أكثر 8 فئات معرضة للإصابة بالمتحور الجديد لكورونا EG.5
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أثار إعلان وزارة الصحة والسكان عن تسجيل إيجابية حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور إيريس EG-5.2 العديد من التساؤولات، أبرزها، من هم أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالمتحور الجديد لكورونا؟.
وفي هذا الصدد نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقرير يفيد أن المتحور يمثل مصدرًا للقلق خصوصًا لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة، كما هي الحال مع "كوفيد طويل الأمد"، رغم تأكيد خبراء الصحة حتى الآن أن السلالة الجديد "لا تشكل تهديدًا كبيرًا، أو على الأقل ليست أخطر من المتحورات الرئيسية الأخرى المتداولة".
وحسب خبراء الصحة فإن المتحور الجديد EG.5 يمكن أن ينتشر بشكل أسرع وقد يكون أكثر خطورة في بعض الدول، مشيرين إلى أن أعراضه تظهر قبل أسبوع من إجراء المسحة الخاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وتعرف هذه الحالة بإسم ما قبل كورونا أو فترة الحضانة، أي يعاني المصاب بأعراض المتحور الجديد EG.5، ولكن نتيجة اختبار كورونا لا تكون إيجابية غير بعد أسبوع من ظهور الأعراض، وخلال تلك الفترة يشعر مرضى فيروس كورونا بالمزيد من التعب وتفاقم الأعراض.
وترصد "بوابة الوفد" في سياق التقرير التالي أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالمتحور الجديد لكورونا EG.5
كبار السن.
من يعانون من ضعف وقصور في الجهاز المناعي.
من يتبع نظام غذائي خال من الخضروات والفواكه ومضادات الأكسدة.
مرضى السرطان.
مرضى السكر والضغط والأمراض المزمنة.
من لا يتبعون الإجراءات الاحترازية.
من لا يغسلون أيديهم.
من لا يرتدون الكمامات في الأماكن المزدحمة والمواصلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحور الجديد لكورونا وزارة الصحة والسكان المتحور إيريس فيروس كورونا المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40% من مواقع النازحين باليمن معرضة لخطر الحرائق والفيضانات
أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، أن 40% من مواقع تجمعات النازحين في اليمن تواجه مخاطر كبيرة من الحرائق والفيضانات، مما يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي بيان نشرته المفوضية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أكدت أنها تعمل بالتعاون مع شركائها على توفير برامج تدريبية تهدف إلى تزويد العائلات النازحة في محافظة مأرب بالمعرفة والمهارات الضرورية للوقاية من الحرائق، وكيفية التصرف السريع والآمن في حال وقوع الحوادث، بهدف تقليل الخسائر البشرية والمادية.
وأوضحت المفوضية أن هذه المبادرات التعليمية تلعب دوراً حيوياً في تعزيز سلامة المجتمعات النازحة التي تعد من بين الأكثر هشاشة وضعفاً، مشيرة إلى أن تطبيقها يمكن أن يسهم بشكل فعّال في إنقاذ الأرواح وتقليل الأضرار.
ويأتي هذا التحذير في وقت تعاني فيه محافظة مأرب من تكرار الحوادث المأساوية، حيث شهدت مخيمات النازحين في المحافظة منذ بداية العام الحالي 45 حادثة حريق خلفت وفاة طفلة واحدة على الأقل وإصابة أربعة أشخاص آخرين، بحسب ما أفادت به الوحدة التنفيذية للنازحين في المحافظة.
وتضم مأرب أكثر من 200 مخيم للنازحين، يقطنها مئات الآلاف ممن فروا من الصراعات المتواصلة في مناطق أخرى من اليمن، مما يجعل هذه التجمعات عرضة بشكل خاص لمخاطر الكوارث الطبيعية وحوادث الحرائق بسبب الازدحام وقلة البنية التحتية الملائمة.
وتعمل الجهات الإنسانية المحلية والدولية على بذل جهود مضاعفة لتوفير الحماية والدعم للنازحين، من خلال تحسين ظروف المعيشة وتوعية السكان بالمخاطر التي تهددهم، في ظل استمرار التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها اليمن منذ سنوات.
وتظل الحاجة ملحة لتعزيز الاستجابة الطارئة واتخاذ إجراءات وقائية عاجلة لضمان سلامة هذه الفئات الضعيفة من السكان، خاصة في ظل غياب الخدمات الأساسية التي تساهم في تقليل مخاطر الكوارث مثل شبكات المياه النظيفة، وأنظمة الإنذار المبكر، ومعدات مكافحة الحرائق.