قريباً..طماطم وباذنجان بعصارة أكثر وحجم أكبر
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قد تصبح الطماطم والباذنجان أكبر وبنكهة أفضل من ذي قبل، بفضل دراسة رائدة لعلماء في جامعة جونز هوبكنز، وجدوا أن سر حجم الثمار يكمن في الحمض النووي، ويمكن أن يؤثر التعديل الجيني الصغير على أبعادها وعلى مذاقها، ويمكن أن يمهد البحث الطريق لتطوير أصناف جديدة من الباذنجان والطماطم، وتغيير طريقة زراعتها واستهلاكها.
والبحث، الذي أجري بالتعاون مع مختبر "كولد سبرينغ هاربور"، هو جزء من خطة لرسم خريطة كاملة للجينومات لـ 22 محصولاً من جنس الباذنجان، بما في ذلك البطاطس والباذنجان والطماطم.
وخلال البحث، استخدم باحثون تقنية تحرير الجينات CRISPR-Cas9 لتعديل نسخة واحدة أو كلتيهما من الجين، بينما قام العلماء في "كولد سبرينغ هاربور" بزراعة النباتات المعدلة وراثياً لمعرفة كيف أثرت التغييرات على النباتات المزروعة، وقام الباحثون بمقارنة خرائط الجينوم باستخدام التحليل الحسابي، وتتبعوا كيف تطورت الجينات بمرور الوقت، ومن المثير للاهتمام أن الجينات تضاعفت أكثر من نصف الوقت في مرحلة ما، كما وجد الباحثون.
وقالت كاثرين جينيك، طالبة الدكتوراه في مختبر شاتز في وقت البحث، "إن الحصول على تسلسلات جينوم كاملة لهذه الأنواع يشبه الحصول على خريطة كنز جديدة، يمكننا أن نرى أين ومتى ينحرف مسار وراثي واحد عن آخر ثم نستكشف ذلك المكان في المعلومات الوراثية حيث لم نكن لنفكر في البحث، لقد سمح هذا لنا بالعثور على جينات الحجم في مكان غير متوقع حقاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باذنجان
إقرأ أيضاً:
دراسة: بكتيريا في لقاح النحل تنتج مضادات حيوية تحمي الخلايا والمحاصيل
كشفت دراسة حديثة أن لقاح نحل العسل يحتوي على بكتيريا مفيدة تنتج مضادات حيوية طبيعية، تساعد في حماية النحل من الأمراض ودعم صحة المحاصيل الزراعية. اعلان
كشفت دراسة حديثة أن لقاح نحل العسل يحتوي على بكتيريا مفيدة تنتج مضادات حيوية طبيعية، تساعد في حماية النحل من الأمراض الضارة.
وتعمل خلايا النحل، المعبأة باللقاح والشمع والعسل، مثل خزنة محصنة، لكنها معرضة لهجمات أكثر من 30 نوعًا من الطفيليات تشمل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والحشرات. ومن أجل حماية خلاياهم، يبحث مربو النحل دائمًا عن حلول طبيعية وناجعة.
وأشار باحثون أمريكيون إلى أن الحل قد يكون موجودًا بالفعل في مخزون اللقاح ذاته. فقد تطورت بعض البكتيريا والفطريات المفيدة، المعروفة باسم Endophytes، داخل النباتات لحماية مضيفيها، ووجود نحل صحي يساعد هذه الكائنات الدقيقة على الانتشار، ما يجعلها تنتج مركبات مضادة للميكروبات.
Related كيف يسهّل الكحول مهمة البكتيريا في تدمير الكبد وتهديد الصحة؟جيل جديد من الأدوية؟ علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتطوير عقاقير تُقاوم البكتيريا المستعصيةالأمراض الناتجة عن البكتيريا ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالموأكد د. دانيال ماي، من كلية واشنطن في ماريلاند، أن نفس البكتيريا المفيدة وُجدت في لقاح الخلايا والنباتات المحيطة، وأنتجت مركبات مضادة للميكروبات تقتل مسببات الأمراض للنحل والنباتات.
وركز الباحثون على فصيلة Actinobacteria، المصدر الرئيسي لثلثي المضادات الحيوية المستخدمة في الطب اليوم. وجمع الباحثون عينات لقاح من 10 أنواع نباتية، بالإضافة إلى لقاح خلايا النحل، وعزلوا 16 سلالة من النباتات و18 سلالة من خلايا النحل.
وأظهرت النتائج أن الغالبية (72%) تنتمي لجنس Streptomyces، المستخدم في إنتاج مضادات حيوية وأدوية مضادة للسرطان والطفيليات.
كما أظهرت التجارب أن هذه البكتيريا تقاوم العفن Aspergillus niger، المسؤول عن مرض "Stonebrood" لدى النحل، وضد عدة مسببات أمراض بكتيرية للنحل، إضافة إلى ثلاثة أمراض تصيب المحاصيل الزراعية.
وأوضح ماي: "عزلنا نفس بكتيريا Streptomyces من الأزهار والنحل المغطى باللقاح والخلية نفسها.. نستنتج أن هذه البكتيريا على حبوب اللقاح يلتقطها النحل وتُعاد إلى مخازن اللقاح لتساعد في الدفاع عن الخلية ضد الأمراض".
وأظهرت تحاليل الجينوم أن هذه البكتيريا Endophytes حقيقية، قادرة على استعمار أنسجة النباتات وإنتاج إنزيمات لتحفيز نمو النبات أو استخلاص المعادن حول الجذور.
وتشير الدراسة إلى أن إدخال هذه البكتيريا مباشرة إلى خلايا النحل قد يصبح مستقبلًا وسيلة طبيعية لعلاج أمراض النحل، كما أن تنوع النباتات في البيئة يدعم صحة النحل من خلال توفير مجموعة واسعة من البكتيريا المفيدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة