قصف عشوائي للدعم السريع يحصد أرواح مدنيين بمدينة الأبيض
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
واصلت قوات الدعم السريع قصفها العشوائي على مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان مستهدفة مناطق مختلفة لليوم الرابع على التوالي.
التغيير- الأبيض
ووفقا لمصادر تحدثت لـ “التغيير ” أسفر القصف عن مقتل وإصابة “30” شخصا بينهم “24” جريحا نقلوا إلى قسم الطوارئ والإصابات بمستشفى الأبيض نهار اليوم الأحد.
وبحسب شهود عيان قالوا لـ ” التغيير ” إن إحدى القذائف سقطت وسط المدينة على عربة تقل ركابا ما أدى إلى مقتل و وقوع إصابات أخرى لم يتم حصرها رسميا حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن تمكن الجيش من فتح طريق الأبيض-كوستي، مما أدى إلى فك الحصار الجزئي عن المدينة.
و في المقابل كثفت قوات الدعم السريع قصفها المدفعي العنيف على الأبيض التي تضم أعدادا كبيرة من الوافدين والنازحين ما وضع المدنيين في مرمى النيران وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين السكان في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
الوسومالأبيض الدعم السريع شمال قصف مدفعي كردقانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأبيض الدعم السريع شمال قصف مدفعي
إقرأ أيضاً:
والى الخرطوم يقف على الأضرار بالمحطات التحويلية للكهرباء بعد قصفها بالمسيرات ويشيد بسرعة تحرك قوات الدفاع المدني
قصفت المليشيا المتمردة مساء أمس محطات الكهرباء التحويلية بكرري وأمبدة حيث وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على الأضرار التي لحقت بهذه المحطات وهي محطة المرخيات غرب أمبدة ومحطة ود البخيت بكرري ومحطة المهدية التي كانت تغذي مدينة أم درمان والخرطوم بحري .حيث أسفر الاستهداف عن خروج هذه المحطات من الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن الولاية وأدى إلى شلل كبير في الخدمات الأساسية المرتبطة بالكهرباء مثل المياه والمستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية مما يفاقم من معآناة المواطن الناتج من الاعتداء الممنهج من المليشيا المتمردة على المنشآت الاستراتيجية المستمر بهدف تعطيل الخدمات بعد أن فشلت المليشيا في المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة فلجأت لتخريب ما تبقى من بنية تحتية في محاولة لشل الحياة اليومية وتعميق الأزمة الإنسانية في الولاية .أشاد الوالي بالجهود الكبيرة التي بذلتها قوات الدفاع المدني في السيطرة على الحريق وسرعة الاستجابة والمهنية العالية التي أظهرها رجال الدفاع المدني وساهمت بشكل كبير في احتواء الحريق ومنع امتداده إلى مناطق أخرى مما خفف من حجم الخسائر المادية إضافة لسلامة المواطنين والعاملين في الموقع.وشدد الوالي على أهمية التنسيق المحكم بين الجهات المختصة والتي تضم القوات النظامية وأجهزة الطوارئ ومهندسي الكهرباء لإعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن.وحيا والي الخرطوم صمود الشعب السوداني الذي ظل يتحمل تبعات الحرب منذ عامين مضيفاً أن الكوادر الفنية في وزارة الطاقة وشركات الكهرباء يقفون صفاً واحداً لتجاوز آثار هذا الاستهداف وإعادة الخدمات في أقرب وقت ممكن .المهندس إبراهيم محمد آدم مدير قطاع نقل الكهرباء بولاية الخرطوم أوضح أن ما حدث سيمثل تحدياً كبيرا في توفير الإمداد الكهربائي خاصة وأنه يرتبط بشكل مباشر بإمداد المياه والخدمات الطبية إلا أن الفرق الفنية بدأت فوراً في العمل على إصلاح الأعطال بالتنسيق مع إدارة كهرباء سد مروي.من جانبه أكد اللواء شرطة دكتور المطري أحمد القوني مدير الدفاع المدني ولاية الخرطوم بالإنابة أن الهجوم وقع بشكل متزامن على عدة مواقع مما مثل تحدياً كبير إلا أن الاستجابة السريعة والعزيمة القوية لرجال الدفاع المدني مكنت من السيطرة على الحريق في وقت وجيز .واعتبر القوني أن استهداف محطات الكهرباء لا يمس الكهرباء وحدها بل هو استهداف مباشر لحياة المواطن وتعطيل تام للخدمات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب