بعد معارك الساحل السوري.. موجة نزوح جديدة إلى لبنان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أسفرت أحداث الساحل السوري الأخيرة عن موجة نزوح إلى شمال لبنان خلال الأيام الماضية، وذلك بعد المواجهات الأمنية بين القوات الحكومية السورية وما يعرفون بـ"فلول النظام السوري السابق"، وسط تحذيرات من تزايد أعداد النازحين في لبنان.
ولجأ الفارون إلى منازل أقارب لهم في القرى اللبنانية الشمالية، لاسيما في عكار، عبر معابر غير شرعية، في حين لا تزال الحدود تشهد حركة نزوح وسط غياب للإجراءات الأمنية المواكبة من قبل الأجهزة الرسمية.
وقال أستاذ الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اللبناني جورج العاقوري إن مسألة النزوح لأعداد إضافية من السوريين عامل خطير للغاية وتمثل كارثة لأن لبنان يحاول تأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد انتهاء فترة الحرب التي كانت قائمة خاصة أن المجموعة التي تسعى للنزوح ووصلت إلى لبنان في الأيام الأخيرة غالبيتها على صلة بنظام بشار الأسد وهذا يشكل خطراً وعامل استفزاز في الداخل اللبناني لأن ممارسات نظام الأسد الإجرامية في لبنان خلقت نقمة كبيرة لدى مكون الشعب اللبناني.
وأوضح العاقوري لـ24 أن هناك تنسيق بين القيادة اللبنانية مع الفريق الحاكم في سوريا لمناقشة ملفات النزوح السوري وضبط الحدود وكافة النازحين لم يدخلوا عبر المعابر الشرعية.
كما توقع العاقوري ازدياد موجات النزوح في الأيام المقبلة، وأبدى تخوّفه من امتداد شرارة المواجهات في الساحل السوري إلى مناطق لبنانية، لاسيما أن ما حصل مؤخراً بين المنطقتين المجاورتين في مدينة طرابلس اللبنانية، يعبث بالقلق".
ودخل هؤلاء النازحون إلى لبنان عبر معابر غير شرعية بعدما أخرجت الغارات الإسرائيلية المعابر الشرعية شمال لبنان وعددها ثلاثة عن الخدمة، فيما بقي فقط معبر المصنع الحدودي في البقاع شرق البلاد يعمل بشكل رسمي.
الدفاع السورية: التصدي لهجوم شنته "قسد" في حلب - موقع 24نقلت وكالة الأنباء السورية، فجر الإثنين، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني القول إنه جرى التصدي لهجومٍ شنّته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة حلب، وأضاف المتحدث أن قوات الأمن أوقعت خسائر في المجموعات المهاجِمة. بلد عبور وليس لجوءوتابع العاقوري أن لبنان ليس بلد لجوء وإنما بلد عبور وعقب تدفق نازحين عراقيين تم توقيع اتفاق بين لبنان والجهات الدولية المعنية تم الاتفاق على أن يكون لبنان بلد عبور وهناك خطاب من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في لبنان يؤكد على ضرورة عودة السوريين إلى بلادهم.
وأوضح المحلل السياسي جورج العاقوري أن لبنان هو البلد الأول من حيث حجم أعداد النازحين مقارنة بأعداد المواطنين، حيث تكبد لبنان الكثير منذ عملية النزوح السوري قبل 10 سنوات وتأثر لبنان على صعيد البنية التحتية ولم يعد يحتمل الآن أي نزوح في ظل الظروف الاقتصادية الصعب التي يتعرض لها لبنان حالياً.
ووفق المعلومات، لا تقوم مفوضية اللاجئين بأي دور في مجال إحصاء الداخلين حديثا من المعابر الشمالية أو تقديم المساعدات لهم.
#عاجل| #سوريا: جهاز الأمن العام يعتقل عدداً من الأشخاص المتورطين في ارتكاب تجاوزات بحق المدنيين خلال العملية العسكرية في الساحل السوري pic.twitter.com/hBP9lSTqIf
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) March 10, 2025ووفق البيانات الرسمية اللبنانية، يتجاوز عدد النازحين السوريين المليونين، علماً بأنه تم تسجيل عودة نحو 300 ألف منهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. إلا أن الآلاف عادوا مجدداً إلى لبنان نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا لبنان الساحل السوری إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة في غزة وغارات إسرائيلية مكثفة تطال النازحين (شاهد)
استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء، في غارات إسرائيلية مكثفة طالت خيام النازحين ومنازل مأهولة في شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا.
وقصفت طائرات الاحتلال خلال ساعات الليل منازل وخياما تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين بينهم نساء و5 أطفال وإصابة أكثر من 30 آخرين بمجزرة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة جودة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
ويتكون المنزل من عدة طبقات ومكتظ بالمدنيين ومتلاصق مع عدد من المنازل، كما يجاوره خيام نازحين ما تسبب بارتفاع عدد الشهداء والمصابين، فيما اندلع حريق داخله جراء الغارة الإسرائيلية.
وارتكب قوات الاحتلال مجازر أخرى في وسط قطاع غزة بقصف 3 منازل في مخيمي البريج والنصيرات ومدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين بينهم أب وابنه، إلى جانب إصابة آخرين.
وفي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، استشهد 10 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بمجزرة ارتكبها جيش الاحتلال، باستهداف خيام النازحين، وتحديدا عند مفترق العطار غرب المدينة.
واُستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة النمساوي غرب خانيونس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
مشاهد من وداع وتشييع شهداء مجازر الاحتلال الإسرائيلي جراء الغارات المكثفة على مواصي خانيونس جنوب قطاع #غزة. pic.twitter.com/6iUPhRVXjo
— الساهرة (@alsahera_ar) July 9, 2025مُسعف يُنعش رضيعة بيده خلال نقلها في سيارة إسعاف بعد قصف الاحتلال خيام النازحين في المواصي غرب خانيونس pic.twitter.com/4CpQXhKakt
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 8, 2025عاجل | طائرات الاحتلال تستهدف مربعًا سكنيًا لعائلة جودة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء ومفقودين، أغلبهم من النساء والأطفال.
Breaking | Israeli warplanes have targeted a
residential block belonging to the Jouda family in Al-Shati refugee camp, west of Gaza… pic.twitter.com/UEOgod5diu
اللحظات الأولى لاستهداف الاحتلال منزلاً لعائلة جودة وعدد من المنازل المجاورة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة pic.twitter.com/yPaTXdp8qw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 8, 2025