تعتزم مدينة الانتاج الاعلامى ومكتب اليونسكو بالقاهرة تنظيم إحتفالية دولية بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي البصري، والذي يوافق السابع والعشرون أكتوبر من كل عام.

وتتضمن الاحتفالية تنظيم ورشة حوارية يشارك فيها خبراء من كل انحاء العالم في مجال حفظ التراث السمعي البصري، والاطلاع على الجهود المصرية عموما ومدينة الانتاج الاعلامى على وجه الخصوص فى هذا المجال.

 وناقش الجانبان الإعداد لإطلاق جائزة سنوية مشتركة بين مدينة الإنتاج واليونسكو لاهم مشروعات إنقاذ التراث السمعي البصري فى مصر .

جاء ذلك خلال استقبال عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي الدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور أيمن عبدالمحسن مدير المشروعات الثقافية بمكتب اليونسكو .

وحضر اللقاء الدكتور هاني ابوالحسن مستشار رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي للتعاون الدولي، لبحث أوجه التعاون بين اليونسكو ومدينة الإنتاج الإعلامي في العديد من المجالات الثقافية.

 واطلع الوفد على جهود المدينة في الحفاظ علي التراث السمعي والبصري من خلال مركز ترميم التراث بالمدينة والذي ساهم في إنقاذ المئات من الأفلام التسجيلية والروائية وعلى راسها جريدة مصر السينمائية والعديد من الافلام الروائية وحفظها للأجيال المقبلة .

وفي هذا الإطار اكد الجبالي على اهتمام الدولة المصرية الكبير بإفريقيا بإعتبارها إمتداد طبيعي للتراث والثقافة المصري، مشيراً إلي ضرورة إقامة دورات تعريفية للأفارقة في مصر للاطلاع على كافة الجهود المبذولة لحماية التراث السمعى والبصرى.

 وأكدت مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة اتفاقها مع هذا الاقتراح، مشيرة إلي اهتمام المنظمة الكبير بإفريقيا وما تحمله من تراث ثقافي كبير


وتطرق اللقاء أيضاً إلي بحث عمل يوم تعريفي لمشروعات منظمة اليونسكو لطلاب الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، وتوجيه الطلاب لإنتاج أعمال سينمائية قصيرة توثق مشروعات اليونسكو فى الحفاظ على التراث.

وأكد الجبالي على أهمية الزيارة في تدعيم أواصر الصداقة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المدينة واليونسكو، معرباً عن إستعداد مدينة الإنتاج الإعلامي الكامل لتقديم كافة التسهيلات والإمكانيات لخدمة الفعاليات والأنشطة الثقافية لمكتب اليونسكو بالقاهرة .

من جانبها أشادت نوريا سانز بالجهود التي تبذلها مدينة الإنتاج الإعلامي في المجال الثقافي، والإنجازات الكبيرة التي حققتها المدينة في هذا الشأن وخاصة فيما تقوم به من جهود لإنقاذ التراث السمعي البصري معربة عن تطلعها إلي التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين وذلك للاستفادة بما تملكه المدينة من إمكانات تقنية ومراكز علمية وخبرات بشرية على أعلي مستوي .


كان وفد اليونسكو قام بعمل جولة تفقدية بالمدينة شملت، مركز ترميم التراث السينمائي الذي يقوم بالحفاظ علي التراث الوثائقي السمعي والبصري , وحمايته من التلف والقدم وإستمعوا لشرح تفصيلي من القائمين عليه حول عمل المركز.

كما توجه الوفد إلي مناطق التصوير المفتوحة بالمدينة وشاهدوا عمليات تجهيز الديكورات اللازمة بمواقع التصوير بالاحياء المختلفة استعدادا لاستقبال تصوير العديد من الأعمال الفنية والمسلسلات في الفترة القادمة حيث زاروا أحياء لندن و اسطنبول والإسكندرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدینة الإنتاج الإعلامی الیونسکو بالقاهرة السمعی البصری

إقرأ أيضاً:

الفجيرة عضو في شبكة «اليونسكو» العالمية لمدن التعلّم

الفجيرة (وام) 

منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» عضوية شبكتها العالمية لمدن التعلّم (GNLC) لإمارة الفجيرة ضمن توسّعها الأخير، لتنضم الفجيرة بذلك إلى 72 مدينة من 46 دولة، اعتُرف بها لالتزامها بتحقيق الحق في التعليم لجميع الأفراد من الأعمار المختلفة على المستوى المحلي. 

وتضم الشبكة العالمية لمدن التعلّم، التي أُطلقت عام 2013، بهذا التحديث، ما مجموعه 425 مدينة من 91 دولة، تدعم مجتمعة فرص التعلّم مدى الحياة لما يقارب 500 مليون نسمة. 
وأكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن انضمام إمارة الفجيرة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلّم التابعة لليونسكو، يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتطوير التعليم والثقافة وتنمية الإنسان، ويُشكّل دليلاً على رؤيتها الاستراتيجية في توسيع فرص التعلّم مدى الحياة وبناء اقتصاد معرفي مستدام، كما يبرز حرص القيادة في دولة الإمارات على تمكين المجتمعات من خلال الارتقاء بالتعليم، وتعزيز الابتكار، وترسيخ مبادئ الاستدامة. 
وقال: إن وزارة الثقافة دعّمت ملف ترشّح إمارة الفجيرة لعضوية الشبكة العالمية لمدن التعلّم عبر اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بما يتوافق مع أولويات اليونسكو، ويعزّز دور دولة الإمارات كجهة فعالة في دعم التعلّم العالمي وتعزيز التبادل الثقافي. 
وأضاف أن انضمام الفجيرة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم سيسهم في تعزيز التعاون الدولي، وتسهيل تبادل أفضل الممارسات العالمية، وترسيخ ريادة دولة الإمارات في دعم الحوار الثقافي، وصياغة مستقبل قائم على المعرفة والإبداع. 
‎من جانبه، قال محمد الضنحاني، مدير الديوان الأميري في الفجيرة، إن حصول الإمارة على عضوية شبكة مدن التعلّم جاء نتيجة جهودها الاستراتيجية في توسيع وتطوير البنية التحتية التعليمية، وتعزيز الثقافة الرقمية، وإنشاء مراكز تعلّم مجتمعية مواكبة لمتطلبات العصر، مشيراً إلى أن الرؤية بعيدة المدى لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة في قطاع التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة، بما ينسجم مع رؤية الإمارات 2031 والاستراتيجية الوطنية للتعليم 2030. 
وأكد أن هذا الإنجاز يسهم في تعزيز المبادرات التعليمية القائمة ودعم النمو المستدام في الإمارة. 
‎وأوضحت معالي ستيفانيا جانيني، مساعدة المديرة العامة لليونسكو للتربية، في بيان صحفي صدر عن المنظمة، أن المدن الـ 72 الجديدة المنضمة إلى شبكة مدن التعلّم تعيد تعريف مفهوم التعلّم، إذ تحوّل كل شارع ومكتبة ومكان عمل ومتحف ومنزل إلى مساحة للمعرفة والابتكار، وتعمل من خلال جعل التعليم أولوية من الطفولة المبكرة وحتى مرحلة البلوغ، على تمكين الأفراد وفتح الآفاق أمام الجميع. 
‎ويتطلّع «مشروع مدينة التعلّم في الفجيرة» إلى مستقبل يكون فيه التعلّم مدى الحياة محور التنمية المستدامة، إذ يهدف على المدى المتوسط (3-5 سنوات)، إلى تعزيز البنية التعليمية، وترسيخ المهارات الرقمية، ودعم التعلّم المجتمعي، وتنمية المواهب الفنية المحلية، ووضع استراتيجية محلية لمدينة التعلّم، فيما تتضمن أهدافه طويلة المدى (5-10 سنوات) ترسيخ مكانة الفجيرة بوصفها رائداً إقليمياً في التعلّم مدى الحياة، وتحقيق العدالة التعليمية، وتطوير قوى عاملة ماهرة، وتوسيع الشراكات الدولية، ووضع أنظمة لقياس أثر المبادرات التعليمية. 
‎وتسهم المبادرات التعليمية والثقافية المتنوعة في الفجيرة، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، مثل مجلس محمد بن حمد الشرقي، ومبادرة «نشء الفجيرة روّاد التقنية»، ومعرض الفجيرة لكتاب الطفل، في دعم مبادرات التعلّم مدى الحياة وتطوير اقتصاد معرفي مستدام في الإمارة. 

الاستدامة والصحة

أخبار ذات صلة «بريدج» 2025 تعقد جلسة دبلوماسية مغلقة لبحث مستقبل نزاهة المعلومات في العالم الموسيقى في الخليج العربي.. إيقاعات وتحولات

‎تعزّز الفجيرة الاستدامة والصحة من خلال مبادرات مثل «برنامج وادي الوريعة للتعلّم»، الذي يدمج الطلاب في دراسات التنوع البيولوجي وجهود المحافظة على البيئة، وحملة «معاً نتحرك» التي توفر دروساً مجانية في اللياقة البدنية وورش عمل حول الصحة في الحدائق العامة. 
‎وتدعم المدينة مبادئ الإنصاف والشمول عبر برامج مثل «عام التسامح» في المدارس لتعزيز الحوار بين الثقافات، إلى جانب توفير التدريب المهني للأفراد من أصحاب الهمم والأسر محدودة الدخل من خلال مجلس محمد بن حمد الشرقي. كما تُقدَّم خدمات إضافية للعمال المهاجرين وكبار السن وسكان المناطق الريفية عبر المراكز المجتمعية والمنصات الرقمية. 

سوق العمل

‎ولربط التعليم بسوق العمل، تدير «غرفة تجارة وصناعة الفجيرة» برنامجاً لحاضنات الأعمال يركّز على تطوير المهارات الأساسية، بينما يهدف «برنامج محمد بن حمد الشرقي للقيادة» إلى تنمية قدرات العاملين في القطاع الحكومي. كما تعمل الأندية الريادية في المدارس على تشجيع الطلبة على إعداد خطط الأعمال، بما يضمن مواءمة التعليم الفني مع احتياجات سوق العمل المحلي. 
وتولي الفجيرة أهمية كبيرة لتعزيز المساواة بين الجنسين في التعلّم مدى الحياة، من خلال ضمان تكافؤ فرص التعليم والتطوير المهني للنساء والرجال على حدّ سواء، عبر مبادرات «مجلس سيدات أعمال الفجيرة» و«مركز الفجيرة للبحوث».

مقالات مشابهة

  • الناصرية أول مدينة عراقية تنضم لشبكة المدن التعليمية في اليونسكو
  • توقيع بروتوكول تجديد التعاون بين مدينة الإنتاج الإعلامي وجامعة "عفت" بـ جدة
  • تحركات برلمانية لحماية الأمن الغذائي ومواجهة السطو على التراث الفني
  • مدينة الإنتاج الإعلامي تستقبل وفدًا إعلاميًا من اتحاد إذاعات دول التعاون الإسلامي
  • «كابو» ترفع عدد خطوط الإنتاج إلى 78 خط بعد توقيع شراكات دولية لتطوير المصانع ودعم التصدير
  • الفجيرة عضو في شبكة «اليونسكو» العالمية لمدن التعلّم
  • افتتاح استوديوهات “بلاي ميكر” في مدينة القدية
  • الإعلامي الحكومي: الاحتلال أدخل 16‎%‎ فقط من احتياج غزة لغاز الطهي
  • عمرو الليثي: مدينة الإعلام الجديدة تمثل فرصة تاريخية لإعادة صياغة دور مصر فى صناعة السينما والدراما على المستوى الإقليمى والعالمى
  • عمرو الليثي: مدينة الإعلام الجديدة تعيد لمصر ريادتها السينمائية