سواليف:
2025-07-06@10:45:43 GMT

على هامش حادثة إيذاء طفل مدرسة الرصيفة بالحرق

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

كتب نادر خطاطبة
قصة مطالبة رؤوس الهرم الوظيفي في الوزارات والمؤسسات، بتحمل المسؤوليات الأدبية والاخلاقية، باتت اكثر من مملة، وشخصيا اضحت لي، حدثا رتيبا، رغم أنها حققت لي الفوز، بجائزة نقابة الصحفيين التي تحمل اسم ” الراحل الملك الحسين للإبداع الصحفي ” عن مقال عنوانه ” الاستقالة فرض ساقط في ادبيات السياسة الاردنية” تناول قضية انقطاع الكهرباء الشامل عن المملكة قبل أربع سنوات.

مسألة ايقاع العقوبات الادارية، بحق مدير المدرسة ومعلم الصف على هشاشتها، مقبولة بسياق ان ليس بالإمكان عقابا اشد مما كان، بظل النظم والتشريعات النافذة، لكن ان تطال العقوبات ( مستخدم المدرسة ) والمتعارف على مسماه الوظيفي بسنوات سابقة ” آذن المدرسة “، فالقضية لاشك مثار تندر حيال التعاطي مع قضايا جنائية وتربوية، سببها إغفال دور الرقابة، واوجه القصور في النظام التعليمي، والاختلالات المؤسسية فيه، وقدرته على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة، بعيدة عن العنف باشكاله كافة .

اليوم أوقف المدعي العام مدير المدرسة ومعلم الصف، والمستخدم، والاخير لفت انتباهنا مساء امس عبر فيديو مسجل، ان وظيفته في المدرسة محصورة بالمسؤولية عن غرفة صغيرة، أشبه بمستودع للكراكيب، ومدافيء الكاز، وتعبئتها وتوزيعها على الصفوف، ورفد الصفوف بالمكانس عبر وسيط يكون أحد الطلبة، فيما تستخدم الغرفة ايضا كمتوضأ للمعلمين، مع لفته النظر – وهو بالمناسبة اب لأربعة اطفال – ان لا مسؤولية له على نهر اي طالب تجاه اي تصرف سلبي او فوضى، وانه تطوع ذات مرة بهكذا فعل، وكانت النتيجة ان سجل ولي أمر شكوى بحقه لدى الإدارة، لاعتبارات انه ( مش شغله).

مقالات ذات صلة عائلات أسرى إسرائيليين بغزة: استئناف الحرب هو قرار بإعدام أولادنا 2025/03/08

المفارقه ان الحادثة التي استفزت الناس، وقعت في عهد وزير التربية الحالي، الذي شهدت وزارته قبل أربعة اعوام حادثة ابشع راح ضحيتها 22 شخصا منهم 19 طفلا، وعرفت بفاجعة البحر الميت، وانتهت باقالته ووزير السياحة انذاك، فيما الجانب القانوني شهد محاكمات جنائية، اما الجانب الاداري فتمخض عن تشكيل لجان خلصت الى ما سميت :
” مصفوفة توصيات لجان فاجعة البحر الميت” وتضمنت سلسلة من الإجراءات والخطوات التي سيتمّ اتخاذها لمعالجة الاختلالات والأخطاء، لتفادي تكرار الحوادث المدرسية من خلال التركيز على 12 محورا .. كل محور ينطح محور، ومن وقتها المصفوفة، “صفّت وطفت” في ركن ما لدى الوزراة، والجهات المعنية بصفها، وتسفيطها..

ما علينا ..
جوانب القصور تتطلب الإقرار بمسؤولية النظام التعليمي عنها، لا البحث عن اكباش فداء لتهدئة الراي العام، وإعداد المصفوفات، التي تبعثر اي جهد – ان وجد – يسعى لضبط الامور، بسياق معالجة اختلالات الواقع التربوي، والتعليمي.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

والي جزيرة أبوموسى يكرّم خريجتين بالثانوية

الشارقة: «الخليج»
كرّم خليفة محمد بوغانم، والي جزيرة أبو موسى، الطالبتين مي ممدوح محمد فرج، ومزنة سلطان خليفة الأصلي السويدي خريجتي الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025م من مدرسة أبوموسى المشتركة التابعة لوزارة التربية والتعليم، من مسار الثاني عشر المتقدم، وذلك خلال احتفالية نظمها مساء أمس بمنزله، حضرها أولياء أمور الطالبتين، ومدير المدرسة محمد عبدالمعطي.
ويأتي هذا التكريم السنوي ليجسد تقليداً تربوياً راسخاً يعكس الحرص الوطني على دعم التعليم والاحتفاء بالمتفوقين، انطلاقاً من الإيمان العميق بأن الإنسان هو الاستثمار الأسمى، وأن نهضة الوطن تبدأ من فصول الدراسة، ومن سواعد أبنائه المتفوقين الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية بناء الغد والمشاركة في مسيرة المجد التي تقودها قيادتنا الرشيدة. وأشاد خليفة بوغانم بالمستوى المشرف الذي حققته خريجتا المدرسة، مؤكداً أن هذا النجاح ثمرة غرس تربوي راسخ، وجهد متواصل من الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة، الذين لم يدّخروا جهداً في توفير بيئة تعليمية محفّزة، داعياً الخريجتين إلى مواصلة مشوارهما الجامعي بشغف وعزيمة. وأضاف بوغانم: إننا اليوم لا نحتفي فقط بنجاح وتفوق طالبتين، بل نحتفي برؤية وطنية إماراتية تُعلي من قيمة التعليم، وتُكرم المجتهد، وتُكرس ثقافة التميز .
من جانبه، عبّر مدير المدرسة محمد عبدالمعطي عن اعتزازه بهذا التكريم، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به العملية التعليمية في جزيرة أبو موسى من قبل القيادة الإماراتية ووزارة التربية والتعليم ومتابعة والي الجزيرة ودعم حكومة الشارقة، ومثمّناً جهود جميع المعلمين والمعلمات الذين شكّلوا بتفانيهم جسراً أوصل الطالبات إلى هذه المرحلة المشرّفة، مؤكداً أن هذه الدفعة من الخريجين تمثل إضافة مشرقة لمسيرة المدرسة في التميز. وقد عبّرت الطالبتان عن بالغ شكرهما وامتنانهما إلى خليفة بوغانم على هذه اللفتة الكريمة، التي تركت أثراً بالغاً فيهما، وأكدت لهما أن ثمرة الجد والاجتهاد لا تضيع في وطن يحتفي بأبنائه ويضعهم في مقدمة أولوياته.

مقالات مشابهة

  • دموع نيفيز وكانسيلو.. الجانب المنسي في كرة القدم
  • جامعة القاهرة تنظم أول مدرسة صيفية بمشاركة طلاب من الصين
  • إعلان الأسماء الفائزة بجائزة "المدرسة الخضراء" للعام الأكاديمي 2024–2025
  • لقطات جوية تظهر حجم الحرائق التي امتدت لمناطق واسعة في ريف اللاذقية الشمالي
  • نوارة تتفقد مراكز امتحانات الشهادة السودانية بولاية البحر الأحمر
  • والي جزيرة أبوموسى يكرّم خريجتين بالثانوية
  • أمن السويس يحبط محاولة سرقة مدرسة ويلقى القبض على المتهمين
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة أبناء عبدالعزيز السالم
  • ارتفاع هامش الربح لدى الموزعين غذى تضخم أسعار المواد الغذائية وفقا لمجلس المنافسة
  • لجنة التربية تبحث سن التقاعد والملاك الوظيفي في الجامعة اللبنانية والتعليم المهني