يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذرت الأمم المتحدة من تعرض 40% من مواقع النازحين في اليمن لمخاطر متزايدة.

وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن هذه المواقع مهددة بالحرائق والفيضانات.

وأوضحت المفوضية أنها تعمل على تزويد الأسر النازحة في محافظة مأرب بالمهارات والمعرفة اللازمة للوقاية من الحرائق والاستجابة لها.

ويأتي ذلك بهدف إنقاذ الأرواح في المجتمعات الأكثر ضعفًا، خاصة في مأرب التي تستضيف أكبر تجمع للنازحين في البلاد.

وشهدت مخيمات النازحين في اليمن، خصوصًا بمأرب، حوادث حرائق وفيضانات سابقة أسفرت عن سقوط ضحايا.

وتشير تقارير أممية إلى أن الحرب المستمرة في اليمن قد تسببت في نزوح ما يقرب من 4.8 مليون شخص.

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفيضانات النازحين اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

‏لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟

عندما نقول إن ما بعد إسناد اليمن لغزة ليس كما قبلَه، فإننا نعني أن الإخلاص لله، والجهاد الصادق في سبيله، ومواجهة التحديات، هي التي تبني الأمم وتُحيي فيها روح العزة والقوة.

يمانيون / كتابات/ محمد الفرح

 

ففي تجربة اليمن الممتدة لأكثر من خمسةٍ وعشرين عامًا، من الحروب الست إلى العدوان السعوأمريكي المستمر، تكرّر المشهد نفسه: كل حرب كانت تزيد اليمن صلابةً وخبرةً وقدرةً على الصمود. ونخرج من الحرب ونحن أقوى من ذي قبل بفضل الله وعونه.
ومن يتأمل بدايات العدوان السعودي وكيف آل أمره في نهايته، يدرك بوضوح أن اليمن خرج من الصراع أقوى مما بدأ، أشدّ عزيمةً وأوسع تجربةً وامتلكوا خبرات واسعة وقدرات متنامية، وارتفعت معنوياتهم، وطال نَفَسُهم في الصبر والمصابرة، لأن الله جعل الجهاد في سبيله وسيلةً لبناء الحياة والنفوس والقدرات.
يخطئ من يظن أن الجهاد سببٌ في ضعف الأمم أو تراجعها؛ فالحقيقة أن الضعف ينشأ من القعود عن الجهاد في سبيل الله، والتنصّل من المسؤوليات، والتردد في المواقف، والرضا بالهوان والذل.
إن الجهاد في سبيل الله ـ بمفهومه الشامل دفاعًا وبناءً وإعمارًا وإصلاحًا ـ هو الذي يصقل النفوس، وينمي المواهب ويصنع المعارف ، ويقوّي العزائم، ويبعث في الأمة روح القوة والعزة والاعتماد على الله، ويعيد إليها ثقتها بذاتها واستقلال قرارها.
أما القعود والتخاذل فهما أصل الوهن، ومصدر الانحدار، وسبب فقدان الهيبة والقدرة على النهوض؛ فالأمم التي تركن إلى الراحة وتستسلم للأمن الزائف، تُصاب بالضعف الداخلي الذي يسبق سقوطها الخارجي.
والصراع بشكل عام، في جوهره سنةٌ من سنن الله في الحياة؛ به تُبنى القدرات، وتُنمّى الطاقات، وتُصقل الإرادات.
وقد أدرك الأمريكيون والغربيون هذه الحقيقة، فجعلوا من وجود العدو حافزًا للبناء، ومن التحديات وسيلةً لتقوية الذات، ودائماً يفترضون أعداء ليجعلوا من التحدي حافزاً للنهوض.
أما أمتنا الإسلامية، فمنذ أن فقدت وعيها بعدوها وغاب عنها استشعار الخطر، وتخلّت عن الجهاد في سبيل الله، ونظرت إليه على أنه دمار وخراب وإرهاب، أصبحت في واقعٍ تتحكم فيه قوى البغي والطغيان، وتُستباح أرضها وكرامتها، وهي في حال عجزٍ رغم ما تمتلكه من إمكانات وجيوش وعدّة، وتراجع دورها، وضعفت قوتها، وذلّ سلطانها، بعد أن كان إدراك العدو ومواجهة التحدي كفيلَين بنهضتها لتكون أمةً قويةً عزيزةً تنافس سائر الأمم، فضلاً عن فقدانها معية الله وسنده وتوفيقه الذي يتحقق بالثقة به والتوكل عليه وبالوقوف في وجه الطغيان والإجرام.

مقالات مشابهة

  • ‏لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟
  • سعيود: الجزائر مستعدة لتقديم المساعدة والدعم في الإغاثة عند الكوارث
  • واشنطن تهدد بمعاقبة مؤيدي خطة خفض انبعاثات الشحن البحري
  • اليمن على صفيح ساخن: تحركات حوثية غامضة تُنذر بتصعيد جديد في تعزيزات عسكرية وتجنيد آلاف المقاتلين
  • الكشف عن قضية تجسس صينية جديدة تهدد أمريكا وبريطانيا
  • مخالفة تهدد التوازن.. إيلام الفيلية تحذر من قطف النباتات الطبية والبرية
  • الأمم المتحدة تحذر: نحو 4 ملايين نازح بمنطقة الساحل
  • سيدة تحذر من لعبة روبلكس: ابني كان هيتخطف وتتسرق أعضاؤه
  • اليونيسيف تحذر من ارتفاع وفيات الأطفال في غزة.. وتجمع رضيعين بآبائهما
  • مبخوت بن عبود: مأرب وتعز ليستا للبيع.. والحوثي والانتقالي وجهان لتجزئة اليمن