إيران تكشف عن موقفها من عرض أمريكي جديد للتفاوض
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت ايران، الاحد، موقفها من عرض امريكي جديد للتفاوض.. يتزامن ذلك مع تصعيد متبادل مع الرئيس الجديد دونالد ترامب.
واكد المرشد الإيراني علي خامنئي رفض بلاده أي مفاوضات مع أمريكا، مشيرا على ان من وصفها بدول “التنمر” تحاول فرض اجندتها على بلاده وليس حال للمسألة.
وأوضح خامنئي خلال لقاء بقيادات عسكرية بأن واشنطن لا تريد التفاوض حول الملف النووي بل ستثير ملفات أخرى منها البرنامج الدفاعي الصاروخي.
وقلل المرشد الأعلى من التهديدات الامريكية مؤكدا بان بلاده لن تتراجع ولن تقبل ابدا مطالب الحد من برنامجها الصاروخي.
وجاءت تصريحات المرشد عقب يوم على عرض الرئيس الأمريكي مفاوضات مع ايران ..
وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز ان بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق مع ايران بشان البرنامج النووي.
وعقب تصريحات المرشد الأخيرة أصدرت البيت الأبيض بيان لوحت فيه بالتصعيد العسكري.
وملف ايران النووي واحد من اهم القضايا التي تسعى إدارة ترامب للضغط عليها بشانه.
ومع أنه لم يكن ضمن اجندة ترامب الرئيسية الا ان تحريكه في هذا التوقيت ينبعث عن دوافع بنفس ترامب تتعلق بزيارته للسعودية والتي فرض تريليون دولار كشرط لتنفيذها .. ويسعى ترامب، وفق خبراء، استخدام ملف ايران النووي لتحقيق مكاسب سواء عبر الضغط على السعودية بالتلويح باتفاق مع طهران او الضغط على ايران لتقديم تنازلات يقدمها كهدية للرياض خلال زيارته المرتقبة في غضون شهر او شهر ونصف، كما قال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لافروف: ترامب حاول تسوية النزاع وأوروبا تسعى لالتقاط الأنفاس
أطلق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، سلسلة من التصريحات النارية والحاسمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، حيث سلط الضوء على رؤية بلاده لإنهاء النزاع الأوكراني وفشل محاولات الغرب لإضعاف روسيا. وتضمنت تصريحات لافروف اتهامات مباشرة للغرب بـ"الخداع" و"تدمير الاقتصاد الروسي"، مع تأكيد على متانة الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات.
خطوط حمراء للسلام المستدامأكد لافروف أن روسيا تسعى إلى "حزمة من الوثائق بشأن سلام مستدام طويل الأمد مع أوكرانيا"، مشدداً على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" لضمان الأمن المستقبلي.
ووضع لافروف خطاً أحمر واضحاً، مؤكداً أن "عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا"، ومطالباً بأن تتضمن التسوية النهائية "ضمانات أمنية لجميع الأطراف" المعنية.
وفي سياق لافت، أشار لافروف إلى الدور الأمريكي السابق، قائلاً إن الرئيس السابق دونالد ترامب "بذل محاولات جادة لتسوية النزاع الأوكراني"، في تباين واضح مع الإدارة الحالية.
وفي المقابل، حمّل لافروف إدارة بايدن مسؤولية دعم نظام كييف، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت "الداعم الأساسي لنظام كييف" خلال فترة إدارتها.
هدف أوروبي مشبوهاتهم وزير الخارجية الروسي زعماء أوروبيين بالتصريح علناً بأنهم "استغلوا اتفاقات مينسك لإعادة تحضير أوكرانيا للحرب ضد روسيا"، ما يعكس، بحسبه، النوايا الحقيقية للغرب.
كما انتقد لافروف رغبة أوروبا الحالية في وقف إطلاق النار، معتبراً أن الهدف ليس السلام، بل "الحصول على فرصة لالتقاط الأنفاس ودعم زيلينسكي من جديد".
وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد لافروف على فشل الضغوط الغربية، مؤكداً أن "الغرب فشل في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي"، على الرغم من سعيه المعلن لتدميره.
واختتم بالتأكيد على قدرة روسيا على "حماية سيادتها" في مواجهة التهديدات الغربية المستمرة.