الجزيرة:
2025-10-15@10:07:00 GMT

خامنئي: لن نفاوض تحت ضغط البلطجة الأميركية

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

خامنئي: لن نفاوض تحت ضغط البلطجة الأميركية

قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي السبت إن بلاده لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه بعث إليه برسالة يخيره فيها بين التفاوض حول البرنامج النووي أو مواجهة عمل عسكري.

وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.

وجاء في تصريحات ترامب "بعثت اليهم برسالة قلت فيها إنني آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا اضطررنا إلى الهجوم عسكريا، فسيكون ذلك أمرا فظيعا بالنسبة لهم".

وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".

وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا بل للهيمنة وفرض توقعاتها".

وتابع "بالنسبة لهم، المحادثات وسيلة لفرض توقعات جديدة، ولا يقتصر الأمر فقط على قضية إيران النووية. وإيران بالتأكيد لن تقبل بهذه التوقعات".

خط أحمر

وأضاف -في لقاء مع مسؤولين إيرانيين- أن بلاده لن تقبل أبدا مطالب كبح برنامجها الصاروخي.

إعلان

وقال أيضا "الموضوع لن يقتصر على الملف النووي إنما سيطرحون ملفات وتوقعات جديدة وسترفضها إيران".

ومن جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده قادرة على تخطي جميع المشاكل ولا يمكن لأي قوة تقييد حركة الشعب إذا كان متحدا.

وأضاف بزشكيان أن الوحدة هي العامل الأساسي والمهم، ويجب أن يتضامن الإيرانيون لحل مشاكل البلاد.

وقال أيضا إن المسؤولين الأميركيين وبينهم الرئيس ترامب "يعلقون آمالهم على خلافاتنا الداخلية لكن إن اتحدنا سنمضي قدما".

يذكر أن ترامب عبر عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: ترامب يقصي النساء من السياسة الخارجية الأميركية

في خطوة وُصفت بأنها انقلاب على أكثر من 6 عقود من الإجماع الحزبي في واشنطن، ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب معظم السياسات والهياكل التي تُمكن النساء جزءا أصيلا من السياسة الخارجية للولايات المتحدة، لتطيح بذلك بإرث طويل رسّخته إدارات جمهورية وديمقراطية منذ سبعينيات القرن الماضي.

وفي مقال مشترك نشرته مجلة "فورين بوليسي"، ذكرت الكاتبتان ريبيكا توركينغتون وساسكيا بريشينماخر، أنه منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، اتجهت إدارته إلى تفكيك البرامج التي اعتُبرت لسنوات من ركائز النفوذ الأميركي الناعم، بدءا من دعم التعليم والصحة الإنجابية للنساء في العالم، وصولا إلى إلغاء مبادرات تعزز مشاركتهن في السلام والأمن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محاربات السلام: من يجرد الآخر من إنسانيته إنما يجرد نفسه منهاlist 2 of 2لوبس: هكذا تتحايل روسيا على العقوبات النفطية بألف من "السفن الأشباح"end of list

وبحسب المقال، فإنه سرعان ما اتضح أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة في ولاية ترامب الثانية ستشهد تحوّلا جذريا، خصوصا حقوق النساء والمساواة بين الجنسين.

فبدلا من الاكتفاء بتوجيه الجهود نحو التمكين الاقتصادي للمرأة كما فعلت إدارات جمهورية سابقة، اختار ترامب هذه المرة تفكيك البنية السياسية والمؤسسية التي كرّست دعم قضايا المرأة في الدبلوماسية والمساعدات الأميركية لأكثر من 6 عقود.

إلغاء مكاتب وبرامج

وتشير توركينغتون وبريشينماخر -وهما باحثتان في معهد جورجتاون للمرأة والسلام والأمن، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، على التوالي- إلى أن البيت الأبيض ألغى المكاتب والبرامج التي كانت تُعنى بحقوق المرأة داخل وزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية، وحوّل ميزانيات المساعدات الخارجية لتقتصر على الإغاثة الطارئة فقط.

وتضيفان أن الإدارة الأميركية ألغت كل التمويل الثنائي لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل (باستثناء شلل الأطفال)، من ميزانية السنة المالية لعام 2026.

ولعل أكثر التراجعات المفاجئة -برأي المقال- تمثّل في إعلان وزير الحرب بيت هيغسيث في أبريل/نيسان الماضي إلغاء برنامج "النساء والسلام والأمن" الذي كان قد أُقرّ عام 2017 بدعم جمهوري واسع.

إعلان

وجاء الإعلان رغم أن وزارة الحرب كانت تعتبره "ميزة إستراتيجية فعّالة ومنخفضة التكلفة" تساعد على مكافحة التطرف والاتجار بالبشر ومواجهة نفوذ الصين وروسيا.

الإدارة الأميركية ألغت كل التمويل الثنائي لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل (باستثناء شلل الأطفال)، من ميزانية السنة المالية لعام 2026. انهيار كامل

كما تقلص دعم الولايات المتحدة مؤسسات الديمقراطية التي كانت تعمل على تعزيز مشاركة النساء السياسية، وفي مقدمتها الوقف الوطني للديمقراطية، وهو ما اعتبرته المجلة تراجعا عن التزام قديم يستند إلى أن تعزيز دور النساء في الحكم يسهم في الاستقرار والازدهار العالميين.

وتؤكد توركنغتون وبريشينماخر، أن ما تفعله إدارة ترامب لا يُعد مجرد تحول محافظ في المقاربة الأميركية تجاه قضايا النوع الاجتماعي، بل يمثل "انهيارا كاملا للبنية السياسية والمؤسساتية التي دعمت حقوق المرأة عقودا".

وترى الكاتبتان أن هذا التحول يعكس رغبة واضحة في "إعادة تعريف السياسة الخارجية الأميركية على أسس محافظة ذكورية صريحة"، حيث يُعاد تصوير الاهتمام بحقوق النساء كأجندة يسارية راديكالية بدلا من كونها مصلحة وطنية أميركية.

إضعاف القوة الناعمة

ويحذر الخبراء من أن هذا الانسحاب قد يضعف قدرة واشنطن على استخدام قوتها الناعمة في الدبلوماسية والتنمية، ويقوّض نفوذها الأخلاقي في مواجهة منافسين مثل الصين وروسيا.

فبينما كانت الولايات المتحدة تُقدّم تمكين النساء باعتباره جزءاً من رؤيتها لعالم أكثر استقرارا، فإن إدارة ترامب الحالية تبدو -بحسب المجلة- "وكأنها تمحو النساء تماما من خريطة السياسة الخارجية الأميركية".

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: ترامب يقصي النساء من السياسة الخارجية الأميركية
  • الرئيس القبرصي يبحث قضية بلاده مع ترامب على هامش قمة شرم الشيخ للسلام
  • إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع أفعال بلاده
  • ترامب يشكر الرئيس السيسي على الطائرات المقاتلة التي رافقته لدى وصوله شرم الشيخ
  • الرئيس الكولومبي: يجب تقديم قتلة أطفال غزة إلى المحاكمة قبل أن تنحدر الإنسانية إلى الهمجية
  • مستشار خامنئي: “اليوم ثبت أن إيران كان ينبغي أن تمتلك قنبلة ذرية”
  • عراقجي حول عدم حضور إيران قمة شرم الشيخ: لن نتعامل مع من هاجموا شعبنا
  • النفط يرتفع بأكثر من 1% على خلفية التوترات الأميركية الصينية
  • ترامب: الجامعات الأميركية أفسدتها أيديولوجيات معادية لبلادنا
  • سيف زاهر: فخور بثقة الرئيس السيسي.. وعضوية الشيوخ مسئولية كبرى أتشرف بحملها