فتح الحساب البنكي و إصدار البطاقات الائتمانية مجانا.. متى ينتهي العرض؟
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
في خطوة هامة وفي أولى فعاليات الشمول المالي في مصر خلال العام الحالي تبدأ البنوك العاملة في مصر فعالية احتفالية المرأة وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة والتي تستمر حتى 31 مارس الجاري.
خدمات مجانية للجمهورفي أولى فعاليات الشمول المالي للعام 2025، تقدم البنوك العاملة في مصر عددًا من المنتجات البنكية والخدمات المصرفية، بشكل مجاني للمواطنين، وذلك وفقًا لتوجيهات البنك المركزي المصري بشأن فعاليات الشمول المالي في مصر، ومن بين المنتجات والخدمات البنكية التي تقدمها البنوك العاملة في مصر هي فتح الحسابات البنكية وإصدار البطاقات الائتمانية مجانًا للمواطنين.
توجد العديد من المنتجات البنكية والخدمات المصرفية التي تقدمها البنوك مجانًا للمواطنين خلال فعاليات فترة الشمول المالي:
تقديم خدمة فتح الحسابات البنكية بدون رسوم للعملاء الجدد بجميع أنواعها.فتح الحسابات البنكية للعملاء الجدد بدون حد أدنى لفتح الحساباتإمكانية التقديم على إصدار البطاقات الائتمانية (البطاقات المدفوعة مقدمًا) والبطاقات المدينة للعملاء.يقدم البنك خدمة تفعيل البطاقات الائتمانية والعمل على استخدامها أثناء المعاملات الشرائية.تشجيع العملاء على إنشاء المحافظ الإلكترونية والتطبيقات البنكية، وتقديم خدمات تفعيل المحافظ الإلكترونية واستخدامها.توفير إمكانية التواجد خارج فروع البنوك وذلك لعرض المنتجات المصرفية الملائمة، على أن يتم التنسيق مع قطاع الشؤون المصرفية بالبنك المركزي وإحاطتهم بأماكن التواجد.مواعيد فعاليات الشمول الماليفيما يخص مواعيد فعاليات الشمول المالي التي سيتم تنفيذها هذا العام 2025، تشمل احتفالية المرأة وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة خلال المدة من 8 مارس وحتى 31 مارس.
كما سيكون هناك اليوم العربي للشمول المالي وذلك بالتزامن مع احتفالية اليوم العربي للشمول المالي خلال المدة من 1 أبريل وحتى 30 أبريل.
كما سيكون هناك احتفالية الشباب وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب خلال المدة من 1 أغسطس وحتى 15 أغسطس، هذا بالإضافة إلى احتفالية الفلاح بالتزامن مع عيد الفلاح وذلك خلال المدة من 1 سبتمبر وحتى 15 سبتمبر.
إلى جانب ذلك، سيكون هناك احتفالية الادخار بالتزامن مع الأسبوع العالمي للشمول المالي واليوم العالمي للادخار، وذلك خلال المدة من 15 أكتوبر وحتى 31 أكتوبر، فضلًا عن احتفالية الأشخاص ذوي الهمم وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الهمم خلال المدة من 1 ديسمبر وحتى 15 ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنوك الحساب البنكي حسابات البنوك فتح حسابات البنوك مجان ا المزيد فعالیات الشمول المالی البطاقات الائتمانیة خلال المدة من 1 فی مصر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع محدود لأسعار الذهب محليا بالتزامن مع عطلة البورصات العالمية
سجّلت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم السبت، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصات العالمية، وذلك عقب المكاسب القوية التي حققتها الأوقية عالميًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.4%، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي واستمرار التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية، بحسب تقرير منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفعت بنحو 10 جنيهات مقارنة بختام تعاملات أمس، حيث سجّل جرام الذهب عيار 21 نحو 5745 جنيهًا، وبلغ عيار 24 حوالي 6566 جنيهًا، بينما سجّل عيار 18 نحو 4924 جنيهًا، في حين وصل سعر الجنيه الذهب إلى 45960 جنيهًا.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار الذهب بنحو 100 دولار للأوقية خلال تعاملات الأسبوع، لتغلق عند مستوى 4299 دولارًا.
ومنذ بداية العام، حقق الذهب قرابة 50 مستوى قياسيًا جديدًا، مسجّلًا ارتفاعًا تجاوز 65%، ليحقق أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979.
ورغم هذه المكاسب، فإن أداء الذهب يبدو أقل مقارنة بالفضة، إذ ورغم تراجع المعدن الأبيض عن قممه الأخيرة التي تجاوزت 64.66 دولارًا للأوقية، إلا أنه أنهى الأسبوع على ارتفاع بأكثر من 6%، مع تحقيق قفزة سنوية بلغت نحو 115%، ليتداول عند مستويات تاريخية غير مسبوقة.
ويتوقع محللون أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، حتى في ظل استمرار الضغوط التضخمية، ما يعني استمرار تراجع العوائد الحقيقية وتقليص تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب، باعتباره أصلًا لا يدر عائدًا.
في المقابل، يُرجّح أن يسهم استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي في كبح نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المقبل. ورغم التوقعات بدعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي لأسواق الأسهم حتى عام 2026، فإن تصاعد المخاطر في سوق الأسهم يعزز من جاذبية الذهب كأداة فعالة لتنويع المحافظ الاستثمارية.
ورغم الطلب القوي وغير المسبوق على الذهب هذا العام، لا تزال حيازاته تمثل نسبة محدودة من إجمالي الأصول المالية العالمية، ما يفتح المجال أمام تدفقات استثمارية إضافية مستقبلًا.
ولا يزال عدد من المحللين يستهدفون وصول أسعار الذهب إلى مستوى 5000 دولار للأوقية خلال العام المقبل، بينما تتراوح التوقعات لأسعار الفضة بين 75 و80 دولارًا للأوقية، مع ترجيحات أكثر تفاؤلًا بوصولها إلى 100 دولار.
وتستمر أسعار الذهب في تلقي الدعم من حالة الغموض المحيطة بتوجهات الاحتياطي الفيدرالي وضعف البيانات الاقتصادية، رغم صدور تصريحات متباينة من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي، فقد أعرب اثنان من ثلاثة أعضاء معارضين عن قلقهم من استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة، خاصة في ظل محدودية البيانات الاقتصادية، وعلى رأسها مؤشر أسعار المستهلكين.
وجاء تقرير طلبات إعانة البطالة، الذي جاء أضعف من التوقعات، ليعكس ارتفاع عدد الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة، وهو ما عزز موقف البنك المركزي. ومع ذلك، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن جانبًا من البيانات قد يكون “مضللًا” نتيجة إغلاق الحكومة الأمريكية.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، تبدو محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا متعثرة، في ظل تعبير البيت الأبيض عن استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من بطء المفاوضات وخيبة أمله من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم توقيعه على خطة السلام الأمريكية.
وتجاهلت أسعار الذهب إلى حد كبير التصريحات الأخيرة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، والتي تمهد لمسار أسعار الفائدة خلال العام المقبل. غير أن جيفري شميد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، خالف هذا التوجه، معتبرًا أن التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية، وأن السياسة النقدية يجب أن تظل تقييدية بشكل معتدل، مشيرًا إلى أن الاقتصاد لا يزال يتمتع بزخم واضح.
من جانبه، دعا أوستن جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، إلى انتظار المزيد من البيانات، خاصة المتعلقة بالتضخم وسوق العمل، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لا يتبنى موقفًا متشددًا حيال أسعار الفائدة في العام المقبل، ويتوقع خفضًا بنحو 50 نقطة أساس حال تحسن المؤشرات الاقتصادية.
وفي السياق ذاته، أعربت آنا بولسون، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، عن قلقها بشأن ضعف سوق العمل، مشيرة إلى إمكانية تراجع التضخم خلال العام المقبل مع انحسار تأثير الرسوم الجمركية التي كانت أحد أبرز محركات ضغوط الأسعار هذا العام.
في المقابل، شددت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، على استمرار مخاطر التضخم المرتفع، مفضلة اتباع سياسة نقدية أكثر تشددًا، معتبرة أن سعر الفائدة الحالي قريب من المستوى المحايد، مع الحاجة إلى مزيد من القيود للسيطرة على التضخم.
وبحسب بيانات وزارة العمل الأمريكية، ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر إلى 236 ألف طلب، مقارنة بـ192 ألفًا بعد تعديل بيانات الأسبوع السابق، في حين تراجعت طلبات إعانة البطالة المستمرة إلى 1.838 مليون طلب، ما يشير إلى قدر من الاستقرار في معدلات البطالة طويلة الأجل.
وتترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل صدور بيانات التوظيف لشهري أكتوبر ونوفمبر، إلى جانب بيانات التضخم لشهر نوفمبر، وهي عوامل مرشحة لتعزيز التقلبات في أسواق الذهب والمعادن النفيسة.