إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- أكد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن طهران لا تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة بشأن المفاوضات، مشددًا على أن رفع العقوبات لا يأتي عبر التفاوض، بل من خلال “تقوية إيران وتحييد العقوبات”.
وجاءت هذه التصريحات على لسان رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، حيث أكد أن قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، قد حدد استراتيجيات وحلولًا مهمة لحل مشاكل البلاد، مشددًا على ضرورة التزام جميع مؤسسات الدولة بتنفيذ هذه التوجيهات لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار قاليباف إلى أن الأولوية القصوى للنظام الإيراني حاليًا هي حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، مؤكدًا أن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى ستتركز على تحسين سبل العيش، وعدم السماح لأي قضايا أخرى بتهميش هذا الهدف الأساسي.
كما شدد على أهمية الحفاظ على وحدة القوى داخل البلاد لضمان نجاح هذه الجهود، معتبرًا أن تضامن المؤسسات والسلطات الإيرانية هو المفتاح لمواجهة الضغوط والعقوبات المفروضة على البلاد.
يأتي هذا الموقف الإيراني في ظل استمرار العقوبات الغربية المشددة، وتصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، حيث تصر إيران على أن الحل الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية هو تعزيز قدراتها الذاتية بدلًا من انتظار مفاوضات غير مضمونة النتائج.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
(تقوية الجبهة الوطنية)
ترتيب البيت من الداخل أمر مهم وضروري وكالعادة يتم بالوحدة والتكاتف وهو الحل المناسب للقضاء على اي محاولات لتقسيم البلاد او التفرقة عليه يجب على السودانيين أن يتحدوا ويكونوا يد واحدة لحماية العرض والارض بمبدأ ( اللي بجمعنا أكتر من اللي بفرقنا ) لذلك يجب سد الثغرات وان يفتح الحضن الوطني القومي للجميع دون تخوين لأحد على اعتبار لو عندك أبن وطردته من ديارك فهو حتماً يقع في حضن عدوك المؤذي فيؤيذك ويؤذي اخوانه في البيت الكبير ..
وبالطبع الخيانة لا تغتفر لكن معالجة الأمر لا تتم بالهاشمية ولا بالوعيد والتهديد يجب ان تٌحاسب الخائن داخل بلدك بتفعيل دولة القانون والمؤسسات هو السبيل الوحيد لتحقيق التماسك الوطني لذلك يعاقب كل خائن على كل جٌرم ارتكبه ويؤخذ منه الحق الخاص للذين تضرروا منهم والحق العام حق الدولة فلها حق العفو او العقاب …
لأن مبدأ التخوين المستمر لن ينجح بل النجاح في وحدة الصف الوطني بالتسامي فوق المصالح الشخصية ورفع مستوى الوعي المجتمعي والثقة لكل سوداني أصيل ..
لذلك جمع الفرقاء السياسيين السودانيين الموجودين في الخارج أمر ضروري حتي لا يستفيد الخارج في تعبئتهم وغسل مخهم وإستغلالهم وترويضهم بالمال ضد بلدهم الأصلي وتخزين الأجندة الخارجية على بلدهم لذلك العمالة والخيانة والعمل المخابراتي يأتي في بعض الأحيان بإحساس النقص والحقد على البلد ..
يبقى الحوار الجاد السوداني سوداني يوحد الصفوف ويضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية وهي الضامن الأساسي لإستقرار البلد فليفتح الله بصائر السودانيين بتقبل البعض وتفويت الفرصة على المستفيد من تناحرنا في تحقيق مقاصده ومصالحه في السودان …
وبس
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11 نسمع ضجيجاً ولا نرى2025/12/11 إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل2025/12/11 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)2025/12/11 هذه المقالة حِصراً لغير المتزوجين2025/12/10شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات قصة السرير !! 2025/12/10الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن