في مدينة القاسم.. جاسم المسحرﭽـي آخر رجال الموروث الرمضاني (صور)
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
في مدينة القاسم.. جاسم المسحرﭽـي آخر رجال الموروث الرمضاني (صور).
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مدينة القاسم عادات رمضان
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
وفي تدوينة نشرها عبر منصة "إكس"، حذّر بن جاسم من أن ما يجري في المنطقة قد يقود إلى سيناريوهات تقسيم دول مثل سوريا، أو فرض أوضاع معقدة سيدفع الجميع ثمنها لعقود قادمة، معتبرًا أن دول الخليج ستكون أول من يتكبد الخسائر ما لم تتوصل إلى توافق سياسي واضح.
وأضاف أن مجلس التعاون الخليجي يواجه مستقبلًا قاتمًا، مشيرًا إلى أن استمرار الاتحاد بات مرهونًا بجعل "كلمة القانون" هي الحكم الفصل، لا منطق القوة أو النزاعات الفردية.
وأكد أن الاستقلالية الخليجية لن تتحقق إلا بتشكيل اتحاد حقيقي قائم على احترام القانون، قادر على حماية دوله من أي تدخل خارجي. لكنه أعرب في الوقت نفسه عن تشاؤمه من غياب هذه الأسس اليوم، وقال: "لا ألوم طرفًا معينًا..
فالجميع يتحمل المسؤولية". وتأتي تصريحات بن جاسم في وقت تتكثف فيه الجهود الخليجية لدعم الاقتصاد السوري، حيث أعلنت كل من السعودية وقطر عن دعم مالي مشترك لموظفي القطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة أشهر، كجزء من خطوات لتعزيز الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.
ويعكس هذا الدعم، بحسب بيان رسمي، "حرص البلدين على تسريع التعافي السوري"، ويمثل امتدادًا لسداد ديون سابقة لسوريا لدى البنك الدولي بلغت أكثر من 15 مليون دولار، في خطوة وُصفت بأنها تقاطُع سياسي بين الدعم الاقتصادي ومحاولات احتواء أزمات المنطقة.
لكن في ظل تحذيرات بن جاسم، يطرح مراقبون تساؤلات حول فعالية هذا الدعم دون رؤية سياسية موحدة، وما إذا كانت هذه المبادرات كافية لتفادي سيناريوهات الانقسام والانهيار التي تلوح في الأفق.