وجه أكثر من 50 أسيراً في كيان الاحتلال الإسرائيلي تم تحريرهم من قبضة حماس،  نداء إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة طالبوا فيها باستمرار الاتفاق مع حماس والإفراج عن الرهائن الـ59 الذين ما زالوا في غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

تم التوقيع على الرسالة من قبل ياردن بيباس، وليري الباج، ودانييلا جلبوع ومن بين الموقعين على الرسالة إيلانا جريتزويسكي، وهي إحدى الناجيات من الأسر وصديقة الرهينة ماتان زانجاوكر.

الصين ترد على الرسوم الكندية بفرض رسوم جديدة على المنتجات الزراعيةأخبار العالم | وزير الخارجية يحذر من أي اعتداءات إسرائيلية على الأقصى .. تصاعد العنف في سوريا وسقوط مئات القتلى ..واشنطن تبحث سبل تخفيف العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسيمأساة جين هاكمان.. رحل بجانب زوجته المتوفاة دون أن يدرك وفاتها

قالوا "نحن الذين اختطفنا خلال السابع من أكتوبر،  لانعلم ما يمر به الرهائن المتبقون. في هذه اللحظة بالذات".

وأضافوا "نحن لسنا أحرارا حقا. وطالما أنهم هناك، فإن أجزاء كبيرة منا تظل في الأسر".


وذكروا "إن إسرائيل تقف الآن عند مفترق طرق ـ إما العودة إلى القتال أو إعادة جميع الرهائن. لقد مر أكثر من عام بين الاتفاق السابق والحالي، وخلال تلك الفترة قُتل عدد من الرهائن أكبر من عدد الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية. نحن الذين سمعنا أصداء القنابل فوق رؤوسنا وشعرنا بالخوف على حياتنا، نعلم أن العودة إلى القتال تعني خطراً حقيقياً على حياة أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، في حين تتضاءل فرص إعادة أولئك الذين لم يعودوا بين الأحياء للدفن"، هكذا كتب الناجون من الأسر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس نتنياهو تل أبيب غزة الاحتلال الإسرائيلي الرهائن المحررين 50 أسيرا المزيد

إقرأ أيضاً:

مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو

صراحة نيوز- تصاعدت الضغوط السياسية والشعبية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مقتل 7 جنود إسرائيليين الأربعاء خلال عملية في جنوب قطاع غزة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.

ورجحت تقارير إعلامية أن تشكل هذه الخسائر العسكرية دفعة جديدة للمعارضة وعائلات الأسرى، الذين يطالبون بالتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق نار دائم، واستعادة من تبقى من الجنود والمختطفين في غزة.

وبالرغم من أن شعبية نتنياهو شهدت تراجعًا حادًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية ما وُصف بـ”أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل”، فإن تقارير أفادت بأن شعبيته شهدت ارتفاعًا نسبيًا بعد قراره قصف إيران مؤخرًا، والذي اعتُبر من قبل أنصاره “ردًا قويًا على عدو تاريخي”.

وبحسب مراقبين، فإن استمرار الحرب في غزة يعود إلى توازنات داخلية دقيقة، إذ يعتمد نتنياهو على ائتلاف حكومي يميني هش يضم متشددين، أبرزهم وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يرفضان وقف القتال.

وفي تصريح لافت، تساءل موشيه غافني، رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو ائتلاف نتنياهو، عن أسباب استمرار الحرب، قائلاً: “يوم حزين جداً بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟”.

في المقابل، شدد زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان، على أن “الوقت قد حان لحسم الحرب باتفاق شامل”، متهماً نتنياهو بـ”التمسك بالحرب لأسباب سياسية على حساب الجنود والمختطفين”.

ودعا منتدى عائلات الأسرى الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، التي أبدت مرارًا استعدادها لإتمام صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل هدنة دائمة وانسحاب الاحتلال من غزة.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية في خان يونس، مؤكدة وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات.

يُذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 188 ألف فلسطيني، وخلّفت ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط أوضاع إنسانية كارثية ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يبحث وقف الحرب .. وترامب يقترب من صفقة غزة الكبرى تشمل الرهائن
  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • محافظ القاهرة يتفقد سكان عقار حدائق القبة الذين فقدوا منازلهم
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • حماس: نتنياهو وحكومته يتحملان مسؤولية تعثر التوصل لاتفاق
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • حماس: محادثاتنا مع الوسطاء تكثفت وترامب يعلن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟