مملكة بريس:
2025-05-20@23:03:29 GMT

الشيخ حماد القباج في ذمة الله

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

توفي، اليوم الأحد، الشيخ حماد القباج عن عمر يناهز 48 عامًا، وهو واحد من أبرز رموز السلفية الوطنية في المغرب وأحد أعلام العلم والدعوة في المملكة.

وقد نعت الصفحة الرسمية للشيخ على موقع “فيسبوك” هذا المصاب الجلل، مؤكدةً أن “الشيخ حماد القباج رحل إلى جوار ربه اليوم، وترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا. كان رحمه الله من أهل العلم والدعوة، ساعيًا للخير، ناشرًا للعلم، مدافعًا عن الحق، ومحبًا للخير لأمته”.

الشيخ حماد القباج، الذي وُلد بمدينة مراكش عام 1977، بدأ مسيرته في حفظ القرآن الكريم على يد أحد مؤسسي دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة في مراكش، ليكمل حفظه وتجويده بعد ذلك برواية ورش.

على الرغم من تعرضه لحادث سير في مرحلة مبكرة من حياته، مما جعله مقعدًا، إلا أنه واصل طلب العلم، ودرس السيرة النبوية، والعلوم الشرعية، والتاريخ الإسلامي.

عرف الشيخ القباج بتفانيه في نشر العلم الشرعي، وكان من أبرز الشخصيات السلفية في مراكش، حيث اقترن اسمه بدار القرآن في المدينة الحمراء، التي كان لها دور كبير في تربية الأجيال على قيم العلم والدعوة.

كما كان الراحل قد حفظ العديد من المتون العلمية مثل “الأصول الثلاثة”، “الطحاوية في العقيدة”، “الجمزورية”، “الجزرية في التجويد”، و”الآجرومية في النحو”، ليصبح بذلك مرجعية علمية لعدد كبير من الطلاب والمحبين.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

غداً.. ندوة تثقيفية دولية بأصول الدين والدعوة بطنطا

تنظم كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر، برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ندوة تثقيفية بالتعاون مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات بعنوان: "التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنوياً وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي".

يأتي ذلك بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف وأمين عام هيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الأسبق، واللواء أشرف محمد الجندي محافظ الغربية، وفضيلة الأستاذ الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف فرع الوجه البحري، وبرعاية فضيلة الأستاذ الدكتور محمود عبد الله عبد الرحمن عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، وفضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى معتمد السيسي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وفضيلة الأستاذ الدكتور يسري خضر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ولفيف من الدعاة والوعاظ وأئمة المساجد.

تهدف الندوة إلى تحقيق استراتيجية مصر القومية للسكان والتنمية المستدامة 2030 في إطار الشراكة المثمرة بين علماء الدين وصناع القرار، للارتقاء بالإنسان المصري، وإنصاف المرأة والطفل، وتوعية شباب الحاضر وصنّاع الغد، وتحقيق معايير التربية الأسرية الإيجابية من المنظور الإسلامي.

كما يحضر الفعالية فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد الدراسات العليا الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور شكري عبد العظيم عميد المعهد الدولي للدراسات السكانية.

وتشهد الندوة حضورًا نوعيًا متميزًا من القيادات السياسية والدينية والشعبية والأكاديمية، فضلاً عن ممثلي منظمات المجتمع المدني، في مشهد يجسد تكامل الجهود الوطنية المؤسساتية في دعم القضايا المجتمعية الكبرى، وفي مقدمتها التربية الإيجابية للأسرة المصرية، وتنظيم الأسرة من منظور شرعي رصين.

وتشمل الندوة عدة محاور منها: تعزيز مفهوم التواصل الفعّال بين الوالدين لبناء بيئة تربوية سليمة للأطفال، دعم الصحة النفسية والمعنوية للطفل والأسرة من خلال التربية الإيجابية، تناول قضية تنظيم الأسرة من منظور إسلامي معتدل يراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر، التأكيد على دور الأزهر الشريف في الوعي المجتمعي والبناء الحضاري، والتعاون المؤسسي المثمر. وتعكس هذه الندوة نموذجًا حيًا لتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والرئاسة المصرية من خلال تبني القضايا الوطنية الكبرى المتعلقة ببناء الإنسان، وكذلك التأكيد على دور الأزهر الشريف عبر مؤسساته التعليمية والدعوية بصفته المرجعية الدينية الوسطية المعتدلة، ودور الجامعات المصرية، وفي طليعتها جامعة الأزهر، من خلال تنظيم الفعاليات الأكاديمية والمجتمعية.

كما تتطرق الندوة إلى تعزيز دور المجتمع المدني بمؤسساته التنموية والتوعوية، والذي يسهم بدور فاعل في تنفيذ أهداف الندوة، في ظل ما تشهده مجتمعاتنا من تحديات فكرية وسلوكية وثقافية، تبرز الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الوطنية من أجل بناء وعي صحيح، وفكر مستنير، يحمي أبناءنا، ويصون وطننا الغالي مصر، وصيانة الفكر، وحماية النشء، وتمكين القيم النبيلة، فالوعي هو السياج الحقيقي لحماية الأوطان، وأن بناء الإنسان هو مفتاح النهضة والبقاء، ومصرنا الحبيبة جديرة بأن تتكاتف لأجلها العقول والجهود والقلوب.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يطلق مشروعه الصيفي لحُفّاظ القرآن بمناطق الجمهورية
  • أفضل ما يقال بعد صلاة الفجر.. هل الذكر أم قراءة القرآن؟
  • التصفيات الختامية لمسابقة القرآن الكريم لطالبات المدارس الصيفية بالأمانة
  • الابتلاء سنة الأنبياء.. والتمكين وعد الله لا يخلفه
  • غداً.. ندوة تثقيفية دولية بأصول الدين والدعوة بطنطا
  • اهالي بيت محسير عامة وآل حماد النجار خاصة ينعون المرحومة الشابة المتعبدة ريانا احمد حماد
  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يوضح دلالات حديث القرآن عن الجبال
  • تكريم 300 دارسة للقرآن وعلومه بالعوابي
  • تكريم 300 دراسة للقرآن وعلومه بالعوابي
  • في ذكرى التأسيس محمد مشيشو والي أمن مراكش يشخص بدقة استراتيجية ولاية أمن مراكش