مبادرة بالعربي تكشف ملامح قمتها الافتتاحية في الدوحة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
كشفت مبادرة "بالعربي"، التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن الملامح الأولية لقمتها الافتتاحية المرتقبة، والتي ستُعقد يومي 19 و20 أبريل/نيسان 2025 في مبنى ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية) التابع لمؤسسة قطر، بمشاركة نخبة من المفكرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه.
ستجمع القمة متحدثين من أكثر من 10 دول: قطر، وموريتانيا، وفلسطين، والسودان، والأردن، والسعودية، ومصر، وسوريا، واليمن، والعراق، والهند، حيث سيقدمون رؤى مبتكرة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والفلسفة وعلم النفس، والصحة والرفاه، والأعمال والاقتصاد، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتنمية الذاتية، والبيئة والاستدامة، والعلوم.
وتهدف القمة إلى بناء جسر ثقافي لتعزيز التفكير النقدي، ودعم المحتوى العربي، وطرح حلول جديدة للقضايا المجتمعية، وتعزيز الشعور بالفخر والانتماء للتراث العربي والإسلامي.
وأكد المدير التنفيذي للمبادرات والبرامج الإستراتيجية في مؤسسة قطر، هشام نورين، أن اختيار المتحدثين جاء بعد منافسة قوية بين 700 مرشح من 25 دولة، وفق معايير دقيقة تضمن تسليط الضوء على أكثر الأفكار إلهاما وتأثيرا.
إعلانوقال نورين في تصريحات صحفية: "نسعى لأن تخرج القمة بأفكار جديدة قابلة للتنفيذ على نطاق واسع، لتعزيز الهوية العربية، ودعم المبدعين في مجالات الفكر والابتكار. ما وصلنا من ترشيحات حتى الآن يعكس مدى غنى مجتمعاتنا بالمبتكرين وصنّاع التغيير الإيجابي، الذين يستحقون تسليط الضوء عليهم لتصل أفكارهم إلى العالم بأسره، بلغتنا العربية".
فعاليات وجلسات ثريةإلى جانب المحاضرات، ستستضيف القمة أكثر من 500 شخصية مؤثرة من العالم العربي والعالم، تشمل رواد أعمال، وصناع سياسات، ومبتكرين، وقادة فكر. كما يتضمن برنامجها أكثر من 20 محاضرة مباشرة للمتحدثين على المسرح، ومعارض وأنشطة تفاعلية لتعزيز التفاعل مع الجمهور.
إضافة إلى 15 ورشة عمل متخصصة يقدمها خبراء في الاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والطب، والبرمجة، والرسوم المتحركة (الأنيميشن)، واللغة العربية، والفضاء، وإعادة التدوير، والإنتاج الإعلامي، والمبادرات الاجتماعية. كما ستُعقد جلسات استكشافية، وحلقات نقاشية، وموائد مستديرة تناقش تطوير المحتوى العربي، ودعم الابتكار باللغة العربية.
كما تضم القمة أجنحة تفاعلية تتيح للمشاركين فرصة التواصل المباشر مع نخبة من المتحدثين والمنظمات الرائدة في مجال الابتكار.
الإعلان عن الفائز في مسابقة شعار المبادرةوضمن فعاليات القمة، سيُعلن عن التصميم الفائز في مسابقة شعار "بالعربي"، التي استقطبت أكثر من 1500 تصميم من مختلف أنحاء العالم العربي منذ انطلاقها في سبتمبر/أيلول 2024.
تعد مبادرة "بالعربي" أحد المشاريع الثقافية البارزة التي أطلقتها مؤسسة قطر تحت شعار "للأفكار صوتٌ وصدى"، بهدف إثراء المحتوى العربي، وتعزيز الإبداع، وإحياء الحوار الفكري. وإلى جانب القمة، توفر المبادرة منصة رقمية تفاعلية تسهّل تبادل الأفكار، وتقدم تجربة ثقافية تعزز التواصل والإبداع في مختلف المجالات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان أکثر من
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة تشدد على ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على القطاع
البلاد (الرياض)
أعربت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة التي تضم كل من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى جمهورية بنغلاديش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية غامبيا، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وماليزيا، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وسلطنة عمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية عن إدانتهم الشديدة ورفضهم القاطع لإعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، معتبرة أن هذا الإعلان يشكل تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا، وانتهاكًا للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم، أن هذا التوجه المعلن من جانب إسرائيل يأتي استمرارًا لانتهاكاتها الجسيمة القائمة على القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنين وهي جرائم قد ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية، كما أنها تبدد أي فرصة لتحقيق السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع، وتضاعف من الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه على مدار 22 شهرًا، عدوانًا وحصارًا شاملًا طال كافة مناحي الحياة في قطاع غزة وانتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقالت اللجنة الوزارية في بيانها: “وإزاء هذا التطور الخطير، نشدد على ما يلي:– ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية.
– مطالبة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل الاحتياجات الكافية من الغذاء والدواء والوقود، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية الإنسانية وفقًا للقانون الإنساني الدولي ومعايير العمل الإنساني الدولية المعمول بها.
– دعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، والتي تبذلها كل من جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن، باعتباره مدخلًا إنسانيًا أساسيًا لخفض التصعيد وتخفيف المعاناة وإنهاء العدوان الإسرائيلي. – ضرورة العمل على البدء الفوري بتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، والدعوة للمشاركة بفاعلية في مؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة قريبًا. – رفض وإدانة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الوصاية الهاشمية في هذا الصدد. – التأكيد على أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عبر تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ونحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة، وتدعو المجتمع الدولي، ولا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تهدف إلى تقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم والقضاء على آفاق تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، والعمل على المحاسبة الفورية لجميع الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بما فيها ما يرقى إلى جرائم الإبادة. كما نؤكد على ضرورة العمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي انعقد في نيويورك برئاسة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وما تضمنته الوثيقة الختامية من إجراءات تنفيذية عاجلة ضمن جدول زمني لإنهاء الحرب في غزة، والالتزام بمسار سياسي للتسوية السلمية الشاملة للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.