لتجنب عسر الهضم في رمضان .. اتبع هذه الخطوات
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قد يكون شهر رمضان، الذي يمثل لحظة روحانية ومشاركات، سبباً في حدوث مشكلات هضمية، فقد تتسبب ساعات الصيام الطويلة التي تتبعها فترات راحة سريعة في حدوث مشكلات مثل حرقة المعدة.
ولكن هناك طرق بسيطة لتجنب هذه المشكلات والاستمتاع بهذا الشهر المقدس على أكمل وجه.
يعاني العديد من الصائمين من اضطرابات في الهضم خلال شهر رمضان، وإليك بعض النصائح لتجنب هذه الاضطرابات والاستمتاع بهذا الشهر الفضيل بسلام.
- اتبع نظام غذائي متوازن
للوقاية من آلام المعدة، من الضروري تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، تساعد هذه الأطعمة على الهضم وتمنع الإمساك. تجنب الأطباق الدهنية أو الحارة التي يمكن أن تهيج المعدة.
- ابقى رطبًا
يلعب الترطيب دورًا مهمًا في عملية الهضم، اشرب الكثير من الماء بين الإفطار والسحور للحفاظ على ترطيب الجسم، كما يمكن أن يكون شرب شاي الأعشاب والعصائر الطبيعية مفيدًا أيضًا.
- تناول الطعام ببطء وباعتدال
خذ وقتك في مضغ الطعام جيدًا. تناول الطعام بسرعة كبيرة قد يؤدي إلى الانتفاخ وعسر الهضم، حاول تناول الطعام في أجزاء صغيرة لتجنب إرهاق معدتك.
- تجنب الأطعمة التي يصعب هضمها
من المعروف أن بعض الأطعمة يصعب هضمها، لذا، عليك الحد من تناول البقوليات والقرنبيط والمشروبات الغازية، التي قد تسبب الغازات والانتفاخ.
المصدر expher
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عسر الهضم الهضم الوقاية من عسر الهضم المزيد
إقرأ أيضاً:
الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
أميرة خالد
رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.
ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.
أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.
سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.
سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.
أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.
العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.
قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.
ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.
السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.