جامعة القاهرة تعلن عن المسابقة الطلابية السنوية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلنت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة القاهرة، عن إطلاق المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه للعام الجامعي 2025/2024 والتي تُقام خلال الفترة من 10-13 مارس 2025، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيهوأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على تنظيم هذه المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه على مستوي الكليات، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف غرس القيم الإسلامية في نفوس الطلاب، وتشجيعهم على التنافس في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، واكتشاف المواهب الشابة في التلاوة والتجويد، مشيرًا إلي أن المسابقة تشتمل على خمسة مستويات، حيث يتضمن المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا، والمستوى الثاني حفظ 20 جزءًا، والمستوى الثالث حفظ 15 جزءًا، والمستوى الرابع حفظ 10 أجزاء، والمستوى الخامس حفظ 5 أجزاء.
إقرأ أيضا:جامعة عين شمس تستعد لإطلاق الدورة الرمضانية لخريجيها
وأكد رئيس جامعة القاهرة على تأثير القرآن الكريم في تحسين فكر وسلوك الطلاب الذين يمثلون مستقبل الوطن، خاصة في ظل التحديات المعاصرة التي تستوجب الحفاظ والتمسك بالقيم والمعتقدات الدينية، لافتًا إلى ضرورة نشر الثقافة الإسلامية ورسالتها، بما يجسد أهدافها في خدمة المجتمع، والمساهمة في نهضة الوطن والأمة العربية والإسلامية.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، إن المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه سيتم خلالها اختيار 10 طلاب فائزين من كل مستوى من مستويات المسابقة الخمسة ومنحهم جوائز مالية قيمة، مشيرًا إلى إطلاق مسابقة فنية رمضانية إبداعية يقوم خلالها الطلاب برسم لوحة أو تصميم شعار يعبر عن الروح الرمضانية في جامعة القاهرة، من خلال استخدام العناصر الرمزية الإيجابية للتعبير عن أجواء الشهر الفضيل، وسيتم اختيار الفائزين عبر التصويت على صفحة اتحاد طلاب الجامعة، مع منح ميداليات تذكارية تقديرًا لتميزهم الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة حفظ القرآن الكريم المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم المزيد جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن العلاج بالقرآن الكريم أمرٌ ثابت من حيث الجواز، باعتباره دعاءً وتوسلًا بكلام الله عز وجل، موضحًا أن الشفاء في حقيقته بيد الله وحده، وأن العلاج – سواء كان بالدواء أو بالقرآن – إنما هو سبب لتحصيل الشفاء وليس هو الشفاء ذاته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، وأن العبد مأمور بالأخذ بالأسباب مع تمام التوكل واليقين.
وأوضح جبر، خلال برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس اليوم السبت، أن الأصل في التداوي أن يأخذ الإنسان بالأسباب المعروفة والمجربة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء"، مبينًا أن المسلم يتداوى بالأدوية المادية، ويجعل الدعاء ملازمًا له في كل أحواله، لأن حياة المسلم كلها دعاء، وصلاته كلها دعاء، فإذا وجد الدواء المعروف والمجرب، أخذه مع الدعاء، أما إذا كان المرض لا يُعرف له علاج، أو عجز الطب عن مداواته، ففي هذه الحال يكون اللجوء المباشر إلى القرآن وآيات الشفاء وسورة الفاتحة مشروعًا، ويأخذ الإنسان من القرآن ما شاء، ومتى شاء.
وأشار إلى أن قراءة القرآن على الماء والشرب منه، وقراءة آيات الشفاء أو الفاتحة بعددٍ معين، لم يرد فيها تحديدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدد مخصوص، لكن هذا لا يمنع الأخذ بتجارب الصالحين والعباد عبر القرون، حيث نشأت عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا تجارب بشرية واسعة لأهل القرآن وأهل الصلاح في قضاء الحوائج والاستشفاء، فصار لديهم تجريب في آيات معينة تُقرأ بعدد معين، ونُقلت هذه التجارب لمن بعدهم، ولا حرج في الأخذ بها من باب التجربة لا من باب التعبد الملزم، مع التأكيد على أن الإنسان قد يأخذ بهذه الأسباب ولا يُشفى، كما قد يأخذ الدواء الطبي ولا يُشفى، ومع ذلك فهو مأجور، لأن الشفاء ليس متعلقًا بفعل العبد وإنما بمشيئة الله.
وشدد على ضرورة التفريق بين السبب والمسبب، فقراءة القرآن، وتناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب، كلها أسباب، أما النتيجة فيخلقها الله عز وجل، فقد يخلق الشفاء مع الأخذ بالسبب، وقد لا يخلقه، وقد يخلقه حتى من غير سبب، فالأمر كله راجع إلى إرادة الله وحكمته، والعبد يتعبد لله بالأخذ بالأسباب وقلبه موقن بأن الله هو الشافي يفعل ما يشاء.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن استمرار المرض مع الدعاء لا يعني عدم الاستجابة، فقد تكون الاستجابة على غير ما يتوقع الإنسان، مستشهدًا بقصة أحد الصالحين الواردة في "الرسالة القشيرية"، الذي كان مستجاب الدعاء للناس مع كونه مبتلى بالأمراض، حتى جاءه خاطر رحماني يُفهمه أن مرضه هو عين العافية له، وأن بقاء المرض سبب لقبول دعائه، وأن رفع البلاء عنه قد يكون سببًا لفساد حاله، موضحًا أن من عباد الله من لا يصلحه إلا المرض، ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، ولو عوفي أو أُغني لفسد حاله.
وأكد على أن على المسلم أن يُسلِّم أمره لله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب المباحة والمتاحة، سواء كانت على أيدي الأطباء أو أهل القرآن والصلاح، مع اعتماد القلب الكامل على الله، واليقين بأن الله قد استجاب، ولكن استجاب كما يريد هو سبحانه لا كما هيتصور العبد، والله تعالى أعلم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
يسري جبر الأزهر الشريف العلاج بالقرآن الكريم برنامج أعرف نبيك أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعات