مستذئب هندي يدخل موسوعة جينيس.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
حالة نادرة جعلت شخص هندي يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لكونه أكثر وجه ينمو به الشعر بين الذكور، حيث جعلته هذه الحالة من الشخصيات العامة لمظهره الفريد الذي يتميز به عن غيره من بني جنسه، فما هي أصل الحكاية؟
تسجيله في موسوعه جينيسدخل شاب هندي يدعى لاليت باتيدار يبلغ من العمر 18 عامًا، موسوعة جينيس للأرقام القياسية بسبب تغطية الشعر أجزاء كبيرة جدًا من وجهه، حيث تم تسجيله كأكثر وجه بشري به شعر بين الذكور.
يغطي الشعر ملامح الشاب الهندي لاليت باتيدار، حيث سجل رقم قياسي دخل به موسوعة جينيس بـ 201.72 شعرة لكل سنتيمتر مربع، وهو ما يعني أن الشعر يغطي أكثر من 95 % من وجهه، كما أن ملامحه النادرة ومظهره الفريد جعل من هذا الشاب شخصية عامة حيث استفاد لاليت باتيدار من مظهره الفريد في كسب شهرة عالمية.
متلازمة المستذئبيعاني الشاب الهندي من حالة تسمى (متلازمة المستذئب) وهي حالة طبية نادرة تسبب فرط نمو الشعر بشكل كبير في مناطق غير عادية.
وقد أشار الشاب الهندي في أحد المقابلات مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية، أنه عانى من حياة يومية صعبة حيث أن بعض الناس كانوا يشعروا بالخوف من التعامل معه، ولكن مع الوقت اكتشفوا أنه شخص عادي لا يختلف عن الآخرين.
فحص شعر وجههخضع لاليت باتيدار إلى فحص وتدقيق كبير قبل أن يتم تسجيله في موسوعة جينيس، حيث سافر إلى إيطاليا وتحديدًا ميلانو ليظهر في أحد البرامج التلفزيونية ويتم فحص شعر وجهه، إذ قام أحد الخبراء بحلق شعر وجهه وفحصه وقياس طوله بشكل رسمي لمنحه الرقم القياسي.
ووفقًا لموقع (Medical News Today) فإن فرط الشعر هو حالة نادرة يعاني منها بعض الأفراد وتؤدي إلى نمو الشعر بشكل غير طبيعي في أجزاء مختلفة من الجسم، حيث يمكن أن يظهر الشعر الزائد في العديد من المناطق كالوجه واليدين والقدمين، ولا يزال السبب لهذه الحالة النادرة غير معروف، إذ يعمل الباحثون على دراسة أسباب هذه الحالة للوصول إلى أصلها والتوصل إلى العلاج المناسب لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسوعة جينيس جينيس مستذئب المزيد موسوعة جینیس
إقرأ أيضاً:
حين تناقش إربد في الشعر
حين تناقش #إربد في #الشعر
د. #ذوقان_عبيدات
في ندوة نقدية بملتقى الشاعر طي حتاملة في إربد، ناقشت مجموعة من الأدباء، والمختصين
أسئلة عديدة حول الشعر، والشعراء مثل:
-هل ما زال الشعر ديوان العرب، وديوان الأردنيين؟
-هل لدينا شعراء؟
-لماذا لم يتعدّ شاعر أردني نطاق المحلية؟
_ بل هل يعرف الأردنيون اسم عائلة شاعر أردني؟
-هل يفهم الجمهور ما يقوله الشعراء؟
-لمن يكتب الشاعر قصائده؟
(١)
مقالات ذات صلةمشكلة إربد!
يبدو أن سنوات ضوئية تفصل إربد عن عمان إعلاميا وثقافيا.
فالثقافة في إربد، وطرق التعبير،
وحتى أغراض الشعر، وأداء الشعراء كله مختلف! ومن أمثلة ذلك أنهم لا يعترفون إلا بالشعر الوطني، والشعر الخطابي! ولا يجدون منابر كافية للتعبير! فالساحة ضيقة ، والمساحة محدودة! ولا يكاد صوت إربد الثقافي يتعدى مدينة إربد!
(٢)
لجنة ثقافية في إعمار إربد!
من المفروض أن هذه اللجنة المهمة أن تكون قد قدمت شيئًا للثقافة، ولكنّ تقييما كمّيّا بسيطا يشير إلى أن اللجنة عقدت ندوة واحدة فقط، وأنها بصدد إصدار العدد الثاني من مجلة ليس لها تأثير! أرجو أن يكون هذا التقييم
متجنيًا وغير دقيق! وعلينا معرفة أن قيادة الثقافة تحتاج إلى مثقفين لا مسؤولين سابقين!!
(٣)
هل الشاعر هو من يكتب الشعر؟
ناقشت ندوة طي حتاملة، وبالمناسبه جميع من حضروا الندوة من المثقفين ليسوا في لجنة الثقافة التابعة لإعمار إربد!
ناقشت الندوة سؤال من هو الشاعر؟ وهل الشعر مجرد إتقان النحو والعروض؟ وهل كل كلام موزون هو شعر؟؟
قيل في النقاش: إن الشعر هو الذي إذا قرأته، أو سمعته يشعرك بأنك أنت من قاله!! أو كأن الشاعر يخاطبك أنت، ويتحدث عن أحاسيسك ومشاعرك! الشعر هو انبثاق المعنى من الشعور حينًا، ومن اللاشعور أحيانًا! فالإبداع الشعري ليس صنعة، وليس نظمًا! إنه تعميق المشاعر؛ لتكون مشاعر إنسانية عامة.
(٤)
شذرات شعرية!
قدم الشاعر طي حتاملة قصيدة أنيقة مؤلمة يرثي فيها أوضاع اللغة والشعر حين يقول:
إلام اللحن في لغة وقولٍ
فلا ضمٌّ ، ولا جرٌّ وعطفُ!
ثم يتحدث عن الشعر، وكيف خلت الساحة لغير المثقفين حين يقول:
إلامَ الشعر أسمعه يعاني
ويخجل كيف يمرح فيه سخفُ؟
قد نفهم أن السخف يسيطر على مفاصل الإدارات والنشاطات ؛ لكن أن يتسيد الشعر من هم غير شعراء!!!! هذا غير معقول!!
(٥)
أفول الشعر!!
أبدى بعض الشعراء في الندوة تشاؤمًا حول جمهور الشعر الذي لا يميز بين الشعر والنظم، أو الذي يصفق طويلًا لغير الشعراء الذين ملأوا فضاء الأردن! كما أبدوا تشاؤمًا مماثلًا حول ندرة الشعر الجيد! طال النقاش حول لمن يكتب الشاعر! وهل يكتب لنفسه، أم للجمهور، أم للنقاد؟
وما ذنب الشاعر إذا لم يُفهَم ما يقول! وكأننا عدنا إلى حوارات سابقة حين قيل للأديب والشاعر:
لماذا لا تكتب ما يُفهم؟
فأجاب: لماذا لا تفهمون ما أكتب؟
فهل انفصم الجمهور عن الشاعر
ليقول لهم:: لكم شعركم وليَ شعري؟
فهمت عليّ؟!!