الثورة نت|

نظمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء فعاليات ثقافية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليهما السلام إلى اليمن.

ففي مديرية صنعاء الجديدة نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة ندوة ثقافية أشارت محاورها إلى علاقة اليمنيين بآل البيت عليهم السلام والسبق في مناصرتهم والوقوف معهم والتولي لهم.

واستعرضت شخصية الإمام الهادي وسيرته العطرة ومكانته وشجاعته وحرصه على إعادة تصحيح مسار الأمة وتواضعه وتضحيته وثباته في مواجهة طغاة عصره من الجبابرة والمستكبرين.

وأكدت المحاور أهمية الارتباط بالإمام الهادي والاقتداء به في كل صفاته العظيمة.

وفي مديرية همدان أقامت الهيئة النسائية، ندوة ثقافية، استعرضت سيرة الإمام الهادي، وأهمية إحياء هذه الذكرى وما تحمله من دلالات تجسد التضحيات العظيمة في سبيل الله والدفاع عن الإسلام، والدعوة للعودة إلى الحق.

وأشارت إلى أهمية اقتفاء نهج النبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم في مقارعة الظلم والطغيان ومحاربة الطغاة والانتصار للمستضعفين والمظلومين.

تخللت الندوة كلمات وفقرات إنشادية.

ونظمت الهيئة النسائية في مديرية جحانة ندوة ثقافية، استعرضت خلالها المشاركات محطات من حياة الإمام الهادي، وفضائله، وكيف كان وضع الأمة قبل قدومه.

وحثت على السير على نهج النبوة بالاستفادة من حياة أعلام الهدى المجددين وما يقدمونه للأمة من علم للرقي بها والحفاظ على عزتها وكرامتها.

كما نظمت الهيئة النسائية بمديرية سنحان ندوة ثقافية تطرقت إلى سيرة الإمام الهادي، وأهمية إحياء هذه الذكرى وما تحمله من دلالات تجسد التضحيات العظيمة في سبيل الله والدفاع عن الإسلام، والدعوة للعودة إلى الحق.

وأكدت محاور الندوة أهمية الربط بين واقع الأمة اليوم للاستفادة من مواقف الإمام الهادي وعدله ومبادئه في تصحيح وإصلاح واقعها والتصدي لأعداء الإسلام.

وفي عزلتي عيال مالك وغضران، ورجام بمديرية بني حشيش نظمت الهيئة النسائية فعاليتين ثقافيتين استعرضت المشاركات خلالهما قدوم الإمام الهادي، الأول والثاني إلى اليمن وما حققه من عزة ونصر وقوة واستنهاض للأمة، وكيف جعل من صعدة عاصمة لدولته التي بُنيت على العدل والمساواة.

إلى ذلك نظمت بمسجد الإمام الحسين بن علي بمحل الشرية عزلة غضران مديرية بني حشيش، ندوة مركزية تطرق المشاركون فيها إلى جوانب من رحلة الإمام الهادي إلى اليمن ، وكيف استطاع جمع الأمة على كلمة الحق، والصدع بها في وجوه المتكبرين.

وأكدوا أهمية الاقتداء بأعلام الهدى والسير على نهجهم للنهوض بواقع الأمة ومحاربة كل الدعوات لتفكيكها .

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة صنعاء الإمام الهادی ندوة ثقافیة إلى الیمن

إقرأ أيضاً:

إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية

مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.

 

12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا

 

منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.

 

ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.

 

أبرز العمليات وأسماؤها

 

"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.

 

"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.

 

العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.

 

"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.

 

الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.

 

"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.

 

"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.

 

ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.

 

الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة

 

وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.

 

وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.

 

رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية

 

ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.


مقالات مشابهة

  • تعلن الهيئة العامة للموارد المائية فرع صنعاء أن الأخ مهدي القاضي وشركائه تقدموا بطلب ترخيص حفر بئر
  • تعلن الهيئة العامة للموارد المائية فرع صنعاء أن الأخ صالح مثنى وشركائه تقدموا بطلب ترخيص حفر بئر
  • تعلن الهيئة العامة للموارد المائية فرع صنعاء أن الأخ صالح الفقيه وشركائه تقدموا بطلب ترخيص حفر بئر
  • لقاء للعلماء وتدشين فعاليات ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • صنعاء تستضيف المعرض والمنتدى التقني الأول في اليمن smart-ex2025 في 10 أغسطس القادم
  • معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي والمساحة فرع م صنعاء انه تقدم إليها الأخ عادل الهندريش بطلب تسجيل بصيرة
  • أمسية ثقافية في المحابشة بذكرى استشهاد الإمام زيد
  • ليلة استثنائية عاشها جمهور الساحة الرئيسية بعروض فنية ثقافية وترفيهية وفعاليات وطنية