لتهجير سكان غزة في الأسابيع المقبة..سموتريتش يعلن تأسيس إدارة الهجرة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
كشف وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إنشاء الحكومة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس "إدارة هجرة" ستشرف على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال سموتريتش أمام الكنيست، إن "قضية الميزانية لمثل هذا المشروع لن تكون عقبة أمام تعقيد المهمة من الناحية اللوجستية"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد.Smotrich says government setting up ‘migration administration’ to oversee exodus of Gazans https://t.co/GAQoib073w
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 9, 2025وأعلنت وزيرة المهمات القومية أوريت ستروك من حزب الصهيونية الدينية،تأييدها لخطة سموتريتش قائلة: "إزالة التهديد الأمني من غزة لا يمكن تحقيقه إلا بخطة هجرة طوعية".
وفي مقابلة مع برنامج "Meet the Press" على القناة الـ12 في الشهر الماضي، قال سموتريتش، إن "إسرائيل كانت على اتصال نشط مع واشنطن لمناقشة تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة".
وقال سموتريتش: التهجير من غزة سيبدأ في الأسابيع المقبلة". وأضاف "لن يكون لدى سكان غزة ما يبحثون عنه في غزة في السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة. وبعد أن نعود إلى القتال وتصبح غزة كلها مثل جباليا، فلن يكون لديهم ما يبحثون عنه هناك على الإطلاق".
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليماته للجيش لإعداد خطة من شأنها أن تسمح لسكان غزة الراغبين في ذلك بمغادرة القطاع طواعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل غزة إسرائيل سکان غزة
إقرأ أيضاً:
تونس.. قيس سعيد يعلن الرفض القاطع للهجرة ويكشف خيوط الشبكات الإجرامية
تعيش تونس منذ سنوات تحت ضغوط متزايدة بسبب الهجرة غير الشرعية، حيث أصبحت البلاد وجهة رئيسية للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط بحثًا عن حياة أفضل، ومع تصاعد هذه الظاهرة، يواجه الرئيس التونسي قيس سعيد تحديات كبيرة في التصدي لشبكات الاتجار بالبشر والتهريب.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن موقف تونس من قضية الهجرة غير الشرعية لم يتغير، حيث ترفض أن تصبح معبرًا أو مقرًا للمهاجرين غير النظاميين، مشيرًا إلى ضرورة معالجة هذا الملف بأبعاد إنسانية وأمنية على حد سواء.
وأضاف أن هذه القضية لا تتعلق بظاهرة بريئة، بل تقف وراءها شبكات إجرامية للاتجار بالبشر وأعضائهم، التي تستهدف المهاجرين من أفريقيا ومن شمال البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح سعيد خلال استقباله المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، آمي بوب، أنه “لا يمكن لأحد أن يقطع آلاف الكيلومترات إلى تونس سيرًا على الأقدام”، مشيرًا إلى أن “هذه الأمور يقف خلفها شبكات إجرامية”.
وتابع الرئيس التونسي قائلاً إن “السلطات التونسية مثل أي دولة لا تقبل أن يكون هناك مناطق خارجة عن سيادتها وتشريعاتها”، لكنه أكد أن عمليات إخلاء المخيمات الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين تمت وفقًا للقيم الأخلاقية النبيلة.
وفي نفس السياق، شدد سعيد على أن “المهاجرين يمثلون ضحية لنظام عالمي غير عادل”، مشيرًا إلى ضرورة أن “تكون أفريقيا لكل الأفارقة”.
كما دعا المنظمة الدولية للهجرة إلى “مضاعفة الجهود بهدف تيسير العودة الطوعية للمهاجرين وتمكينهم من دعم مالي حتى يستقروا في بلدانهم آمنين”.
وأكد أيضًا على أهمية بذل جهود للتعرف على مصير المفقودين خلال رحلات الهجرة غير الشرعية.
هذا وتُعتبر تونس واحدة من أبرز دول العبور في البحر الأبيض المتوسط للمهاجرين غير الشرعيين، خصوصًا القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء. تجذب تونس العديد من المهاجرين الباحثين عن فرص جديدة في أوروبا، ما يجعلها نقطة عبور رئيسية.
وواجهت السلطات التونسية تحديات متزايدة في مكافحة شبكات الاتجار بالبشر التي تستغل الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمهاجرين. علاوة على ذلك، تساهم الأوضاع الاقتصادية والسياسية في بعض دول جنوب الصحراء في دفع العديد من الأشخاص إلى مغادرة بلدانهم، مما يزيد من حدة أزمة الهجرة غير الشرعية في المنطقة.
آخر تحديث: 6 مايو 2025 - 19:42