السويدي بطل «الرياضات الإلكترونية» في «تحدي حفيت»
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
وسط أجواء تنافسية حماسية، نجح الدولي أحمد السويدي، قائد منتخب الألعاب الإلكترونية، في حصد لقب النسخة الأولى من بطولة تحدي حفيت الرياضي للألعاب الإلكترونية، التي تعد الأكبر من نوعها على مستوى الدولة من حيث قيمة الجوائز والمشاركة الكبيرة.
وشارك في البطولة 220 لاعباً تنافسوا في 222 مواجهة، انطلقت عبر الإنترنت، وصولاً إلى الأدوار النهائية، والتي أقيمت بقاعة رئيس مجلس الإدارة، في استاد هزاع بن زايد، وتابع الأدوار النهائية، سالم بن حضيرم الكتبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لتحدي حفيت الرياضي، إلى جانب راشد عبدالله، مدير البطولة، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة، ومديري الإدارات في بلدية مدينة العين ونادي العين، بالإضافة إلى عدد كبير من محبي الألعاب الإلكترونية.
وشهدت البطولة مواجهة بين نخبة لاعبي «البلاي ستيشن» على مستوى الدولة والشرق الأوسط، وفي نصف النهائي، تأهل أحمد السويدي، بعد فوزه على الباكستاني محمد مهد، بينما تمكن مهند المسماري من تخطي علي الحمادي، ليتأهل إلى النهائي.
في مواجهة نهائية مثيرة، حسم أحمد السويدي اللقب لمصلحته، بعد فوزه على المسماري 5-3، ليتوج رسمياً بطلاً للنسخة الأولى من البطولة.
وأعرب أحمد السويدي عن سعادته الكبيرة بحصد اللقب، وقال «فخور بارتباط اسمي بلقب النسخة الأولى من تحدي حفيت، الحدث الأبرز الذي قدم واحدة من أكبر الجوائز في مسابقات الألعاب الإلكترونية بالدولة، وأشكر اللجنة العليا المنظمة على التنظيم الاحترافي الذي أسهم في إخراج البطولة بأفضل صورة».
وأضاف «لا شك أن الاهتمام الكبير من بلدية مدينة العين، بالتعاون مع نادي العين، أسهم في نجاح الحدث، والذي أرى أنه نموذج رائع لجمع أطياف المجتمع من مختلف الفئات، استضافة 18 رياضة ضمن التحدي يعكس حجم الجهد المبذول من اللجنة المنظمة، وهو أمر يستحق الإشادة والتقدير».
منذ احترافه الألعاب الإلكترونية عام 2022، حقق السويدي العديد من الإنجازات البارزة، حيث مثل الإمارات في كأس العالم، وبلغ المنتخب قائمة أفضل 16 منتخباً عالمياً، وحصل على الميدالية الفضية في الدوري الإلكتروني 2022، والمركز الثاني في الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، وتُوج بلقبي بطولة الشرق الأوسط 2023 و2024، ولقب الدوري 2024.
وقال حسن محمد، مدير مشاريع شركة الريس للمقاولات، إحدى الشركات الراعية للبطولة «تحدي حفيت الرياضي انطلق كبيراً منذ اليوم الأول، ولم يكن ذلك بمحض المصادفة، بل بفضل رؤية ورعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الداعم الأول للرياضة في المنطقة».
وأضاف «ما يميز هذا التحدي أنه لم يكن مجرد بطولة رياضية، بل حدث مجتمعي شامل جمع 18 رياضة مختلفة، وشمل جميع فئات المجتمع من أطفال ونساء وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، وهذا إنجاز غير مسبوق على مستوى المنطقة»
وأشار إلى أن نجاح الحدث ظهر جلياً منذ اليوم الأول، حيث تصدر قائمة «الترند» في الإمارات، إلى جانب أرقام قياسية، مثل إقامة 94 مباراة في يوم واحد، وربما يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وقال «فخورون برعاية الحدث الكبير، ونتطلع إلى استمراريته واحداً من أبرز الفعاليات الرياضية في الدولة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي العين تحدي حفيت الألعاب الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يزور فعاليات «قمة بريدج 2025»
أبوظبي (وام)
زار سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، فعاليات قمة «بريدج 2025»، التي جمعت صُنّاع الإعلام والمحتوى والترفيه من حول العالم بهدف رسم مستقبل الإعلام، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
واطلع سموه على مشاركة مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وأبرز ما تقدمه لزوار الحدث، مستمعاً إلى شرح حول أحدث مشروعات المدينة النوعية والتي تم تدشينها خلال القمة «مدار للإعلام»، الذراع التجارية والإبداعية لمدينة الشارقة للإعلام، وتهدف إلى دفع مسارات النمو في قطاعات الإعلام والابتكار، وتعزيز الاستدامة المالية للقطاع الإبداعي في الإمارة، بما ينسجم مع رؤيتها في بناء منظومة إعلامية حديثة ومتكاملة قادرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً.
مشروعات إعلامية مستدامة
وتعرف سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، على رؤية «مدار للإعلام» في الجمع بين الإبداع والتقنية لإنتاج محتوى مؤثر وإطلاق مشروعات إعلامية مستدامة تمتد من الإمارات إلى العالم، وسعي «مدار» إلى تمكين صنّاع المحتوى والمبدعين عبر خدمات إعلامية متكاملة تعتمد التدريب والإنتاج والإبداع الرقمي، كما ستعمل على بناء منظومة أعمال متكاملة تقدم خدمات تدريبية وتطويرية عبر منصة «شمس تدريب»، إلى جانب إدارة وسائل التواصل الاجتماعي وغرفة المؤثرين، وبودكاست شمس، وتطوير النصوص الدرامية للأفلام والمسلسلات، وتوفير خدمات إنتاج متقدمة من خلال «استوديوهات شمس»، و«مدار AI»، وهي حلول تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى المرئي والمسموع.
بناء جسور للتواصل
وانتقل سموه إلى منصة مجلس الإمارات للإعلام، مطلعاً على ما تعرضه المنصة من تجربة دولة الإمارات في قطاع الإعلام لإبراز التنظيم المؤسسي والتشريعات الإعلامية الحديثة، وتسليط الضوء على التطور المهني والتقني للإعلام الإماراتي، وفتح حوارات وشراكات إعلامية دولية، وبناء جسور للتواصل وتبادل الخبرات مع الجهات العالمية.
وشاهد سموه فيلماً تناول توثيق مسيرة الإعلام في الإمارات منذ ما قبل الاتحاد ومرحلة البدايات بجهود بسيطة وإمكانات محدودة، وصولاً إلى التطور المستمر ومواكبة أحدث أدوات الاتصال، والجهود المبذولة في قطاع الإعلام الذي يعتبر جسراً يربط الإمارات بالعالم، وينقل صورتها الحضارية.
واطلع سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على المقتنيات المعروضة في المنصة، منها كاميرات أصلية استخدمتها وكالة أنباء الإمارات، وكاميرا سينمائية وثّقت محطات مهمة في قيام الاتحاد، وآخر كاميرا فيلم استخدمتها الوكالة قبل الانتقال إلى التصوير الرقمي، مستمعاً سموه إلى شرح حول إنجازات المجلس والمنظومة التشريعية الإعلامية التي أطلقها المجلس من سياسات ولوائح ومبادرات تخدم القطاع الإعلامي في مجالاته كافة، متعرفاً سموه على مشروع «بريسايت Presight»، وهو عبارة عن لوحة تحكم مدعمة بالذكاء الاصطناعي للرصد الإعلامي.
التكنولوجيا والسرد الإبداعي
وعرج سموه على جناح «تشاينا جوي» النافذة الآسيوية على عالم الألعاب الإلكترونية، والذي ضم 19 عارضاً من أبرز ممثلي صناعة الألعاب الإلكترونية في آسيا، مشاهداً المساحات التفاعلية والحيوية الذي يتجول فيها الزائر بين أحدث الألعاب وتتيح له تجربتها، وتتنوع الألعاب في الجناح، منها الألعاب التي تعتمد على الحركة أو التفاعل الجماعي أو الدقة البصرية.
وتعرف سمو نائب حاكم الشارقة على الرؤية المتقدمة لصناعة الترفيه الرقمي، التي تتقاطع فيها التكنولوجيا مع السرد الإبداعي لإنتاج محتوى مبتكر يواكب التطور العالمي المتسارع في هذا القطاع، مستمعاً إلى شرح حول الصناعة القادمة من جمهورية الصين وبالتحديد بكين وشنغهاي، وما تمثله مشاركتهم في القمة من فرصة للتوسع وبناء شراكات جديدة، وتعزيز التواصل مع جمهور مهتم بالألعاب والتقنيات الحديثة.
كما اطلع سموه على ما قدمه الجناح من تجارب تفاعلية في مجالات الألعاب والتقنيات الناشئة.