4 دول أوروبية تتعهد بالعمل مع المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا ترحيبهم ودعمهم للمبادرة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد وزراء الخارجية الأربعة - في بيان مشترك أوردته وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم السبت- على التزامهم بالعمل مع المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة.
وكان الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية، قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع «ستيف ويتكوف»، المبعوث الأمريكى الخاص للشرق الأوسط، أكد خلاله تطلع مصر لمواصلة التفاعل الإيجابي والبناء مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وإدارته، حول الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، متناولًا عناصرها ومراحلها المختلفة.
وأكد «ويتكوف» اطلاعه على الخطة العربية، مشددًا على أنها تتضمن عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة، مبديًا ترحيبه بالتعرف على مزيد من التفاصيل بشأن الخطة خلال الفترة المقبلة.
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة «لا تلبي تطلعات» الرئيس ترامب الذي اقترح أن تتولى بلاده زمام الأمور في القطاع وتوطين سكانه في الخارج.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الولايات المتحدة اقترحت على حماس في محادثاتهما، الأربعاء الماضي، هدنة شهرين مقابل إطلاق سراح كافة الرهائن، وهو ما رفضته الحركة، مجددة تأكيدها على أن الهدف النهائي للمفاوضات ينبغي أن يكون نهاية دائمة للحرب وانسحابًا كاملًا للاحتلال من القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة فرنسا ألمانيا بريطانيا ايطاليا إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تراوح مكانها بسبب تعنت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والمحيطين به من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين يسعون لاحتلال طويل الأمد للقطاع.
وأوضحت أن هذه المواقف المتشددة مرتبطة بحسابات نتنياهو السياسية ورغبته في البقاء بالسلطة على حساب معاناة الفلسطينيين.
مطالبة بوقف فوري لإطلاق الناروأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" ، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الفلسطيني واضح وحاسم، حيث أكد الرئيس محمود عباس مرارًا الالتزام بالإصلاحات المطلوبة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتمكين الدولة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة، لكن بشرط أن يكون ذلك في إطار وقف مستدام للعدوان.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية تمتلك رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، أو ما يُعرف بـ"اليوم التالي"، وهي خطة تم التوافق عليها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وتحدد مراحل العمل بدءًا من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مرورًا بإعادة التأهيل، وصولًا إلى إعادة الإعمار الكامل للقطاع. وأشارت إلى أن الخطة تشمل مشاريع محددة، لكنها تحتاج إلى بيئة آمنة ودعم دولي لتنفيذها.
وشددت شاهين على أن مصر تقود الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت، لضمان توفير الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة، مؤكدة أن إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة هو المدخل الحقيقي لأي حل سياسي مستدام، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي ترتيبات تنتقص من حقوقه أو تمس سيادته على أرضه.