إيرانيون ينتقدون النظام: أموالنا تذهب إلى حماس وحزب الله والعراق وأفغانستان
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
كشفت لقطات بثتها القناة الإسرائيلية الـ12، أن كبار القادة الدينيين في إيران وعائلاتهم يعيشون حياة مترفة، على عكس غالبية الشعب الإيراني، المنهك.
ويقول أحد الإيرانيين "إن كبار القادرة يعيشون في منازل بملايين الدولارات. لا يُسمح لنا إلا بالمرور، لكننا لن نتمكن أبداً من أن نصبح مستأجرين يوماً ما". وأشار إيراني عمره 44 عامًا يدعى علي قائلاً: "إنهم يعطون المال لحماس وحزب الله والعراق وأفغانستان وكل شخص في العالم يحصل على نصيبه من إيران".وتساءل "لماذا يجب أن نعيش في مثل هذا الفقر المدقع؟ لماذا يجب أن أكون عاطلاً عن العمل الآن؟ لماذا لست متزوجاً؟ لماذا لا يجب أن تكون لي زوجة وأطفال؟"
وأضاف علي "يقولون باستمرار الموت لأمريكا، الموت لإنجلترا "من جميع الاتجاهات، بينما يحمل أطفالهم جوازات سفر أمريكية، وبريطانية، وكندية، الجميع غاضبون منهم ومنزعجون من الأمر".
'Know this, Khamenei, this is your end': Iranians slam regime in footage from Tehran to Israelhttps://t.co/X1J1YPge2P
Shared with All News
وقال علي، الذي صور رحلته في المنطقة الأولى في طهران، حيث يقيم كبار المسؤولين الإيرانيين: "إذا تحدثت إلى الإسرائيليين فقط، تصبح جاسوساً، وسيعدمونك لأنك ارتكبت فعلاً خطيراً للغاية".
وتابع "لدي ماجستير في الإلكترونيات، وأنا عاطل عن العمل. لا عمل لدي، الناس متعبون والإيرانيون الذين أنهكتهم الجمهورية الإسلامية يشعرون بعدم الارتياح والخضوع". وأضاف "لا يستطيع الناس مثلي، 99% من سكان إيران شراء المنتجات في بلد غني بالنفط، وثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم، وثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم. هذا النفط ملك للجميع، وهذا الغاز ملك للجميع، وهذه مناجم ملك للجميع".
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" - موقع 24 قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد، للتفاوض على اتفاق نووي.نهاية خامئني
وأكد إيراني صور أحد المطاعم "إذا ذهبت إلى هناك لتناول وجبة واحدة فقط، فسيكلفني ذلك نصف راتبي الشهري".
وقال علي: "سأحتاج إلى العمل 15 يوماً لتوفير ثمن وجبة في هذا المطعم في هذا الممر. فقط الرجال، أبناء قادة البلاد، وأبناء السياسيين، وأعضاء الحرس الثوري، وأطفالهم، وحدهم من يمكنهم القدوم إلى مكان مثل هذا للتسوق".
وأضاف "بالنسبة لي، انتهى كل شيء. أتمنى أن أموت ألف مرة في اليوم"، مؤكداً أنه يدرك خطر التحدث مع وسيلة إعلام إسرائيلية، وقال: "أعلم أنهم ربما يعتقلونني يوماً ما، لكن لا بأس، أنا مستعد للذهاب إلى السجن".
ووجه رسالة إلى المرشد الإيراني قائلاً "إعلم يا خامنئي أن هذه هي نهايتك، أنت عجوز، أنت تحتضر، لن يحل محلك أحد، نحن عامة الناس لن نسمح بذلك، إذا قررت الطبقة العاملة أن تثور، فلن تتمكن الرصاصات والدبابات من إيقافها، الشعب سيسقط هذا النظام، انتفاضة العمال ستنتصر، وستنتصر الثورة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران أمريكا
إقرأ أيضاً:
نظام هيئة التدريس الجديد في جامعة اليرموك: تغوّل إداري أم إصلاح أكاديمي
#سواليف
#نظام_هيئة_التدريس الجديد في #جامعة_اليرموك: تغوّل إداري أم إصلاح أكاديمي
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
يُكتب هذا المقال استنادًا إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي صادق عليه الأردن، وكذلك إلى الدستور الأردني الذي كفل في بنوده الأساسية حرية الرأي والتعبير، وحق الأردنيين في مخاطبة السلطات العامة في ما ينوبهم من شؤون شخصية أو عامة. وفي ضوء ذلك، فإنني، كأحد أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك، أجد نفسي مُلزماً أخلاقياً ووطنياً بأن أُعبّر عن رأيي تجاه القرار الصادر عن مجلس الوزراء الموقر، بإقرار “نظام الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك لسنة 2025″، لما لهذا القرار من تبعات مباشرة على حقوق الأكاديميين وحرياتهم وبيئة عملهم.
تفاجأت، كما تفاجأ غيري من الزملاء أعضاء الهيئة التدريسية، بإقرار هذا النظام المعدل، في غياب كامل لأي حوار مؤسسي حقيقي، وفي ظل غموض شديد يكتنف بنود النظام وتفاصيله. فقد كان هناك أمل وتوافق عام بين غالبية الزملاء وبين عدد من الجهات المعنية، بأن يتم تأجيل أو تجميد هذا النظام مؤقتاً، على الأقل إلى حين فتح باب النقاش والتشاور مع المعنيين به فعلياً: أعضاء الهيئة التدريسية. ولكن ما حدث كان على العكس تماماً؛ إذ تم تمرير النظام فجأة وبشكل مباغت، دون الكشف عن التعديلات التي طرأت عليه، في مشهد يعكس غياب الشفافية والإرادة التشاركية.
مقالات ذات صلة إجابات امتحان اللغة الانجليزية .. الفروع المهنية 2025/06/23إنّ النصوص الغامضة التي وردت في النظام، إلى جانب منح رئيس الجامعة صلاحيات إضافية تكاد تضع المؤسسة الأكاديمية تحت إدارة مركزية مُطلقة، تُعدّ تراجعاً خطيراً عن مبدأ الحوكمة الجامعية، وتُكرّس نزعة إدارية فردية تتناقض مع روح العمل الأكاديمي القائم على الاستقلالية والتوازن المؤسسي. وللأسف، بدلاً من أن يُسهم النظام الجديد في تقليص تغوّل السلطة التنفيذية داخل الحرم الجامعي، فقد زاد من تضخمها، وأصبحت سلطات الرئيس أقرب إلى “سلطات ترامبية”، بحسب ما وصفها بعض الزملاء بسخرية مريرة، نتيجة الإحباط واليأس من مسار الإصلاح المؤسسي.
أما أكثر ما يثير التساؤل، فهو استمرار التعامل مع هذه الأنظمة والقرارات بعقلية “السرية التامة”، وكأنها تتعلق بأسرار نووية، لا يجوز لعامة الناس — بمن فيهم المتأثرون بها مباشرة — الاطلاع عليها أو المشاركة في صياغتها. أين هي مبادئ الحوكمة والشفافية؟ أين هو دور مجالس الكليات والهيئة العامة والنقابات؟ وكيف نطلب من الأكاديمي أن يؤدي رسالته في التعليم والبحث بحرية واستقلال، في حين يُجَرَّد من حقه في المشاركة في صياغة نظام عمله؟
لتكون التساؤلات على ألسنة من يطالهم هذا النظام هي:
ويبقى السؤال المعجزة: ما الذي استدعى كل تلك الجلبة اليرموك خاصة؟
ختاماً، فإن ما نطالب به لا يتعدى حقنا الطبيعي في بيئة عمل عادلة ومحترمة، وفي أن تُصاغ الأنظمة التي تحكمنا بشفافية وتشاركية، لا خلف الأبواب المغلقة. إنّ النظام الأكاديمي الحقيقي لا يُبنى بالعقوبات والتهميش والتفرد، بل بالحوار والتوافق والاحترام المتبادل. وعلى الجهات المسؤولة أن تعي أن المساس بحقوق الأساتذة هو مساس بجودة التعليم وبمستقبل الأجيال. فهل من مستجيب؟