تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
برعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبحضور سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، كرّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، أمس، 120 طالباً وطالبة من الفائزين في مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم لطلبة المدارس بدبي في دورتها الأولى للعام الدراسي 2024 - 2025.
حضر التكريم الذي أقيم في جامعة زايد، أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وعائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وممثلون عن المدارس المشاركة وأولياء أمور الطلبة.
وتهدف مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم لطلبة المدارس بدبي، إلى تعزيز حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتعليم متونه العلمية وتجويد أحكامه لجميع المراحل العمرية في المدارس، وتندرج ضمن مبادرة «غراس الخير»، التي تسعى للإسهام في تنشئة جيل متمسك بمبادئه الإسلامية ولغته العربية وهويته الوطنية، وتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وقال أحمد درويش المهيري: إن هذه المسابقة تعد ثمرة جديدة لاتفاقية التوأمة بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، من أجل غرس القيم الإسلامية واللغة العربية لدى طلبة المدارس، معرباً عن تهانيه لجميع الطلبة المشاركين في المسابقة وزملائهم من الفائزين الذين خاضوا تنافساً إيجابياً في مختلف مراحلها.
وشهدت المسابقة مشاركة 1104 طلاب وطالبات يمثلون 32 مدرسة خاصة تطبق مناهج تعليمية متنوعة في دبي، ما يعكس الإقبال الواسع على المسابقة، كما تُظهر مشاركات الطلبة تنوعاً ثقافياً لافتاً، حيث ينتمون إلى 41 جنسية مختلفة، ما يجعل المسابقة منصة مثالية لتلاقي الثقافات وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الأجيال الناشئة.
وقالت عائشة عبدالله ميران: إن حفظة كتاب الله من المراحل العمرية والدراسية المختلفة في المدارس الخاصة، سيكونون سفراء للقيم الإسلامية السمحة وللهوية الإماراتية الأصيلة، وقدوة حسنة لزملائهم، معربة عن الشكر للقائمين على المسابقة لدورهم في بث القيم الإيجابية بين الطلبة ضمن مجتمع تعليمي متنوع الثقافات، والإسهام في إعداد جيل ملمٍّ بالقرآن الكريم، متمسك بالأخلاق السامية والتعاليم السمحة.
وأشادت بحرص أولياء أمور الطلبة على دعم أبنائهم وتنمية مهاراتهم في حفظ وتلاوة كتاب الله، وغرس مبادئ الخير والتسامح بين الأجيال الناشئة.
وشهدت المسابقة خلال العام الدراسي الحالي إقبالاً واسعاً من جانب طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع، الذين كان لهم النصيب الأكبر من حيث عدد الطلبة المشاركين بإجمالي 472 مشاركاً، يليهم طلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن بإجمالي 415 مشاركاً، ثم طلبة الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر بنحو 217 مشاركاً، كما شهدت المسابقة فوز 5 طلاب من أصحاب الهمم من أصل 20 طالباً وطالبة شاركوا في المسابقة.
وتضمنت المسابقة أربعة فروع رئيسية هي حفظ القرآن الكريم، وأجمل ترتيل، وحفظ المتون العلمية، وحفظ متون التجويد، إلى جانب فرع خاص بأصحاب الهمم.
وبلغ عدد المشاركين في فرع حفظ القرآن الكريم 637 مشاركاً، بينما شارك 109 في فرع أجمل ترتيل، و117 في فرع حفظ متون التجويد، و241 في فرع حفظ المتون العلمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القرآن الکریم طلبة المدارس راشد بن محمد آل مکتوم فی فرع
إقرأ أيضاً:
انطلاق المسابقة الوطنية للأولمبياد الخاص المصري في رياضة الجودو
انطلقت فعاليات المسابقة الوطنية للجودو للأولمبياد الخاص المصري، والتي تستضيفها صالة الجودو بالمركز الرياضي لتدريب الفرق القومية بالمعادي، بمشاركة مميزة لـ 55 لاعب ولاعبة من بينهم 35 لاعباً و20 لاعبة، يمثلون 15 هيئة رياضية مسجلة بالأولمبياد الخاص المصري من مختلف محافظات الجمهورية، وتحت إشراف فني من 18 مدرباً ومدربة.
وشهدت الفعاليات حضور عدد من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم الأستاذ عمرو محي الدين الطحاوي، نائب المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري ، اللواء طارق عز الدين، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للجودو ، الأستاذ الدكتور شريف هنوهم، رئيس اللجنة الفنية للمسابقات .
وانطلق اليوم بحفل افتتاح رسمي، نفذ وفقاً لسياسات وقواعد الأولمبياد الخاص الدولي، من دخول طابور عرض الاعلام والهيئات المشاركة وعزف السلام الوطني والقاء قسم اللاعبين من البطل "مصطفى محمد كمال" من مركز التنمية الشبابية بحلوان الجديدة، في حين حملت الشعلة اللاعبة "ياسمين محمد حسن" من نفس المركز، بمشاركة رمزية من اللاعب "عمر محمد بريري" من نادي الرباط ببورسعيد.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد الأستاذ عمرو محي الدين الطحاوي على أهمية هذه المسابقات في دعم دمج لاعبو الاولمبياد الخاص المصري في المجتمع، قائلاً: "إن رياضة الجودو، بما تحمله من قيم احترام النفس والآخر، والانضباط الذاتي، تمثل نموذجاً حقيقياً لما نطمح إليه في برامج الأولمبياد الخاص، حيث لا تقتصر أهدافنا على التنافس الرياضي فقط، بل تمتد إلى تنمية الشخصية وبناء الثقة والتمكين المجتمعي للاعبين."
وأضاف الطحاوي أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة المسابقات الوطنية للعام الجاري، استعداداً للاستحقاقات الإقليمية والعالمية المقبلة.
وشهد اليوم إقامة مسابقات النهائيات التي جاءت حافلة بالمنافسة والحماس، وسط دعم كبير من المدربين والأهالي. واختتمت الفعاليات بـمراسم التتويج وتكريم الفائزين بالميداليات وشارات المراكز المختلفة التي تعكس روح الأولمبياد الخاص وقيمه السامية.