الجيش السوداني يكشف عن هروب سيارات قتالية لـ”الدعم السريع” من الفاشر
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس قالت الفرقة السادسة مشاه بالفاشر إن قواتهم مسنودة بالطيران الحربي والمدفعية استهدفت مساء أمس “السبت” ، تجمعات لقوات الدعم السريع في المحور الشمالي الغربي من المدينة مما كبدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وأشارت الفرقة إلى استمرار عمليات التمشيط في مدينة الفاشر بالتنسيق بين الجيش والقوات المشتركة لتأمين الأحياء الطرفية حيث تمكنت من ضبط مجموعة من عناصر الدعم السريع تحاول التسلل وتم التعامل معها بحسم.وكشفت استخبارات الجيش عن رصد هروب عشر مركبات قتالية من محاور القتال بجنوب شرق المدينة نتيجة ضغط العمليات النوعية التي تنفذها قوات الجيش والمشتركة على الأرض. وأكدت الفرقة السادسة في بيانها ان المدينة تشهد حالة من الاستقرار الأمني وان قواتهم تواصل تقدمها، ورجحت انهيار قوات الدعم السريع حول الفاشر بصورة أكبر في الأيام القليلة المقبلة. الجيش السودانيالدعم السريعالفاشر
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الفاشر
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا