الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الرياض : البلاد
نشرت منظمة الأكاديمية الوطنية للمخترعين National Academy of Inventors في الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أفضل 100 جامعة في جميع أنحاء العالم لعام 2024م، حيث تصدرت الجامعات السعودية الترتيب العالمي.
وتركز المنظمة من خلال تصنيفها على الدور الحيوي الذي تلعبه براءات الاختراع في ترجمة البحوث والابتكارات الجامعية إلى منتجات تسهم في تعزيز الابتكارات في التنمية الشاملة والمستدامة، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية في منظومة البحث والابتكار، وتضم القائمة جامعات عالمية مرموقة ومؤسسات حكومية وغير حكومية.
وسجلت الجامعات السعودية تقدمًا ملحوظًا في ترتيب الجامعات العالمية في عدد براءات الاختراع على مستوى العالم، حيث تصدرت جامعة الملك فيصل قائمة التصنيف لهذا العام بعدد 631 براءة اختراع، وتقدمت في عدد براءات الاختراع على جامعات عالمية مرموقة في هذا المجال.
وتعد جامعة الملك فيصل واحدة من الجامعات التي تسهم بشكل فعّال في البحث العلمي والابتكار في المجالات كافة، في حين سجلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 265 براءة اختراع واحتلت المركز الخامس عالميًا، وحلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الترتيب الخامس عشر عالميًا في الترتيب مسجلة 141 اختراعًا، كما سجلت جامعة الملك سعود 56 براءة اختراع محتلة الترتيب الرابع والستين عالميًا.
وأكد الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات الدكتور بسام البسام، أن الجامعات السعودية شهدت تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة في جميع الأصعدة، لا سيما في مجالات البحث العلمي والابتكار، وأصبحت المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية مراكز جذب للبحث العلمي والابتكار في مجالات متعددة ضمن رؤية المملكة 2030 التي تدعم البحث العلمي والابتكار، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتوجيهات معالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات.
وهنأ البسام الجامعات السعودية التي تصدرت القائمة، مثمنا الحراك البحثي للجامعات السعودية، متطلعًا لمزيد من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي للجامعات السعودية في شتى المجالات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجامعات السعودية الجامعات السعودیة العلمی والابتکار جامعة الملک
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تحقق إنجازا غير مسبوق بتصنيف التايمز البريطاني لأفضل جامعات العالم
أعلن الدكتور أحمد عزب، القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات، أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي قد أعلن نتيجة اصداره الجديد لعام 2026 لتصنيف الجامعات حول العالم وأن جامعة مدينة السادات حققت قفزة أكاديمية نوعية بتقدمها في تصنيف التايمز العالمي للجامعات (Times Higher Education World University Rankings 2026)، إذ انتقلت من الفئة (1201–1500) عالميا في عام 2025 إلى الفئة (1001–1200) في عام 2026، مسجلة تقدما تجاوز أكثر من 200 مرتبة عالميا، مشيراً إلى أن كما الجامعة ارتقت محليا إلى المرتبة العاشرة بعد أن كانت في المرتبة الثانية والعشرين، لتؤكد ريادتها وتميزها الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي.
ويعد تصنيف التايمز العالمي للجامعات من أبرز التصنيفات الأكاديمية وأكثرها اعتمادا على مستوى العالم، حيث يعتبر مرجعا أساسيا لتحديد مكانة الجامعات وجودة أدائها الأكاديمي والبحثي على المستويين الإقليمي والدولي. ويقيم التصنيف أداء الجامعات بناء على خمس ركائز رئيسية، هي: التدريس، والبيئة البحثية، وجودة البحث العلمي والاستشهادات البحثية، والانفتاح الدولي، ونقل المعرفة إلى الصناعة.
وأشار "عزب" بأنه قد أظهرت نتائج التصنيف تفوق جامعة مدينة السادات في عدد من المؤشرات الرئيسة، أبرزها جودة البحث العلمي (Research Quality)، حيث حققت المرتبة 698 عالميا بفضل الارتفاع الملحوظ في مؤشرات أثر الاستشهادات البحثية والتميز البحثي، وهو ما يعكس قوة الإنتاج العلمي للجامعة وتأثيره الدولي المتزايد، وفي ركيزة الانفتاح الدولي (International Outlook)، واصلت الجامعة أداءها المتميز محققة المرتبة 885 عالميا، في مؤشر يعكس نجاحها في توسيع نطاق التعاون الأكاديمي والبحثي مع مؤسسات وجامعات عالمية، وزيادة النشر الدولي المشترك واستقطاب الكوادر الأكاديمية الدولية.
أما في قطاع الصناعة والابتكار (Industry)، فقد أظهرت النتائج تحسنا في الدخل الناتج عن التعاون الصناعي وبراءات الاختراع، بما يعزز دور الجامعة في نقل المعرفة وتطبيق البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة.
ويعكس هذا التقدم اللافت الجهود المؤسسية المتواصلة التي تبذلها الجامعة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية، وتعزيز حضورها الدولي من خلال الشراكات الأكاديمية والمشروعات البحثية المشتركة، إلى جانب التزامها الدائم بمعايير الجودة العالمية في التعليم والبحث والابتكار.
في هذا السياق، أعرب الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، عن فخره بهذا التقدم قائلا:
"إن ما تحقق يعد ثمرة لتخطيط استراتيجي وتعاون مؤسسي وجهود مخلصة من جميع منتسبي الجامعة، وأن هذا الإنجاز تتويجا لجهود إدارة الجامعة السابقة بقيادة الدكتورة شادن معاوية، الرئيس السابق للجامعة، والفريق المعاون لها، التي قادت بخطى واثقة نحو الارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية وترسيخ حضورها كمؤسسة أكاديمية متميزة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح رئيس الجامعة، يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود الجامعة المتواصلة في دعم منظومة التعليم والبحث العلمي وتطوير الأداء المؤسسي وفقًا للمعايير العالمية، مؤكدًا أن تقدم الجامعة يعود إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي وجودة النشر الدولي وزيادة معدل الاستشهادات العلمية بالأبحاث المنشورة، إضافةً إلى توسيع قاعدة التعاون الدولي مع المؤسسات البحثية، ونعد بمواصلة العمل بروح الفريق للحفاظ على هذا الزخم وتحقيق مزيد من النجاحات المشرفة، وأن هذا التميز يعكس رؤية الدولة المصرية وقيادتها السياسية في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن ما تحققه الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية هو نتاج سياسات وطنية طموحة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي وجعل الجامعات المصرية في مصاف الجامعات العالمية .
كما وجّه رئيس الجامعة، الشكر والتقدير إلى نواب الجامعة وكافة العمداء والباحثين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة، ومركز التدويل والتصنيف بالجامعة برئاسة الدكتورة نشوة سليمان، على جهودهم المخلصة ودورهم الفاعل في تحقيق هذا الإنجاز، مشيدًا بما يبذلونه من عمل جاد ومتواصل للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أن هذا النجاح هو إنجاز جماعي يعكس روح الفريق الواحد داخل الجامعة، وأن جامعة مدينة السادات في طريقها نحو التميز والريادة محليًا وإقليميًا وعالميًا.