واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا ضمن سياسة الضغط القصوى على إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تجدد الإعفاءات التي تتيح للعراق شراء الكهرباء من طهران، ما يضع بغداد أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها من الطاقة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بالحصول على أي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية، في إطار سعيها لشل مصادر تمويل الحكومة الإيرانية ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وأكد المتحدث أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة الضغط الأقصى التي يقودها الرئيس ترامب بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنع تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى عبر دعم الجماعات المسلحة.
ويعتمد العراق بشكل كبير على استيراد الكهرباء والغاز من إيران لتغطية جزء من احتياجاته، خاصة في ظل أزمة الطاقة المستمرة داخليًا. ومع انتهاء الإعفاءات، يواجه العراق تحديات جديدة في تأمين مصادر بديلة للطاقة، وسط جهود حثيثة لتعزيز إنتاجه المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.
ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل بغداد مع هذا القرار الأميركي؟ وهل ستتمكن من إيجاد حلول بديلة قبل أن تؤثر أزمة الطاقة على استقرارها الاقتصادي والاجتماعي؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بعد توقف امدادات الغاز.. خروج خدمة الكهرباء بوادي حضرموت
أعلنت مؤسسة الكهرباء بوادي حضرموت، في وقت متأخر من مساء الأحد، خروج المنظومة الكهربائية عن الخدمة بشكل كلي، في ظل التوتر الذي تشهده المحافظة منذ أيام.
وقالت المؤسسة في بيان لها، إن منظومة كهرباء بوادي حضرموت خرجت عن الخدمة تدريجيا وبشكل شبه كامل، نتيجة توقف المحطات الغازية بترو مسيلة والجزيرة عن العمل بسبب انقطاع إمدادات الغاز القادمة من شركة بترومسيله.
وأوضحت أن هذا التوقف أدى إلى خروج ما يزيد عن 85% من القدرة التوليدية لمنظومة الكهرباء، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق الوادي.
وأشارت المؤسسة إلى أن الفرق الفنية في حالة جاهزية كاملة لاستئناف العمل فور استئناف ضخ الغاز ووصول الإمدادات اللازمة لتشغيل المحطات الغازية.
ودعت المؤسسة، المواطنين إلى تفهم الوضع الاستثنائي الحالي، مقدّرة صبرهم وتعاونهم، مؤكدة أنها تبذل كل الجهود الممكنة لإعادة الخدمة في أقرب وقت.
ومنذ أيام، صعدت مليشيا الانتقالي في محافظة حضرموت، بعد استقدامها تعزيزات عسكرية كبيرة بهدف السيطرة على المحافظة، ما دفع حلف القبائل لإعلان المقاومة والرد على تلك المحاولات، في ظل غياب أي دور للمجلس الرئاسي والحكومة لوقف انزلاق حضرموت إلى مربع الصراع المسلح.