الشرع للسوريين: الأزمة عدت على خير فحافظوا على الوحدة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
على وقع الاشتباكات الدامية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية، جدد الرئيس السوري، أحمد الشرع، دعوته للحفاظ على السلم الأهلي.
ففي كلمة مختصرة ألقاها في جامع الأكرم بمنطقة المزة في دمشق، فجر اليوم الأحد، دعا إلى الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية.
أخبار قد تهمك رئيس البرلمان العربي يدين استهداف القوات الأمنية في سوريا 9 مارس 2025 - 12:01 صباحًا “الدفاع السورية”: مستمرون بملاحقة فلول الأسد.. والأوضاع تحت السيطرة الكاملة 8 مارس 2025 - 9:55 مساءً
كما أكد أن الأزمة الحالية “عدت على خير”، مشدداً على أن لا خوف على سوريا.
ودعا السوريين إلى “الاطمئنان لأن البلاد تتمتع بمقومات للبقاء”، مضيفاً “قادرون على العيش سويا في هذا البلد”.
“كان متوقعا”كذلك أوضح الشرع أن ما جرى في الساحل كان “ضمن التحديات المتوقعة”، في إشارة إلى مساعي “فلول النظام” لبث الفتنة وإثارة البلبلة.
وكان المسؤول الأمني في اللاذقية، ساجد الديك، أكد في تصريحات سابقة اليوم “تورط حزب الله وجهات خارجية في الاشتباكات التي شهدتها مناطق ساحلية غرب البلاد على مدى الأيام الماضية”.
كما شدد على أن 90 % من تلك المناطق باتت آمنة، إثر بسط القوات الأمنية سيطرتها.
بدوره، دعا محمد عثمان، محافظ اللاذقية إلى ضبط النفس ونبذ الشحن الطائفي، مؤكدا أن “هناك من يراهن على الطائفية وإشعال الفتنة”.
ومنذ يوم الخميس الماضي اشتعل التوتر والاشتباكات بعدة مناطق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية.
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بـ “مقتل أكثر من 700 مدني علوي منذ الخميس”، لترتفع بذلك حصيلة أعمال العنف إلى أكثر من 1018 قتيلا، بينهم 273 عنصرا من قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، أو ممن وصفوا بفلول النظام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
خطة لاغتيال الرئيس السوري الشرع أحبطها تحذير وتدخل أردني / تفاصيل
#سواليف
كشفت مصادر إعلامية تركية وغربية عن مداولات داخل الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس #ترامب، تضمنت خطة لاغتيال الرئيس السوري #أحمد_الشرع قبيل لقاء كان مقررًا بينه وبين ترامب في العاصمة #السعودية #الرياض.
وبحسب ما تم تداوله من معلومات، فإن الخطة كانت تهدف إلى منع اللقاء الذي رتبه ترامب بشكل مفاجئ ودون توافق داخلي في البيت الأبيض، لكن تدخل الملك عبدالله الثاني، وتحذيره الشديد من تداعيات الامر واحتمال اندلاع #حرب_أهلية جديدة في #سوريا، أسفر عن ضرورة اللقاء الذي تم لاحقا ويُعلن في نهايته رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة “Türkiye Gazetesi” التركية قد نشرت قبل أسابيع تفاصيل اجتماع سري ناقش مخططًا إيرانيًا لاغتيال الشرع.
مقالات ذات صلةوشارك في الاجتماع كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني وعناصر من النظام السوري السابق، مع خطط لدعم تنظيمات مسلحة كـداعش، الحشد الشعبي، و”بي كا كا”.
وتضمنت الخطة الإيرانية، وفق الصحيفة، محاولة استغلال الانقسامات الداخلية لتنفيذ #انقلاب، إضافة إلى إثارة اضطرابات طائفية في محافظات مثل السويداء، حمص، اللاذقية، دير الزور، وغيرها، إلى جانب تأمين دعم لوجستي وتسليحي عبر معابر حدودية وبحرية.