جامعة محمد السادس للعلوم والصحة توسع حضورها بفرعيْن جديدين في مراكش وأكادير
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلنت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، التابعة لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، عن افتتاح فرعيين جديدين في مدينتي مراكش وأكادير بداية من الموسم الجامعي 2025-2026. يأتي هذا القرار في إطار سعي الجامعة لتوسيع نطاق تعليمها العالي وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلبة في مجالات الطب، علوم الصحة، الهندسة، التمريض، والمهن الصحية.
وفي بيان صادر عن الجامعة، أكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة الهادفة إلى تعزيز التعليم والبحث والابتكار في كافة أنحاء المملكة. وأضاف البيان أن هذا المشروع يحقق بفضل التعاون مع الإدارات العمومية والهيئات المعنية لضمان توفير عرض تعليمي عالي الجودة والمساهمة في تطوير قطاع الصحة في المغرب.
وأوضح المصدر ذاته أن الفرعين الجديدين في مراكش وأكادير مجهزان بأحدث التقنيات والبنيات التحتية المتطورة، ما سيوفر بيئة ملائمة للتطوير الأكاديمي والابتكار البيداغوجي. يهدف هذا التوسع إلى تمكين أكبر عدد من الطلبة من الحصول على تكوين عالي في مجالات صحية أساسية، بالإضافة إلى رفع مستوى القطاع الصحي في هذه المناطق عبر تخريج أطر صحية متميزة.
وعليه، ستضم جامعة محمد السادس للعلوم والصحة في الموسم الجامعي 2025-2026 خمسة فروع في مدن الدار البيضاء، الرباط، الداخلة، مراكش، وأكادير، مما يعزز من حضور الجامعة على المستوى الوطني ويساهم في تأهيل مهنيين متخصصين في قطاع الصحة، سواء في المغرب أو خارجه.
وتسعى الجامعة من خلال هذا التوسع إلى تعزيز التزامها بتوفير تعليم عالي الجودة يعتمد على أساليب تدريس مبتكرة، تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، بهدف إعداد خريجين قادرين على مواجهة تحديات قطاع الصحة المتزايدة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أكادير الابتكار البحث التعليم التعليم الجامعي التعليم الطبي التمريض محمد السادس للعلوم والصحة
إقرأ أيضاً:
توفير سكن طلابي على أعلى مستوى في جامعة الجلالة
في إطار التزامها المستمر بتوفير بيئة تعليمية متكاملة ومريحة لطلابها، أعلنت جامعة الجلالة عن تحديث وتوسعة خدمات السكن الجامعي والنقل، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية في جودة الحياة الجامعية، وتأتي هذه الخطوة في سياق رؤية الجامعة نحو تقديم تجربة جامعية فريدة لا تقتصر فقط على الجانب الأكاديمي، بل تمتد لتشمل كل جوانب الراحة والدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.
وقال الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة: "نحرص في جامعة الجلالة على توفير بيئة متكاملة تدعم الطالب أكاديميًا ومعيشيًا. فالسكن الجامعي لا يقتصر فقط على مكان للإقامة، بل هو جزء من تجربة تعليمية وإنسانية متكاملة، حيث نهدف من خلال هذه المنظومة إلى بناء مجتمع طلابي صحي وآمن ومحفز على الإبداع والتفوق".
وأكد الشناوي أن الجامعة توفر هذا العام سكن جامعة لعدد 8500 طالب وطالبة، لضمان أعلى درجات الأمان والخصوصية، يشمل كافة الخدمات: الكهرباء، المياه، الإنترنت، تنظيف الغرف والمباني، وصيانة المرافق، مما يجعلها خيارًا مميزًا من حيث القيمة مقابل الخدمة.
من جهته، أكد الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، على أهمية تعزيز البيئة المعيشية للطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تركز فقط على القاعات الدراسية، بل تهتم بتجربة الطالب الشاملة، حيث قال: "نحن لا نُعلم فقط، بل نُربي ونبني شخصية متكاملة، ولهذا نوفر مرافق متعددة تدعم الأنشطة الرياضية والثقافية، منها ملاعب كرة قدم وسلة وتنس وبادل، إلى جانب صالات رياضية حديثة، ومسرح مجهز، ومساحات للفنون والموسيقى، كل ذلك جزء من منظومة حياة جامعية متكاملة".
وفيما يتعلق بخدمة النقل، تقدم الجامعة منظومة انتقالات اختيارية تغطي جميع أنحاء القاهرة والجيزة، من خلال التعاقد مع كبرى شركات النقل، وذلك حرصًا على توفير وسائل مواصلات آمنة ومنتظمة تضمن راحة الطلاب وسهولة تنقلهم.
كما تشمل الخدمات عددًا من المطاعم والفود تراكس المنتشرة داخل الجامعة، لتلبية احتياجات الطلاب اليومية بشكل صحي ومنظم.