متابعات ـ تاق برس   أبلغ عضو مجلس السيادة الإنتقالي السوداني عبدالله يحي، رئيس مجلس السيادة الانتقالي ـ قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ضرورة اتخاذ التدابير العاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة الى معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور.

واضاف يحي انه وقف على آخر تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية، في ظل الأزمة المتفاقمة، خاصة في معسكر زمزم، الذي يواجه أوضاعًا إنسانية كارثية تستدعي تدخلاً عاجلاً.

 

ونوه فى تغريدة على حسابه على منصة إكس :”اجريت اتصالا هاتفيًا مع والي ولاية شمال دارفور المكلّف حافظ بخيت ، فى الفاشر للوقوف على مجمل الاوضاع هناك، وعلى الفور، تم التواصل مع البرهان، لإبلاغه ضرورة اتخاذ التدابير العاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة”.

 

ويتعرض معسكر زمزم الى قصف مكثف ومتواصل من قوات الدعم السريع التى تحاصر الفاشر لاكثر من عام.

 

واشار :” اكدت للوالي التزامي بمتابعة المستجدات والتطورات عن كثب، ومواصلة الجهود الحثيثة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، ولن يهدأ لنا بال حتى تنفرج هذه الأزمة وتخف معاناة المواطنين ولابد من تعزيز الاستجابة الإنسانية في هذه المرحلة الحرجة”.

الدعم السريعمجلس السيادةمعسكر

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع مجلس السيادة معسكر

إقرأ أيضاً:

السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر

شهدت ولاية جنوب كردفان، اليوم الأحد، تطورات عسكرية بارزة، بعدما أعلن الجيش السوداني بسط سيطرته على منطقة أم دحيليب، في خطوة وصفها بأنها تعزز موقعه الاستراتيجي في الولاية، وجاء هذا التقدم عقب تراجع قوات الدعم السريع بعد تدخل قوي من جهاز المخابرات العامة السوداني لدعم الجيش، وسط تصاعد المواجهات بين الطرفين.

وفي تطور ميداني آخر، شنّت قوات الدعم السريع هجمات جوية باستخدام الطائرات المسيرة استهدفت مدينة الرهد أبودكنه، ما يعكس تصاعد وتيرة الصراع وتنوع أساليب القتال في المناطق الساخنة.

وعلى جبهة أخرى في ولاية شمال دارفور، أكد قائد حركة جيش تحرير السودان، جمعة حقّار، أن الجيش السوداني وقواته المساندة باتوا قريبين من فك الحصار المفروض على مدينة الفاشر، الأمر الذي قد يفتح بابًا لتخفيف معاناة آلاف المدنيين المحاصرين.

لكن رغم هذه التحركات الميدانية، حذر رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، من أن تحرير العاصمة الخرطوم لن يعني نهاية الحرب، مشيرًا إلى استمرار الدعم المالي واللوجستي لقوات الدعم السريع التي تواصل استجلاب المرتزقة وتكديس السلاح، مما يبقي الأزمة قائمة ومفتوحة على احتمالات متصاعدة.

وفي جانب إنساني مأسوي، كشفت وزارة الخارجية السودانية عن قيام قوات الدعم السريع بـ”نهب المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة” في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، بعد أن تعرضت لقصف وحريق. وتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بقصف قافلة إغاثة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر، مما أدى إلى مقتل خمسة من عمال الإغاثة على الأقل، وسط دعوات دولية للتحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين.

وتعود جذور هذا الصراع الذي اشتعل في 15 أبريل 2023 إلى خلافات عميقة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، والصراع الذي امتد عبر عدة مناطق في السودان، تسبب في أزمة إنسانية حادة، تفاقمت مع تعطل الخدمات الصحية وتزايد أعداد النازحين داخليًا وخارجيًا، وحاولت عدة جهات عربية وأفريقية ودولية دفع الأطراف السودانية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن المحاولات لم تثمر حتى الآن عن حل دائم، وسط استمرار العنف وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر: ظروف إنسانية صعبة وتحديات أمنية جراء القصف المدفعي المستمر من قبل الدعم السريع
  • رئيس مجلس السيادة يتلقى برقية تهنئة من الرئيس التشادي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • طريق واحد وجدران من الخوف.. الحصار يضاعف أزمة الفاشر
  • حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو
  • إجراءات عاجلة من محافظ بورسعيد لإنقاذ 3 أطفال بلا مأوى
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
  • “نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع