بالتعاون بين «تكامل» و«مصر الخير».. ورشة عمل حول دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهداف التنمية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تنظم مؤسسة «مصر الخير» برئاسة الدكتور علي جمعة، وبالتعاون مع مؤسسة «تكامل لحياة أفضل للتنمية المستدامة» برئاسة الدكتور أيمن محمد الحماقي، ورشة عمل حول دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهداف التنمية «(الهدف الثامن للتنمية المستدامة»، وذلك في التاسعة من صباح يوم الاثنين الموافق 7 يوليو 2025 بقاعة المؤتمرات بفندق تريومف.
على الرغم من الجهود التي بذلت لدعم دور المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر، إلا أن هذه الجهود لم تثمر عن زيادة الطاقات الإنتاجية لهذه المشروعات، بالإضافة إلى ضعف مساهمتها في الصادرات المصرية، هذا فضلا عن ضعف اندماجها في سلاسل الإمداد العالمية، مما يؤثر سلباً على دورها في دعم تنافسية المشروعات الكبيرة والمتوسطة من ناحية، ومن ناحية أخرى يسهم في زيادة المكون الاستيرادي للقطاع الصناعي المصري، وهو ما أسهم في الضغط علي الجنيه المصري وخفض قيمته، وما لذلك من تداعيات سلبية علي الأداء الاقتصادي المصري، هذا بالإضافة إلى عدم تحقيق هذه المشروعات للدور الأهم وهو توفير فرص عمل مستدامة «الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة».
وفيما يلي جدول يوضح مساهمة المشروعات في مصر في الناتج والتصدير وفقاً لحجمها (كبيرة ومتوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر) وفرص التمويل المتاح لها:
ونظراً لخبرة كل من مؤسسة مصر الخير ومؤسسة تكامل لحياة أفضل للتنمية المستدامة في تبني قضية المشروعات الصغيرة في مصر، بالإضافة إلى تجاربهم على أرض الواقع في التأهيل للشباب وخاصة المرأة وإتاحة الفرص، ومن واقع إدراك المؤسستين أن أهم عائق يقف أمام تفعيل دورها إنما يتمثل في عدم وجود دليل استرشادي واقعي يحدد المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية جغرافياً وقطاعياً ويتسق مع خطط التنمية
في الأقاليم الاقتصادية المصرية وعلى رأسها الصعيد، سيناء، وجه بحري، فإن الأمر إنما يتطلب وفي إطار التحديات الدولية والإقليمية والمحلية أهمية إعداد هذا الدليل ليكون مرشداً لكافة الجهات المعنية (جهاز المشروعات الصغيرة، وزارات، جامعات جمعيات أهلية، جمعيات رجال وسيدات اعمال غرف تجارية لفرص ومجالات دعم التوجه في هذا المجال، هذا بالإضافة إلى تحديد فرص ومجالات تفعيل أدوار الجهات المرتبطة بوضع هذه المشروعات موضع التنفيذ وما لذلك من آثار إيجابية في إيجاد فرص عمل للشباب على مستوى محافظات مصر.
أهداف ورشة العملتتمثل أهم أهداف ورشة العمل فيما يلي:
أولاً: تحديد الفرص الاستثمارية والجدوى الاقتصادية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قطاعياً وجغرافياً وفرص ومجالات وضع هذه الفرص موضع التنفيذ من خلال الحاضنات والعناقيد الصناعية.
ثانياً: تحديد مجالات تعظيم دور المؤسسات الاهلية في تفعيل أداء المشروعات الصغيرة لإيجاد فرص عمل للشباب. ثالثاً: تحديد متطلبات تعميق دور المشروعات المتوسطة والصغيرة في التنمية المستدامة، وما يتضمنه ذلك من توزيع الأدوار والمسؤوليات على كل جهة (جهاز المشروعات الصغيرة، الوزارات المعنية، الجمعيات الاهلية، القطاع الخاص، البنوك وغيرها.
رابعاً: تحديد فرص ومجالات تعظيم استفادة الشباب ( مع التركيز على المرأة من فرص العمل ومتطلبات تحقيق ذلك.
خامساً: بناء آلية للمتابعة والتقويم لمتابعة التنفيذ.
المشاركون في ورشة العملجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA
الوزارات المعنية ( الاستثمار والتجارة، الصناعة التخطيط المالية، التضامن الاجتماعي، الاتصالات، التنمية)
«البنوك المصرية» البنك المركزي، الأهلي المصري، مصر، القاهرة، التنمية الصناعية، هيئة الاستثمار، المسؤولين عن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من المحافظات الوجه البحري والوحه القبلي وصعيد مصر.
الغرف التجارية والصناعية والمجالس
البرلمانيين ولجنة المشروعات الصغيرة
الأحزاب السياسية (حزب الجبهة الديمقراطي، مستقبل مصر)
المنظمات والمؤسسات الدولية ( البنك الدولي، بنك التنمية الأفريقي الوكالة الامريكية للتنمية الوكالة الألمانية للتعاون) مؤسسات المجتمع المدني (مؤسسة حياة كريمة ساويرس للتنمية نهر الخير صناع الحياة، مصر تستطيع، أجيال مصر).
اقرأ أيضاًمصر الخير وإندرايف تطلقان حملة «الحركة بركة» لتوفير وجبات للمحتاجين في رمضان
تضم 22 شاحنة.. قافلة مواد غذائية من «مصر الخير» للأسر الأكثر احتياجا بشمال سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي مؤسسة مصر الخير مستقبل مصر مصر تستطيع حزب الجبهة الديمقراطي أجيال مصر الصغیرة ومتناهیة الصغر المتوسطة والصغیرة المشروعات الصغیرة دور المشروعات أهداف التنمیة بالإضافة إلى فرص ومجالات مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع مركز برشلونة لسرطان الكبد لتعزيز التشخيص والعلاج
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل متخصصة لأطباء الكبد، بالتعاون مع مركز برشلونة لسرطان الكبد (BCLC)، لأول مرة في مصر، بهدف رفع كفاءة الأطقم الطبية في تشخيص وعلاج سرطان الكبد.
تضمنت الورشة تدريبًا عمليًا، وجلسات حوارية، مناقشات متعددة التخصصات، ودراسات حالة، وجلسات تفاعلية، ونقاشات متخصصة، وتبادل خبرات مع خبراء عالميين، لتحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل معدلات الوفيات المرتبطة بالمرض، وذلك ضمن برامج التعاون مع شركة أسترازينيكا مصر لمكافحة سرطان الكبد، بهدف تعزيز شمولية النظام الصحي وزيادة معدلات الشفاء.
شملت الفعاليات، مشاركة أطباء من 22 عيادة تابعة لمبادرة الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد.
وأكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، أن الورشة تمثل خطوة محورية لنقل الخبرات العالمية، ما يعزز مهارات التشخيص والعلاج ويدعم رؤية الوزارة في الشراكة مع القطاع الخاص.
ونوه الدكتور محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة ومدير مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد، إلى أهمية التدريب العملي المستمر للأطقم الطبية ضمن المبادرة، مشيرًا إلى أنه تم تدريب 45 طبيبًا من مختلف العيادات والمراكز المشاركة في مبادرة الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد صيام، رئيس القطاع الطبي بشركة أسترازينيكا مصر، أن الورشة تعكس التزام الشركة بدعم الرعاية الصحية، عبر تعزيز فرق العمل متعددة التخصصات، ما يحسن نتائج العلاج.
أحدث التطورات في تشخيص وعلاج سرطانشارك في الورشة نخبة من خبراء BCLC، منهم ماريا ريغ، رئيسة المركز، وجوردي ريمولا، وغيرهما، لمناقشة أحدث التطورات في تشخيص وعلاج سرطان الكبد، ما يؤكد التزام مصر بتطوير منظومة رعاية صحية مستدامة، خاصة بعد إنجازها التاريخي في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي “سي”، وحصولها على جائزة Golden Tier من منظمة الصحة العالمية.