرة عليه"، و"ألقاه أرضا" قبل أن يثبته في مكانه عندما وضع ركبته على ظهر الصبيّ.
وقد وُجهت للفتى المشتبه به عدة تهم، بما في ذلك محاولة السيطرة على طائرة بشكل غير قانوني وحيازة سلاح.
وتعليقًا على الحادث، أكّد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز على أن مطارات البلاد تتمتع بإجراءات أمنية صارمة. وقال: "هذا الحادث مقلق لأفراد الجمهور. وأثني على عمل الشرطة ومسؤولي الطيران في الاستجابة له بسرعة".
Relatedإيران تقول إنها أحبطت اختطاف طائرة حاول خاطفوها التوجه إلى دولة خليجيةبنغلاديش: محاولة اختطاف طائرة كانت متجهة إلى دبي (الصحافة الفرنسية)بدوره، قال آري سوس، الرئيس التنفيذي لمطار أفالون، إن مؤسسته قد طبقت المزيد من الإجراءات الأمنية نتيجة لما حدث يوم الخميس.
وفي الوقت نفسه، قالت شركة جيتستار، وهي شركة اقتصادية تابعة لخطوط كانتاس الجوية، إنها تعمل مع الشرطة والمطار لفهم ما حدث.
وقد تم إلغاء الرحلة، التي كان من المفترض أن تقل حوالي 150 شخصًا إلى مدينة سيدني.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعطل خدمة القطارات في باريس بعد العثور على قنبلة غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية طائرة أمريكية تغير مسارها بسبب تهديد بوجود قنبلة على متنها "دلتا" تعرض تعويض ركاب الرحلة المحطّمة في تورنتو بـ 30 ألف دولار لكل راكب حادثطائرةأسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوروبا الحرب في أوكرانيا شرطة انفجار سوريا دونالد ترامب أوروبا الحرب في أوكرانيا شرطة انفجار سوريا حادث طائرة أستراليا دونالد ترامب أوروبا الحرب في أوكرانيا شرطة انفجار سوريا سياحة إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الرسوم الجمركية یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
أكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري. اعلان
أصدر الجيش الإسرائيلي تقريرًا مفصلًا عن أنشطته العسكرية ضد حزب الله في لبنان خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة 243 يومًا، في وقت تكثف فيه واشنطن ضغوطها على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء اللبناني يلزم الحكومة بنزع سلاح الحزب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة "رويترز"
تنفيذ مئات الغارات وتدمير آلاف الصواريخأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه نفذ حوالي 500 غارة جوية في لبنان خلال فترة 243 يومًا من وقف إطلاق النار. وذكر أنه قضى على أكثر من 230 عنصرًا من حزب الله ودمر قرابة 3 آلاف صاروخ تابعة للحزب خلال نفس الفترة. كما أشار إلى أن العديد من الصواريخ التي تم تدميرها هي صواريخ قصيرة المدى.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يواجه حاليًا صعوبات كبيرة في ملء المناصب القيادية، وهو غير قادر على تنفيذ توغلات داخل الأراضي الإسرائيلية أو الدخول في مواجهة طويلة الأمد مع الجيش الإسرائيلي. ويعود ذلك إلى الضغوط المستمرة التي يتعرض لها الحزب من عمليات الاستهداف والمراقبة.
Related "الكلمات لن تكون كافية"... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاحالأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةشحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوثيين وترمم ترسانة حزب الله؟ تمركز الأسلحة ومحاولات إنتاج المسيّراتوأوضح الجيش الإسرائيلي أن حزب الله نقل معظم أسلحته إلى شمال الليطاني، ولا يزال بحوزته آلاف الصواريخ، معظمها قصيرة المدى. لكن الجيش لفت إلى وجود نقص في منصات إطلاق الصواريخ، حيث أن مئات من هذه الصواريخ قادرة فقط على الوصول إلى وسط إسرائيل، ما يحد من قدرة الحزب على التصعيد.
كما نفى وجود شبكة أنفاق متصلة تابعة لحزب الله، موضحًا أن الأنفاق الموجودة هي محلية وغير متصلة بشكل واسع. وأشار إلى أنه رصد مؤخرًا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيّرة (الدرونز) في ضاحية بيروت الجنوبية، مما يشكل تحديًا جديدًا في مراقبة القدرات العسكرية للحزب.
تعطيل تهريب الأسلحةأكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري.
هذه المعطيات تعكس استمرار التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتوضح التحديات التي تواجه حزب الله في ظل الضغوط العسكرية المتواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي.
الضغوط الأميركية متواصلة وحزب الله يرفض تسليم سلاحهفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز عن تكثيف واشنطن لضغوطها على الحكومة اللبنانية من أجل الإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمها بنزع سلاح حزب الله. وأوضحت المصادر أن المبعوث الأميركي توماس بارّاك لن يتوجه إلى بيروت ما لم تقدّم الحكومة التزامًا علنيًا تجاه هذا الملف.
وأكدت المصادر أن حزب الله رفض علنًا تسليم ترسانته بالكامل، لكنه يدرس سرًا تقليصها، في حين طلب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي من واشنطن ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى نحو التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار.
في المقابل، أفادت رويترز بأن إسرائيل رفضت قبل أيام اقتراح برّي بوقف ضرباتها تمهيدًا لتطبيق وقف إطلاق النار في لبنان، مما يبرز تعقيدات ملف الهدنة على الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة