إيران ترد بشكل حاسم على ترامب
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
سرايا - أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، أن طهران لم تتلقَّ بعد أي خطاب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم تصريحاته بأنه أرسل رسالة إلى القيادة الإيرانية لبحث إمكانية التفاوض على اتفاق نووي.
وفي السياق ذاته، اعتبرت وكالة أنباء مقربة من أعلى هيئة أمنية في إيران أن تصريحات ترامب بشأن إجراء محادثات مع طهران لا تحمل جديدًا.
ونشرت وكالة نور نيوز على منصة "إكس" تعليقًا قالت فيه: "نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع!".
وأضافت: "فيما يتعلق بإيران: قال أولاً إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! هذا عرض متكرر من أميركا".
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الجمعة، أن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، طالما واصل ترامب سياسة "الضغوط القصوى".
وقال عراقجي على هامش اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة: "لن ندخل في أي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما استمرت في سياسة الضغوط القصوى وتهديداتها".
وشدد عراقجي على أنه لا يمكن تدمير البرنامج النووي الإيراني عسكرياً، عقب تهديد إسرائيلي في هذا الصدد، وقال: "أولاً وقبل كل شيء، لا يمكن تدمير البرنامج النووي الإيراني من خلال العمليات العسكرية.. هذه تكنولوجيا حققناها، والتكنولوجيا موجودة في العقول ولا يمكن قصفها".
ورأى وزير الخارجية الإيراني أن شن إسرائيل هجوماً على إيران سيشعل "حريقاً واسع النطاق" في منطقة الشرق الأوسط، حيث قال: "الإسرائيليون أنفسهم يعرفون أن أي عمل ضد إيران سوف يتبعه عمل مماثل ضد إسرائيل. أعتقد أنه إذا حدث هجوم على إيران، فإن هذا الهجوم قد يتحول إلى حريق واسع النطاق في المنطقة".
في سياق آخر، قال عراقجي إن إيران "ليست في عجلة من أمرها" لإقامة علاقات مع السلطة الجديدة في سوريا بعد إطاحة حكم حليفها بشار الأسد. وأوضح أن طهران "ليست حاليا سوى مراقب للقضايا السورية، وليس لدينا أي علاقة مع الحكومة السورية الحالية، ولسنا في عجلة من أمرنا في هذا الصدد".إقرأ أيضاً : القوات السورية تفشل هجوما لفلول النظام على قيادة القوات البحرية باللاذقيةإقرأ أيضاً : فلسطين: سنعمل بكل الوسائل على إنجاح خطة إعادة إعمار قطاع غزةإقرأ أيضاً : القوات السورية تحكم سيطرتها باللاذقية وطرطوس وتلاحق فلول النظام
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #تكنولوجيا#قيادة#فلسطين#ترامب#إيران#المنطقة#نيويورك#سوريا#سياسة#اليوم#الحكومة#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 448
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 02:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس إيران ترامب ترامب سياسة اليوم ترامب سياسة سياسة تكنولوجيا إيران إيران إيران سوريا الحكومة تكنولوجيا قيادة فلسطين ترامب إيران المنطقة نيويورك سوريا سياسة اليوم الحكومة الرئيس القوات القوات السوریة
إقرأ أيضاً:
إعلام: «تحالف الراغبين» لا يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا
ذكرت صحيفة بريطانية، نقلا عن مصادر، أن دول «تحالف الراغبين» لا تريد إرسال قواتها إلى أوكرانيا، بل تنوي القوى الأوروبية التركيز على تعزيز المجمع العسكري الصناعي الأوكراني.
وقالت الصحيفة، نقلًا عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع البريطانية، قوله: «نظرًا لأن لا أحد يرغب في إرسال قواته للموت في أوكرانيا، فإن الأمر يتعلق بالتأكد أن الأوكرانيين يمكنهم ترتيب شيء أكثر، وضمان قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على القتال».
وتزعم الصحيفة أن «أوروبا تسعى طبقا لذلك، إلى تعزيز المجمع الصناعي العسكري الأوكراني كبديل».
وتشير صحيفة «ذا صنداي تايمز» إلى أن «الأمر لا يقتصر على أنظمة الدفاع الجوي أو الطائرات المسيرة، بل يشمل أيضا إنتاج صواريخ بعيدة المدى، حتى لا تكون كييف معتمدة على دول أخرى في استخدامها».
وسبق أن قدّم زعماء الدول الأوروبية وأوكرانيا مقترحا يعتقدون أنه قد يشكل «أساسا» للمفاوضات المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعقب قمة باريس لـ «تحالف الراغبين» في 27 مارس الماضي، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن عددًا من ممثلي التحالف يعتزمون إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي، فإن «الأمر لا يتعلق باستبدال القوات الأوكرانية أو قوات حفظ السلام، وهدف قوات التحالف هو ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقًا مع الأوكرانيين».
وأشار ماكرون إلى أن «هذه المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، ولكن هذا الأمر ليس ضروريًا لتنفيذها».
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو لا ترى أي مجال للتسوية بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.
وأوضح الوزير الروسي، في حال ظهور قوة أجنبية، لن ترغب الدول الغربية في الموافقة على شروط التسوية السلمية، لأن هذه القوات ستخلق واقعًا ملموسًا على الأرض.
اقرأ أيضاًلافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول
الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا
إصابة 23 شخصا في الهجوم الروسي الأعنف منذ بداية حرب أوكرانيا