فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
سرايا - قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، السبت، إنهم يدعمون الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي ستكلف 53 مليار دولار وتتجنب تهجير سكان القطاع.
وذكر الوزراء في بيان مشترك: "تظهر الخطة مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة وتتعهد، إذا تم تطبيقها، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة".
وصاغت مصر الخطة وتبناها الزعماء العرب هذا الشهر، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرفضها.
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، السبت، عن تبنيها الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة والتي أعدّتها مصر خلال انعقاد أعمال القمة العربية في القاهرة الأسبوع الماضي.إقرأ أيضاً : شيخ الموحدين الدروز في سورية يطالب بوقف العمليات العسكرية في الساحلإقرأ أيضاً : ماهر الأسد ورئيف قوتلي غادرا العراق الأربعاء متجهين إلى روسيا لمقابلة بشار الأسدإقرأ أيضاً : وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة "إسرائيل" وعلى العالم الإسلامي التحرك لمنع تدمير فلسطين
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#فلسطين#مصر#ترامب#فرنسا#العراق#القاهرة#سوريا#القمة#غزة#الوزراء#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 1084
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 03:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فرنسا غزة الوزراء غزة مصر الرئيس ترامب غزة مصر القمة القاهرة روسيا العالم فلسطين مصر ترامب فرنسا العراق القاهرة سوريا القمة غزة الوزراء الرئيس القطاع لإعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستضرب كل موقع وكل هدف تابع للنظام الإيراني
في تصعيد جديد للنبرة العدائية بين إسرائيل وإيران، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدًا مباشرًا، مؤكدًا أن إسرائيل ستضرب "كل موقع وكل هدف تابع للنظام الإيراني"، في حال استمرت طهران في تهديد أمن إسرائيل واستقرار المنطقة.
جاءت تصريحات نتنياهو في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، وتكثيف إيران لنشاطاتها العسكرية في مناطق عدة، أبرزها سوريا ولبنان، إضافة إلى استمرار دعمها لفصائل مسلحة مصنفة على قوائم الإرهاب من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأوضح نتنياهو خلال اجتماع أمني في تل أبيب، أن إسرائيل "لن تسمح لإيران بإحاطة أراضيها بطوق من الصواريخ والطائرات المسيرة"، مشيرًا إلى أن تل أبيب تمتلك "القدرة والنية على ضرب الأذرع الإيرانية أينما وُجدت".
إسرائيل: إيران تهديد وجودي وردها يستهدف مدنيينا
خبير أمريكي: ترامب كان يسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإنهاء التهديد الإقليمي
وأضاف: "نحن نخوض معركة ممتدة ضد العدوان الإيراني، ولن نتهاون في الدفاع عن أنفسنا، سواء في الجنوب أو الشمال أو في أي مكان آخر في الشرق الأوسط".
وتأتي هذه التصريحات بعد تقارير استخباراتية إسرائيلية وأمريكية أكدت أن إيران كثفت عمليات نقل السلاح إلى ميليشياتها في سوريا والعراق ولبنان، كما قامت بتطوير منشآت عسكرية قرب دمشق، يُعتقد أنها تُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة وطائرات بدون طيار.
كما ازدادت وتيرة الهجمات المنسوبة لإسرائيل داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، في إطار ما تسميه تل أبيب "الحرب بين الحروب"، وهي استراتيجية تهدف إلى تقويض التمركز الإيراني التدريجي في سوريا دون الانجرار إلى حرب شاملة.
ومن جانبه، لم يصدر رد رسمي من الجانب الإيراني حتى اللحظة، إلا أن الحرس الثوري الإيراني كان قد أكد في وقت سابق أن "أي اعتداء على إيران سيُقابل برد قاسٍ وشامل"، وأن طهران تحتفظ بحق الرد على أي تهديد يمس سيادتها أو مصالحها في الإقليم.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات تعكس حجم التوتر المتصاعد بين الطرفين، لا سيما في ظل تفاقم الصراع في غزة، واستمرار حزب الله اللبناني في إطلاق تهديدات متكررة تجاه إسرائيل، في ما يُعتقد أنه جزء من تنسيق أوسع بين طهران ووكلائها في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد أيضًا على خلفية تعثر المحادثات الدولية بشأن الملف النووي الإيراني، وعودة الحديث الغربي عن احتمال إحياء العقوبات أو حتى اتخاذ خطوات عسكرية محدودة، وهو ما يُنذر بأن الأسابيع القادمة قد تحمل تحولات كبرى في مشهد الصراع الإقليمي.