الإماراتي الدكتور محمود البرعي عضواً في مجلس التحالف العالمي للحد من الكوارث
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مجلس إدارة تحالف القطاع الخاص العالمي للحد من مخاطر الكوارث، التابع للأمم المتحدة، تعيين الإماراتي الدكتور محمود البرعي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للعقاريين العرب عضواً في مجلس إدارة التحالف.
وعيّنت مامي ميزوتوري، رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، البرعي عضواً في إدارة المجلس الذي يسعى إلى تحفيز وتسريع وتيرة الاستثمارات من قبل القطاعين العام والخاص لتعزيز التأهب لمواجهة الكوارث، والحد من آثارها، ليُعَد البرعي العربي الوحيد في الدورة الحالية.
وقال: «أعتز بهذه الثقة التي أوليت إلي من قبل مامي ميزوتوري، وأعتبرها حافزاً لي على بذل المزيد من الجهد على المستوى العالمي في سبيل تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، وفرصة لدعم جهود دولة الإمارات التي تحرص دوماً على تعزيز تعاونها مع دول العالم، لتحقيق مستقبل مستدام للجميع دون ترك أحد خلف الركب».
وأضاف: «في حين يشكّل هذا الإنجاز مصدر فخر لي، فإن الفضل في تحقيقه يعود إلى الدعم والتشجيع المستمرين اللذين ألقاهما من قيادتنا الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي غرست فينا شغف العمل لمستقبل أفضل للإنسانية جمعاء عبر استثمارها الدائم في مجال التنمية المستدامة، ومشاركتها في الجهود العالمية الرامية إلى ترسيخ الاستدامة، منها قمّة المناخ كوب 28 التي تستعد لاستضافتها في نوفمبر من العام الجاري؛ للعمل على التوصل إلى حلول لقضايا التغيّر المناخي، وضمان تنفيذها من خلال استثمار المال والجهد في هذا الإطار».
ونوّه إلى أن إنجازات مركز المرونة في شرطة دبي كان لها الدور الأكبر في نيله لهذا الترشيح العالمي، حيث تولت القيادة العامة لشرطة دبي، قيادة الجهود الوطنية لوضع أول استراتيجية للمرونة على مستوى المنطقة، وأثمرت عن فوز دبي بجائزة «المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة» المقدمة من مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث، وتم تصنيفها أول مركز للمرونة على مستوى العالم.
وقال البرعي: «إن دعم القائد العام لشرطة دبي، والمكانة العالمية لدبي ودولة الإمارات كانت داعماً رئيسياً لي في تحقيق هذا الإنجاز»، مؤكداً أن الحد من مخاطر الكوارث أمر جوهري لتحقيق التنمية المستدامة؛ إذ يُعَد التصدي للعوامل الكامنة وراء مخاطر الكوارث عن طريق الاستثمارات العامة والخاصة القائمة على الوعي بالمخاطر أكثر فاعلية من حيث الكلفة من الاعتماد على التصدي للكوارث بعد وقوعها والتعافي منها، ويسهم في استدامة التنمية.
وأوضح أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال بناء وتعزيز أنظمة متكاملة لإدارة المخاطر وتنفيذ سياسات قائمة على الأدلة ودمج الحد من مخاطر الكوارث في جميع مجالات اتخاذ القرار، مشيراً إلى أن نشر أنظمة إنذار مبكر بالأخطار المتعددة، يعد جزءاً أساسياً في إنقاذ الأرواح عند وقوع كارثة، حيث ترتفع معدلات الوفيات في البلدان التي لا تمتلك هذه الأنظمة بمعدل 8 أضعاف مقارنة بالبلدان التي تطبّقها.
وأشار إلى ضرورة العمل المركّز عبر جميع القطاعات في المجالات ذات الأولوية؛ مثل: فهم مخاطر الكوارث، وتعزيز سبُل إدارتها من أجل تحسين التصّدي لها، والاستثمار في الحد من مخاطرها من أجل تعزيز القدرة على الصمود، وتحسين مستوى الاستعداد من أجل التصدي للكوارث بفاعلية وإعادة البناء على نحو أفضل في مجال التعافي وإعادة التأهيل والإعمار.
وعبر مسيرته المهنية المتميّزة، شغل الدكتور البرعي، مناصب دولية عدّة في مجال الاستدامة وتخطيط المدن، وسيوظّف خبراته في العمل مع مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعضاء في التحالف لإحداث تغيير إيجابي وتسريع وتيرة التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة من خلال العمل على بث ثقافة اتقاء الكوارث والقدرة على الصمود، وتشجيع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص على المشاركة الفاعلة في مبادرات على الصعيد العالمي لتقليل آثار الكوارث والأزمات، خصوصاً على أكثر الناس احتياجاً وتأثراً.
يشار إلى أن الدكتور البرعي، كان العربي الوحيد الذي نال في عام 2021 جائزة «مغيّر المدينة» التي تمنحها الحملة الحضرية العالمية التي تقودها منظمة الأمم المتحدة، حيث اختارته الحملة ضمن 10 قادة عالميين ملهمين في مجال التنمية المستدامة وصفتهم بـ«مغيري المدن» نظراً لإسهاماتهم البارزة في مواجهة تحديات تغيّر المناخ؛ لقيادة مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ «كوب 26» من أجل تحقيق النمو الاقتصادي وبناء مجتمعات مزدهرة مستدامة وسعيدة جوهرها الإنسان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمم المتحدة التنمیة المستدامة الأمم المتحدة للحد من فی مجال من أجل
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يبحث تعزيز الأمن والاستقرار العالمي مع أمين الأمم المتحدة
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتب سموه بقصر اليمامة بالرياض اليوم، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس.
وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل دعم الجهود بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.
سمو #ولي_العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة.#واس pic.twitter.com/rVsxoyvWxw— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 10, 2025
أخبار متعلقة "آل مبارك": استمرار الصحيفة التزامًا بالرسالة الوطنية "قبل أي اعتبار مالي"أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيزنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العاموحضر اللقاء، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبدالعزيز بن محمد الواصل.
فيما حضر من جانب الأمم المتحدة، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المفوض السامي لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، ومساعد الأمين العام مدير المكتب التنفيذي للأمين العام للأمم المتحدة ميغيل غراسا.